اكتشاف تركيز خطير لثنائي الفينول А في أجسام معظم الأوروبيين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اكتشف الباحثون مؤخرا أن كمية صغيرة من مادة "ثنائي الفينول А" الكيميائية الموجودة في العديد من المنتجات التي نستخدمها يوميا، تضر بجهاز المناعة البشري والغدد الصماء.
إقرأ المزيدويشير المكتب الإعلامي لوكالة البيئة الأوروبية، إلى أن نتائج المسح الحيوي أظهرت أن 71 بالمئة من سكان 11 دولة أوروبية يتعرضون لتأثير مادة "ثنائي الفينول А (BPA) الخطرة".
وتقول لينا يلا مونونين، المديرة التنفيذية لوكالة البيئة الأوروبية: "اكتشفنا بفضل مشروع بحثي مبتكر للاتحاد الأوروبي بشأن المراقبة الحيوية البشرية، أن البيسفينول А يشكل خطرا صحيا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا".
وتدعو يلا مونين، إلى أخذ هذه النتائج على محمل الجد واتخاذ الإجراءات اللازمة على مستوى أوروبا للحد من التعرض للمواد الكيميائية التي تشكل خطرا على الصحة.
وقد تضمنت بيانات المراقبة الحيوية البشرية تركيز مادة BPA في عينات البول من 2756 شخصا في 11 دولة أوروبية جمعت بين أعوام 2014 -2020. وقد اكتشفت هذه المادة وسطيا لدى 92 بالمئة من المشاركين، يتجاوز تركيزها الحد الأعلى المسموح به من قبل الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية. وأظهرت النتائج أن نسبة التجاوز كانت الأقل لدى سكان سويسرا 71 بالمئة من المشاركين. أما أعلى تجاوز فقد ظهر لدى 100 بالمئة من المشاركين من فرنسا ولوكسمبورغ والبرتغال.
وقد اتضح للعلماء أن المصدر الرئيسي لهذه المادة هو الأطعمة المعلبة. وتؤثر حتى الجرعات الصغيرة منها سلبا في منظومة المناعة والإنجاب وتسبب حكة جلدية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي امراض معلومات عامة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر
البلاد ــ وكالات
تمكن فريق من العلماء الذين يعملون في سنغافورة وأستراليا من اكتشاف علاج طبيعي وغير مسبوق لتساقط الشعر، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى الاستغناء بشكل كامل عن زراعة الشعر، أو البحث عن الأدوية الكيماوية، التي يزعم منتجوها أنها تقوي خلايا الشعر وتحمي من تساقطه. وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فقد اكتشف فريقٌ من العلماء بروتينًا يُسمى (MCL-1)، ويلعب دورًا رئيسًا في نمو الشعر وحماية بصيلاته، كما تبين أنه عند تثبيط إنتاج (MCL-1) لدى الفئران، استمرّت الحيوانات في فقدان شعرها خلال التسعين يومًا التالية. وقال التقرير: إن العلماء اقتربوا بهذا الاكتشاف من “علاج نهائي وفعال وطبيعي قد يُساعد الرجال على الحفاظ على شعرهم لفترة أطول، وقد يُساعد حتى في الوقاية من داء الثعلبة”. وأضافوا أن “إيجاد طريقة لتعزيز هذا البروتين قد يُنهي مجموعةً من حالات تساقط الشعر”. وتمر بصيلات الشعر- بعد نموها- بدوراتٍ منتظمة من الخمول والنمو، حيث يبقى حوالي 70-90 % من شعر فروة الرأس في مرحلة النمو، ولكن بعض الحالات قد تُعيق هذه العملية، ما يؤدي إلى تساقط الشعر.