أين ذهب هازارد بعد انتهاء فترته البائسة مع ريال مدريد؟.. الاعتزال يطارده
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
4 سنوات مرت على خروج البلجيكي إيدين هازارد من مملكته داخل الدوري الإنجليزي، بعدما كان ملكًا متوجًا بالألقاب الفردية في تشيلسي، ليذهب في صفقة استثنائية إلى ريال مدريد على المستوى المادي فقط، باعتبارها شهدت نهاية إكلينيكية لمسيرته التي باتت مهددة بالانتهاء.
هل يستمر هازارد في الملاعب أم سيعتزل؟فترة بائسة قضاها البلجيطي في ريال مدريد، دامت لـ4 مواسم، ومنذ رحيله بنهاية الموسم المنقضي، يظل هازارد بدون ناد بسبب الفترة التي قضاها في الظل داخل برنابيو، إذ شارك في 76 مباراة فقط، على مستوى جميع المسابقات، بسبب الإصابات المتكررة، والتي ربطت اسمه بالاعتزال أكثر من مرة.
هازاد الذي لا يزال يبحث عن ناد يدافع عن ألوانه، يثق في قدرته على العطاء داخل الملاعب لسنوات جديدة، لذلك يسعى للعودة إلى الدوري الإنجليزي، الذي حقق مجده بين صفوفه، على مدار 7 سنوات قضاها بقميص تشيلسي، سجل أكثر من 100 هدف، صحيفة «ميرور» صنعت تقريرًا عن مصير إيدين هازارد، أكدت خلاله أنه يعيش فترة ومرحلة مؤسفة في حياته، وأنه بحاجة إلى قوة عقلية ونضج من أجل العودة، خاصة أنه بات في أوائل الثلاثينيات من عمره، الأمر الذي قد يزيد من تعقيدات عملة استعادة لياقته وقوته، وقالت: «إنه لأمر مؤسف لكرة القدم أن لاعبًا من مستواه لا يلعب في الوقت الحالي».
التقرير تحدث تفصيليًا عن إيدين هازارد، وكم يتبقى من عمره داخل الملاعب، إذ يملك البلجيكي القدرة على الوجود وتقديم مستوى استثنائي، حتى بلوغ عامه الـ 35 عامًا، مثلما يفعل لوكا مودريتش، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا ولا يزال يلعب على أعلى مستوى. إذا تمكن المدرب المقبل لهازارد من إقناعه وشعر حينها أنه لا يزال لديه هذا الطموح، فيمكنه الاستمرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيدين هازارد الدوري الإنجليزي ريال مدريد الإسباني هازارد
إقرأ أيضاً:
«لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أصبحت المعركة على لقب الدوري الإسباني أكثر صعوبة بالنسبة لريال مدريد، حيث حصل الفريق على 5 نقاط من أصل 15 ممكنة، خلال مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإسباني، وانتقل الفريق الملكي من صدارة المسابقة إلى الابتعاد بفارق 3 نقاط عن برشلونة، الذي يحتل حالياً صدارة الجدول.
ولكن هناك حقيقة أكثر إثارة للقلق بحسب صحيفة ماركا متعلقة بالإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، والذي فاز بلقب «الليجا» مع الفريق الموسم الماضي، حيث لم يتمكن ريال مدريد من تحقيق لقبين متتاليين مع نفس المدرب لمدة 36 عاماً.
آخر مدرب لريال مدريد تمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني لموسمين أو أكثر على التوالي هو ليو بينهاكر، الذي فعل ذلك في مواسم 1986-1987، 1987-1988، و1988-1989، ومنذ ذلك الحين، فاز ريال مدريد بلقب الدوري 12 مرة، لكن لم ينجح أي من هؤلاء المدربين في الفوز باللقب مرة أخرى بعد عام واحد، إما لأسباب رياضية أو لأنهم لم يحصلوا حتى على الفرصة، كما كانت الحال مع فابيو كابيلو.
وكان الإيطالي توج بطلاً للدوري في موسم 2006/2007، لكنه ترك مقعد المدرب في سانتياجو برنابيو في الصيف، ليفسح المجال لبيرند شوستر، الذي احتفظ باللقب، حيث المرة الوحيدة منذ عام 1989 التي فاز فيها ريال مدريد بلقبين متتاليين في الدوري، ولكن مع مدربين مختلفين.
والآن تقع على عاتق أنشيلوتي مهمة وضع حد لهذه اللعنة، بعد الفوز باللقب قبل عام بسهولة نسبية، متقدمين بـ10 نقاط عن برشلونة، لكن هذا الموسم يواجهون العديد من العقبات في طريقهم.
ومن المؤكد أن جدول مباريات فريق أنشيلوتي جيد، حيث تقام 8 مباريات من أصل 12 مباراة متبقية في منطقة مدريد، 7 منها في سانتياجو برنابيو وواحدة في كولسيوم خيتافي، ولا يزال يتعين عليه السفر إلى مونتجويك لمواجهة برشلونة مايو المقبل، في مباراة يمكن أن تكون حاسمة لنتيجة المسابقة، وكانت الإصابات، خاصة في الدفاع، من بين المشاكل التي عانى منها ريال مدريد هذا الموسم.
وبالتالي، ومع وجود تشكيلة ضعيفة بسبب المشاكل البدنية، من الصعب على الفريق الأبيض تحقيق النجاح في المسابقات الثلاث التي لا يزال ينافس فيها: الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس ملك إسبانيا، ومن بين المرات الخمس عشرة التي فاز فيها ريال مدريد بكأس أوروبا أو دوري أبطال أوروبا، فاز أيضا بالدوري في 6 مرات، بما في ذلك آخر مرتين (2021-2022 و2023-2024).