فريق إنقاذ من مالطا يعثر على مئات الجثث على شاطئ ليبي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت إدارة الحماية المدنية فى مالطا السبت، إن فريق إنقاذ تابع لها عثر على مئات الجثث على شاطئ مدينة درنة الليبية المنكوبة بالفيضانات.
وذكر ناتالينو بيزينا الذي يقود الفريق المالطي لصحيفة "تايمز أوف مالطا" أنه "كان هناك على الأرجح نحو 400 جثة، لكن من الصعب التحديد".
وأفاد بأن "فريقا صغيرا من إدارة الحماية المدنية صادف الكهف كان نصفه مغمورا بالمياه وعثر على الجثث بداخله".
ونشرت مالطا فريقا يضم 72 منقذا من الجيش وإدارة الحماية المدنية الأربعاء.
واكتشف فريق مكون من أربعة أشخاص الجثث، بعدما عثر أولا على سبع جثث، بينها جثث ثلاثة أطفال، داخل كهف بجانب البحر.
ويعتقد أن الفيضانات العارمة جرفت جثث الضحايا إلى البحر بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة دانيال في انهيار سدين، لتجرف المياه ربع المدينة الساحلية.
وبينما واصل الفريق البحث، انضمت إليه قوارب ليبية تبحث أيضا عن الضحايا والناجين، ثم صادف الفريق خليجا صغيرا مليئا بالحطام وعدة مئات من الجثث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا فيضانات درنة
إقرأ أيضاً:
مؤثرة تسرق حيواناً صغيراً من أمه وتهرب.. ومطالبات بترحيلها
أثارت المؤثرة الأمريكية المتخصصة في الصيد، سام جونز، موجة غضب واسعة بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تختطف صغير "وومبات" من أمه في أستراليا.
المقطع، الذي حصد انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يتم حذفه، أظهر لحظة انتزاع جونز للصغير من أمه وسط صرخاته، مما دفع السلطات الأسترالية إلى فتح تحقيق في الواقعة.
غضب بعد الواقعةووفقاً لصحيفة ذا صن، فإن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، لم يتوانَ عن التعبير عن استيائه من تصرف المؤثرة الأمريكية، إذ صرّح بلهجة ساخرة: "حاولوا فقط أخذ تمساح صغير من أمه، وانظروا ماذا سيحدث حينها".
أما وزير الشؤون الداخلية، توني بيرك، فقد أعلن أن سلطات الهجرة تراجع شروط تأشيرة جونز للتأكد مما إذا كانت قد انتهكت القوانين الأسترالية.
وأضاف الوزير: "لا أستطيع الانتظار لرؤية ظهر هذه السيدة، وهي تغادر البلاد"، فيما لم تؤكد الحكومة رسمياً بعد ما إذا كانت ستتخذ إجراءً قانونياً ضدها، وسط كل هذا الغضب الشعبي والضغط السياسي.
وبعد انتشار المقطع، انطلقت عريضة إلكترونية جمعت أكثر من 30.000 توقيع تطالب بترحيل جونز ومنعها من دخول أستراليا مستقبلًا.
ناشطو حقوق الحيوان وصفوا تصرفها بأنه "تصرف غير أخلاقي"، مؤكدين أن الحياة البرية ليست وسيلة لكسب المشاهدات على الإنترنت.