نفى الممثل الكوميدي البريطاني، راسل براند، ارتكاب أي مخالفات جنائية،  بعد أن نقل تحقيق أعدته أربع صحف بريطانية مزاعم لأربع نساء اتهمنه باعتداءات جنسية، منها الاغتصاب، على مدى سبع سنوات، كان خلالها في أوج شهرته.

وأصدر براند (48 عاما)، وهو الزوج السابق للمغنية الأميركية، كيتي بيري، بيانا نفى فيه "مزاعم جنائية خطيرة للغاية" لم يحددها قبل ساعات من نشر الصحيفة لها على الإنترنت، السبت.

ولم يشر التحقيق "ما إذا كانت أي من النساء قد تقدمت بشكوى إلى الشرطة". ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى ممثلي براند للحصول على تعليق إضافي بعد نشر تقرير الصحيفة.

وأضافت صحف "صنداي تايمز" و"ذا تايمز" و"ديسباتشز" البريطانية أن الحوادث المزعومة وقعت بين عامي 2006 و2013، وأن امرأة قدمت شكوى بالاغتصاب بينما قالت أخرى إن براند اعتدى عليها عندما كان عمرها 16 عاما.

وفي تسجيل مصور نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال براند إن الاتهامات تتضمن "سلسلة من الهجمات الشنيعة والعدوانية للغاية فضلا عن بعض الأمور الغبية جدا".

This is happening pic.twitter.com/N8zIKLbJN2

— Russell Brand (@rustyrockets) September 15, 2023

وأضاف "لكن وسط هذه السلسلة من الهجمات المذهلة... هناك بعض الادعاءات الخطيرة للغاية التي أدحضها تماما".

ومضى يقول "تتعلق هذه الادعاءات بالوقت الذي كنت أمارس فيه العمل العام، عندما كنت أظهر في الصحف طوال الوقت، وكذلك في الأفلام".

وأضاف "كانت علاقاتي دوما بالتراضي".

وحدث إثنان على الأقل من الاعتداءات المزعومة في لوس أنجلس. وبحسب التقرير، عولجت امرأة في مركز لعلاج الاغتصاب في نفس يوم الاعتداء المزعوم. 

وذكرت صحيفة التايمز أن المركز اتصل بالشرطة، لكن المرأة اختارت عدم تقديم بلاغ لأنها "لم تعتقد أن كلماتي ستعني أي شيء ضد كلامه"، وفقًا لملاحظات من مركز الاغتصاب شاركتها المرأة مع صحيفة التايمز.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المرشح لنائب الرئيس في حملة ترامب يكرر مزاعم أكل مهاجرين للحيوانات الأليفة

جدد المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي في حملة دونالد ترامب، جيه دي فانس، مزاعم حول قيام المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة المنزلية في بلدة في ولاية أوهايو، على الرغم من دحض مسؤولو المدينة الشائعات مرارا وتكرارا.

ودافع فانس خلال مقابلات تلفزيونية، عن تلك المزاعم قائلاً: "تجاهلت وسائل الإعلام هذه الأشياء تماما، حتى بدأ دونالد ترامب وأنا الحديث عن موضوع القطط الباعث على السخرية".

وقال لشبكة "سي أن أن" "إذا كان عليّ أن أبتكر قصصا، حتى تولي وسائل الإعلام الأمريكية اهتماما فعليا لمعاناة الشعب الأمريكي، فهذا ما سأفعله".



وأضاف، "يأتي ذلك من روايات مباشرة من ناخبيّ. أقول إننا عندما نختلق قصة، يعني أننا نخلق وسائل الإعلام الأمريكية التي تركز عليها".

ومرارا كرر فانس، مزاعم أكل الحيوانات الأسبوع الماضي، قبل أن يتحدث بها ترامب في أول مناظرة رئاسية له ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

ومنذ ذلك الحين، دحض مسؤولو مدينة سبرينغفيلد مرارا وتكرارا هذه المزاعم.

وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن تلك المزاعم التي لا أساس لها أدت إلى العديد من التهديدات الأمنية، وفي يوم الأحد قالت جامعة ويتنبرغ في مدينة سبرينغفيلد إنها اضطرت إلى إلغاء بعض الفعاليات، بسبب تهديد يستهدف أعضاء الجالية الهايتية.

وقال عمدة المدينة، روب رو، للشبكة، إن نظريات المؤامرة- وتعهد ترامب "بالترحيل الجماعي" للمهاجرين من سبرينغفيلد- تضر بالمدينة.

وقال رو: "حيوانات الناس الأليفة آمنة في سبرينغفيلد، بولاية أوهايو. تواصلنا مع حملة جيه دي فانس لإخبارهم بأننا لا نملك أي دليل على حدوث ذلك، وقد أوضحت في مقابلات عديدة أن هذا غير صحيح على الإطلاق".

وأضاف، "نحن بحاجة إلى أن يفهم الناس، وخاصة أولئك الذين لديهم ميكروفون يجري الاستماع إليه في جميع أنحاء العالم، أنهم بحاجة إلى فهم وزن كلماتهم وكيف يمكن أن تؤثر سلبا على المجتمعات".

ووصف حاكم ولاية أوهايو، مايك ديواين، وهو جمهوري، في مقابلة على قناة "إيه بي سي" هذه الشائعات بأنها "هراء لا أساس لها من الصحة".

واضطرت سلطات مدينة سبرينغفيلد إلى إخلاء ثلاث مدارس ومباني أخرى في المدينة الأسبوع الماضي بسبب التهديدات، والتي تضمنت واحدة منها على الأقل تعليقات مهينة عن الهايتيين.

وبينت الشرطة بجامعة ويتنبرغ، في تنبيه للحرم الجامعي، أن رسالة بريد إلكتروني أرسلت يوم السبت هددت بإطلاق نار في اليوم التالي.

وذكرت الشرطة، "استهدفت الرسالة أعضاء هايتيين في مجتمعنا. يجب على جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين توخي أقصى درجات الحذر واليقظة، بشأن كل ما يحيط بهم".



وقالت شرطة سبرينغفيلد أيضا إنها تلقت مكالمات، يوم السبت، حول أعضاء من جماعة "براود بويز"، بعد تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الرجال يسيرون في المدينة حاملين أعلاما، ويرتدون شعارات مرتبطة بالجماعة اليمينية المتطرفة.

وأوضح فانس لشبكة سي بي إس نيوز، أنه لا "ينحاز" إلى جماعة "براود بويز"، لكنه قال إن المشكلة الحقيقية هي سياسة "الحدود المفتوحة" التي تبنتها هاريس.

وخلال حملته الانتخابية في كاليفورنيا، يوم الجمعة، تعهد ترامب بإجراء "عمليات ترحيل واسعة النطاق" من سبرينغفيلد إذا انتُخب. ووعد بترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين على مستوى البلاد.

وتقع مدينة سبرينغفيلد، في جنوب غرب أوهايو، هي موطن لنحو 60 ألف شخص وشهدت وصول آلاف المهاجرين في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية بانقطاع الكهرباء بمراكز الإصلاح والتأهيل
  • ماليزيا تتهم إخوانياً في فضيحة اعتداءات جنسية على أطفال
  • هروب قاض مخمور بعد ارتكابه حادثة سير بالقنيطرة
  • بايدن: كامالا هاريس صارمة وذكية للغاية وترامب شكرني
  • «براند دبي» يطلق «مترو دبي للموسيقى» 21 سبتمبر
  • كلاس: متضامن مع ضحايا اعتداءات الاختراق السيبراني
  • اقتحامات واعتقالات بمدن الضفة وتصاعد اعتداءات المستوطنين
  • رداً على اعتداءات العدوّ على القرى الجنوبية.. هذا ما استهدفه حزب الله اليوم
  • المرشح لنائب الرئيس في حملة ترامب يكرر مزاعم أكل مهاجرين للحيوانات الأليفة
  • الداخلية تنفي مزاعم الإخوان حول تعرض أسرتي نزيلين لانتهاكات بمركز إصلاح