جميح: كيف عُدنا بعد الحرب للبحث عما كان موجودًا قبلها؟!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، محمد جميح، إن اليمنيين كان لديهم دولة وأصبحوا الآن يبحثون عنها.
وأضاف، في منشور على موقع (إكس) قائلاً: "كان لدى اليمنيين دولة بموانئ ومطارات ومرتبات وخدمات.. ثم جاء 2011 وجاء الحوثي، وفجّر الحرب، ليبني "الدولة العظمى".
وتابع: "انتهى المطاف باليمنيين بعد 8 سنين من الحرب وهم يبحثون عن مرتبات، وموانئ، ومطارات، ودولة كانت موجودة.. وتساءل: كيف عُدنا بعد الحرب للبحث عما كان موجوداً قبلها.. لماذا كانت الحرب إذن؟!
وجاء منشور جميح، بالتزامن مع مفاوضات تجريها جماعة الحوثي مع السعودية في الرياض بوساطة عمانية، وتركز على "الملفات الإنسانية، وشؤون اقتصادية أخرى مع الجانب السعودي وصولاً إلى الحل السياسي الشامل"؛ وفق ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مناوي: مايحدث في السودان غزو اجنبي باستخدام أصابع سودانية بغرض التفكيك
قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي، إن مايحدث في السودان غزو اجنبي باستخدام أصابع سودانية بغرض تفكيك الدولة السودانية.وراى مناوي أن يعمل جميع السودانيين سويا، من القوى السياسية والمجتمع المدني من اجل الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها وإعادة مؤسساتها وحدودها الدولية كاملة ، من ثم يتفق الجميع على رؤية لحوار وطني شامل لجميع المحاور و المراحل والإجراءات ومن ثم الجلوس مع قيادة الدولة من اجل إخراج البلاد من المأزق عبر التحول الديموقراطي الذي يتفق عليه الجميع من خلال مخارج الحوار الوطني.واضاف في خطاب وجهه مساء اليوم للأمة السودانية بمناسبة ذكرى الاستقلال المجيد “لقد انتهت الحرب في الأيام الثلاثة الأولى وما تلتها من العمليات عقب محاولة انقلابية فاشلة قامت بها قوات الدعم السريع المسنودة من بعض السياسيين الذين يرغبون فى اعادة تدوير عجلة التاريخ للحفاظ على السلطة بمفهوم المركز تحت شعار الثورة ، الا أنّ الثورة لم تحدث تغييراً ملحوظاً فقط الذى حدث هو ابتعاد جزئ لليمين من السلطة لكي يحل اليسار محله مع بقاء ذات البيوتات القديمة.وشدد على ضرورة التفريق بين الحرب والاستهداف المندرج تحت جرائم الحرب التي أصبحت السمة الرئيسية فى عمليات الدعم السريع .وقال لن نتنازل عن موقفنا حتى نرى سوادناً موحداً آمناً مستقراً ينعم فيه الإنسان السودانى بالسلام والعدل.وحيا جميع افراد الشعب السوداني القوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات النظامية الاخري والمقاومة الشعبية .داعيا ان يمّن الله على بلادنا بالأمن والسلام والكرامة والاستقرار والرخاء في إطار الحوار والتصالح والتسامح .كما دعا الذين قتل أبناؤهم واهلهم بحجج واهية ، تتمثل في البحث عن الديمقراطية ، إبادة دولة ٥٦ ، او البحث عن المجد الزائف الذي لا يؤرخه التاريخ ، أنصحكم العدول عن هذا الموقف من اجل هذا البلد وانصح الجميع وعلى رأسهم محمد حمدان دقلو وشقيقه عبد الرحيم ، إذا كان أصل مشكلة السودان هو فشل في إدارة التنوع ، فكيف تسعون لإقامة دولة لأشقاء او دولة لكيان عرقي في السودان دون بقية الشعب السودانى ؟وفيما يلي تورد (سونا) نص الخطاب التالي :خطاب القائد مناوي لأهل السوداننودع عام ٢٠٢٤ ، عام الحرب القذرة المليئة باحزان ومآسي فقدنا في هذه الحرب آلاف من الشهداء والأحبة من بينهم الأشقاء والشقيقات في ظل استهدافات عرقية من الدعم السريع .إبتداءاً يجب ان نفرق بين ما هو حرب والاستهداف المندرج تحت جرائم الحرب التي أصبحت السمة الرئيسية فى عمليات الدعم السريع .اولا :- لقد انتهت الحرب في الأيام الثلاثة الأولى وما تلتها من العمليات عقب محاولة انقلابية فاشلة التي قامت بها قوات الدعم السريع المسنودة من بعض السياسيين الذين يرغبون فى اعادة تدوير عجلة التاريخ للحفاظ على السلطة بمفهوم المركز تحت شعار الثورة ، الا أنّ الثورة لم تحدث تغييراً ملحوظاً فقط الذى حدث هو ابتعاد جزئ لليمين من السلطة لكي يحل اليسار محله مع بقاء ذات البيوتات القديمة .أما الانتهاكات ، لقد أخذت منحى فريداً في المشهد ، أبرزها جلب مرتزقة جهلاء ذات عقليات بربرية بإغراءات أولها الاستيطان والانتهاكات التي تبيح لهم الاغتصابات والاختطافات مع جرائم القتل والنهب ونقل ممتلكات السودانيين لدول اتي منها المرتزقة للاستيلاء على أراضي ومساكن المواطنين وتدمير البنية التحتية واستيلاء وتدمير المؤسسات المدنية مثل المستشفيات والجامعات والمدارس ودور العبادة والمتاحف وقفل الطرق الرئيسية التي تربط بين المدن المختلفة بغرض تجويع الشعب وخرق اجواء السودان واستباحة اراضيها بواسطة الأجانب قاصدين به انتهاك سيادة السودان ، هذا فضلا عن الإبادة الجماعية التي مارسوها في مختلف المدن والريف السوداني .فهذه المظاهر هي طاغية مما يدحض قول إن الذي يجري يسمى بالحرب ،لان تعريف الحرب هو الاشتباك بين قوتين مسلحتين ، اما الذي حدث ويحدث هوعكس ذلك وان بدت بعض مظاهر الحرب .لقد ظللنا نراقب الأوضاع لفترة ما يقرب لعام كامل تيقن لنا أن الأمر أبعد من حرب عادية إنما هو غزو اجنبي بامتياز باستخدام أصابع سودانية بغرض التفكيك ،مما دفعنا في مشاركة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية بغرض حماية الوطن والحفاظ عليه وحماية سيادته ، فهذا الموقف لن نتنازل عنه حتى نرى سوادناً موحداً آمناً مستقراً ينعم فيه الإنسان السودانى بالسلام والعدل ومن ثم نكرّس جهدنا فى بناء الدولة السودانية بإجراء الإصلاحات الممكنة من توحيد قطاع امنّي في إطار الإصلاح الكامل لمؤسسات الدولة حتى يجد كل مواطن حقه في ظل دولة يسودها القانون والمواطنة المتساوية .من هنا احي كل من سالت الدمعة من جفنه وقدم دماءه من اجل الوطن ومد يده من أجل هذا البلد في تلك الظروف العصيبة .وعلى رأس من احيّيهم القوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات النظامية الاخري والمقاومة الشعبية .اهنئكم بحلول العام الجديد وادعو الله ان يمّن بلادنا بالأمن والسلام والكرامة والاستقرار والرخاء في إطار الحوار والتصالح والتسامح .كما أدعو الذين قتل أبناؤهم واهلهم بحجج واهية ، وهي البحث عن الديمقراطية ، إبادة دولة ٥٦ ، او البحث عن المجد الزائف الذي لا يؤرخه التاريخ ، أنصحكم العدول عن هذا الموقف من اجل هذا البلد وانصح الجميع وعلى رأسهم محمد حمدان دقلو وشقيقه عبد الرحيم ، إذا كان أصل مشكلة السودان هو فشل في إدارة التنوع ، فكيف تسعون لإقامة دولة لأشقاء او دولة لكيان عرقي في السودان دون بقية الشعب السودانى ؟اما الدول الداعمة لهذا الجهل والظلام ، نؤكد ان تجارتكم ستبور لهذا ندعوا الاخوة السودانيين للعودة والجلوس مع شرعية قائمة للسودان والبحث عن المصالح المشتركة بسبل دبلوماسية التي تحفظ لك الحق وتحفظ سيادة الوطن .اما الحل ، نرى أن نعمل جميعاً ، القوى السياسية والمجتمع المدني مع بعض من اجل الحفاظ على وحدة بلادنا وسيادتها وإعادة مؤسساتها وحدودها الدولية كاملة ، من ثم نتفق على رؤية حوار وطني شامل فيها جميع المحاور و المراحل والإجراءات ومن ثم الجلوس مع قيادة الدولة من اجل إخراج البلاد من المأزق عبر التحول الديموقراطي الذي يتفق عليه الجميع من خلال مخارج الحوار الوطنيانتهز هذه المنصة لأرسل صوت السماح والعفو لجميع عضويتنا الذين تركوا مسار الحركة لأية جهة كان ، بما في ذلك الذين عملوا مع الدعم السريع ، نقول لهم العودة للبيت الكبير مفتوحة بحبابكم عشرة بلا كشرة ، عدا من يحمل في مسئوليته حق شخصي ، سنقف جميعنا معاً ليجد حلاً يكسر جبر الجميع .وفي الختام :-تحياتي لجميع الشعب السودانى ًوتعازينا الحارة لكل من فقد أخاه وأخته وأمه وأباه وابنه وكل من فقد فردا او جماعة من أحبته في هذه المحنة .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب