كشفت بيانات علمية حديثة، صادر عن مهمة «تشاندريان – 1» الفضائية الهندية، عن رابط آسر بين ‏كوكب الأرض والقمر.‏


وتشير الدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر» العلمية إلى كيفية مساهمة الإلكترونات عالية الطاقة الموجودة داخل طبقة البلازما للأرض، وهي منطقة داخل الغلاف المغناطيسي، في تجوية سطح القمر، وبالتالي إمكانية مساهمتها في تكوين الماء فيه، وهو ما يفسر اللغز الكامن وراء وجود الجليد المائي في المناطق المظللة دائما على القمر.

ثعبان سام يقتحم مباراة نسائية منذ 32 دقيقة الصين تشيد تلسكوبا راديويا جديدا لدعم بعثاتها إلى القمر والفضاء السحيق منذ 49 دقيقة


وتزعم الدراسة أن الغلاف المغناطيسي للأرض، المسؤول عن حماية كوكب الأرض من الطقس الفضائي وإشعاع الشمس، يؤدي دورا رئيسيا في هذه الظاهرة الرائدة.


ولفتت الدراسة إلى أنه عندما تتفاعل الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي للأرض، فإنها تنحت المجال المغناطيسي على شكل ذيل يشبه المذنب على الجانب الليلي، وتحتوي منطقة الذيل هذه، المعروفة باسم صفيحة البلازما، على مجموعة من الجسيمات المشحونة، بما في ذلك الإلكترونات والأيونات عالية الطاقة من الأرض والرياح الشمسية.


وبناء على الأبحاث السابقة التي كشفت عن صدأ الحديد في المنطقة القطبية القمرية، بسبب الأكسجين الموجود في «الذيل المغناطيسي» للأرض، حوّل العلماء تركيزهم على دراسة التجوية السطحية في أثناء اجتياز القمر للذيل المغناطيسي للأرض.


وعن كيفية تكون الجليد المائي على القمر بواسطة إلكترونات الأرض، يوضح الباحث الرئيسي للدراسة، شواي لي: «عندما يكون القمر خارج الذيل المغناطيسي، يتم قصف سطحه بالرياح الشمسية، وفي داخل الذيل المغناطيسي، لا يوجد تقريبا أي بروتونات رياح شمسية، وهو ما يرجح أن ينخفض تكوين المياه إلى ما يقرب من الصفر على القمر».


ومن خلال تحليل بيانات الاستشعار عن بعد، التي تم جمعها بواسطة مخطط المعادن القمرية، خلال مهمة «تشاندريان – 1» بين عامي 2008 و2009، ركز الباحثون على التغيرات في تكوين المياه، في أثناء رحلة القمر عبر الذيل المغناطيسي للأرض.


وكان أحد الاكتشافات المثيرة للاهتمام، هو أن تكوين الماء في الذيل المغناطيسي يبدو متسقا سواء كان القمر بداخله أم لا، وهذا يشير إلى وجود عمليات تكوين مياه أو مصادر غير مرتبطة مباشرة ببروتونات الرياح الشمسية، ما يفتح آفاقا جديدة للاستكشاف في سعي البشر لفهم أصول المياه الموجودة على سطح القمر.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: على القمر

إقرأ أيضاً:

محكمة أمريكية تؤكد مسؤولة مجموعة إن إس إو الإسرائيلية عن اختراق واتساب

أصدرت قاضية أمريكية حكما لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا ضمن دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو  NSO" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في التطبيق لتثبيت برامج تجسس مما أتاح مراقبة 1400 شخص.

ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس إو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن قضية الأضرار فقط.

وقال ويل كاثكارت رئيس واتساب إن الحكم يمثل انتصارا للخصوصية، مضيفا "أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".

وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".


ورفع تطبيق واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد شركة "إن إس أو" سعيا للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج "بيغاسوس" على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.

وأشارت الدعوى إلى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.

وتقول شركة "إن إس أو" إن برنامج "بيغاسوس" يساعد وكالات إنفاذ القانون والمخابرات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وإن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال وعتاة المجرمين.

وقدمت "إن إس أو" طعنا أمام محكمة في عام 2020 على رفض منحها "الحصانة القائمة على السلوك"، وهو مبدأ في القانون العام يحمي المسؤولين الأجانب الذين يتصرفون بصفتهم الرسمية.

لكن محكمة الاستئناف الأمريكية في سان فرانسيسكو أيدت الحكم في عام 2021.

ورفضت المحكمة العليا الأمريكية في العام الماضي استئناف شركة إن.إس.أو المقدم أمام محكمة أقل درجة، الأمر الذي سمح باستمرار الدعوى القضائية.

ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير 2022 أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية أن هواتف دبلوماسييها تعرضت للتجسس باستخدام برنامج "بيغاسوس" الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.

وكانون الأول/ ديسمبر 2021 كشفت تقارير صحفية عن اختراق هواتف موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية في إفريقيا باستخدام برنامج "بيغاسوس"، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وتموز/ يوليو 2021 كشف تحقيق استقصائي شاركت فيه 16 وسيلة إعلامية دولية منها "واشنطن بوست" و"الغارديان" و"لوموند"، عن استخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على صحفيين ونشطاء وسياسيين في 40 دولة حول العالم.


وأثار ذلك جدلا واسعا حول انتهاكات الخصوصية وحقوق الإنسان.

وفي أيلول/ سبتمبر 2019 نشر موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن "إسرائيليين زرعوا أجهزة معدة في مناطق قرب البيت الأبيض للتجسس على الرئيس (حينها) دونالد ترامب، والمقربين منه".

وقال المسؤولون إن إسرائيل زرعت أجهزة تسمى "ستينغ راي"، اكتشفت في واشنطن عام 2017، وهي تماثل إشارات بث الأبراج الخلوية لاعتراض مكالمات ورسائل نصية، حسب المصدر ذاته.

وفي حزيران/ يونيو 2015 قررت السلطات النمساوية فتح تحقيق حول شواهد متعلقة بعمليات تجسس إسرائيلية عبر هجوم إلكتروني على فنادق تجري فيها مفاوضات دول 5+1 مع طهران، بخصوص برنامج إيران النووي في النمسا.

مقالات مشابهة

  • “هدية فضائية” للأرض في عيد الميلاد!
  • تحديد مدة تكوين مفتشين في الإبتدائي لهذه المواد
  • شيخ الأزهر: يجب تكوين جيل من الشباب يفهم الإسلام بشكل صحيح وواعٍ
  • قاضية أميركية: مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية مسؤولة عن اختراق لواتساب
  • شركة إسرائيلية مسؤولة عن اختراق WhatsApp
  • NSO Group مسؤولة عن الهجمات على مستخدمي واتساب
  • هل الشاشات مسؤولة عن انتشار ضعف النظر بين الأطفال؟
  • محكمة أمريكية تؤكد مسؤولة مجموعة إن إس أو الإسرائيلية عن اختراق واتساب
  • محكمة أمريكية تؤكد مسؤولة مجموعة إن إس إو الإسرائيلية عن اختراق واتساب
  • مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة