فيضانات ليبيا: الوفيات تتجاوز 11 ألفا في درنة وجثث متحللة بشدة في البحر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
(CNN)-- ارتفع عدد القتلى بسبب الفيضانات المدمرة في مدينة درنة الساحلية شرق ليبيا إلى 11300 على الأقل، وفقا لتقرير للأمم المتحدة صدر، السبت، رغم توقع استمرار جهود البحث للعثور على المزيد من الضحايا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن 170 شخصا آخرين لقوا حتفهم خارج درنة بسبب الفيضانات، في حين أنه وفي درنة وحدها، لا يزال ما لا يقل عن 10,100 شخص في عداد المفقودين.
وذكر التقرير أن "من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام حيث تعمل أطقم البحث والإنقاذ بلا كلل للعثور على ناجين"، مشيرا إلى أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا في شمال شرق ليبيا منذ هطول الأمطار الغزيرة التي جلبتها العاصفة دانيال.
ويقول الخبراء إن تأثير العاصفة تفاقم إلى حد كبير بسبب مجموعة مميتة من العوامل بما في ذلك عمر البنية التحتية المتهالكة والتحذيرات غير الكافية وتأثيرات أزمة المناخ المتسارعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.