تشافي بعد الخماسية في شباك بيتيس: لم نقدم مباراة مثالية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يرى المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني تشافي هيرنانديز أن فريقه لم يقدم مباراة مثالية، على الرغم من الانتصار بنتيجة (5-0) في مواجهة ريال بيتيس، مساء أمس السبت، على ملعب «مونتوجويك» الأولمبي، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الإسباني.
وقال تشافي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية: «لا يمكن القول إنها كانت مباراة مثالية، علينا تحسين الأمور، قدمنا مباراة ممتازة وراض عن الطريقة التي لعبنا بها».
أتلانتا يسحق إنتر ميامي بخماسية في غياب ميسي منذ 4 ساعات المحمد: الكويت مستعدة لاستضافة بطولة العالم للبولينغ منذ 10 ساعات
وأضاف: «سعيد بفرحة الجماهير، بدا الأمر وكأننا في كامب نو. من المثالي أن يسجل 4 لاعبين من الخط الهجومي، ولم نستقبل أي هدف».
وتابع: «عملنا بالأمس كثيرا على الضغط على الخصم، وكنا نعلم أنهم يخرجون بالكرة كثيرا من الأطراف، والهدف الأول كان له أهمية كبيرة».
وأردف: «هدف كانسيلو؟ لقد تدربنا على ذلك بأن ينطلق الظهير ويتوغل في منطقة الخصم، سيرجي روبيرتو وماركوس قادران على ذلك، وإذا كنا أكثر تمركزا سنهاجم بشكل أفضل. إنه أقرب قليلا إلى برشلونة الذي نريده».
وبهذا الانتصار يرفع برشلونة رصيده إلى 13 نقطة في صدارة جدول ترتيب الليغا بشكل موقت، بينما تجمد رصيد ريال بيتيس عند 7 نقاط في المركز التاسع.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اعتذار إلى الشباب!!
#اعتذار إلى #الشباب!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كلٌّ يدعي وصلًا بليلى
وليلى لا تقِرّ له بذاكا!
هذا هو #واقع_الشباب، عشرات المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وعشرات الألقاب الشبابية، ومئات الادعاءات الشبابية، وربما بعض الأوسمة لقيادات شبابية، ولكن ذلك كله، أو بعضه لم يصل الشباب!
إن لغة الشباب هم #المستقبل تمامًا كلغة المرأة نصف المجتمع
كلام إنشائي لم يصرف عند زوايا الشباب، وأرصفتهم التي يجلسون عليها، وكأننا في الخمسينات من القرن الماضي حين كانت”الحارة”
هي حديقة الشباب ومقهاهم وملعبهم و”مدرستهم”، بل والمكان الذي يقضون فيه معظم أوقاتهم وعطلهم!
مررت بعشرات من الشباب يجلسون على رصيف أمام سوق تجاري متواضع في “حارة” حي النخيل، وهي لمن لا يعرفها، مساحة عمانية حديثة!
عشرات الشباب يجلسون، ويتلهون بالتسلية و”التخويث” على المارة!
حاولوا استدراجي؛ فقلت لهم:
أولًا-أنا أعتذر منكم جميعًا؛ وبصفتي مسؤولًا شبابيّا لم أعمل شيئًا لإنقاذكم مما أنتم فيه، وكذلك بصفتي تربويّا، لم أستطع حمايتكم من هذا المكان!
حاورتهم، فوجدتهم يتسلون بالمارة لا أكثر!!
هيئة الشباب
في سنة ١٩٩٩ ، صمّمت هيئة شبابية تقود الشباب بمنهاج حديث في ذلك الوقت، يقوم على مهارات الإبداع، وحل المشكلات، والصحة الإنجابية ” التربية الجنسية”، واستراتيجيات رابح رابح، وغيرها!
أعجبت الملكة بالمشروع، وطلبت تشكيل مجلس إدارة الهيئة برئاستها، ووجهتني إلى دولة رئيس الوزراء، عبد الرؤوف الروابدة للبدء بالإجراءات العملية.
بدأنا بالإجراءات ، أُقيلت حكومة الروابدة وحُسبت عليها، فأقالوني
وغيروا قفل باب المكتب.
ولم تقيد القضية على مجهول، أو معلومة، وتندّر الوزير اللاحق على الهيئة الشبابية وكأنها عار!!
(٢)
منهاج بناء الشباب!
سألني وزير الشباب المهتم د. بريزات:
ماذا يمكن أن نقدم لشبابنا؟
قلت له: نبني الشباب وفق نموذج
حداثي مستقبلي! حيث تم تشكيل لجنة، أعدّت منهاجًا متكاملاً! وقبيل التنفيذ ، تغير الوزير، جمِّد المنهاج من دون أي سبب، سوى عجز إداري، شكوت لبعض أعضاء مجلس الأعيان، فسألوا معالي الوزير عن المنهاج، فقال: هذا إنجاز عظيم وسننفذه فورًا! سكت الأعيان وصدّقوا، ولكن الشباب لم يروا منهاجهم!
لذلك، نعتذر من الشباب، فلم نقدم لهم شيئًا، ولأجل ذلك، فالمكان المناسب لهم، هو الرصيف والاشتباك مع المارّة!!
لم نقدم لهم شيئًا، ولم يقدم لهم مسؤولو الشباب شيئًا ، خذلهم التربويون، فخرجوا إلى الشوارع!
(٣)
قديمًا قلت: إذا لم نتحدث مع شبابنا فسيتحدث معهم غيرنا!
من هو ذلك المتحدث؟
إنه الشارع، أبو الشباب، والأطفال
والمربي الأول! عاش شارعنا
وكذلك عاش مسؤولو الشباب
الذين ما قدموا لهم ما يحتاجون!
فهمت عليّ، “وإلا أشرحلك”؟