آل جابر يتمرد على بن سلمان: لا نريد لهذه الحرب أن تنتهي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشف ناشطون وإعلاميون محسوبون على السفير السعودي محمد آل جابر، أنهم تلقوا توجيهات منه برفض المفاوضات التي تجري بين صنعاء والرياض، على الرغم من التوجه الرسمي للسعودية لإنهاء ملف الحرب بعد أن تحولت إلى مستنقع عالي الكلفة للمملكة.
ونقل موقع “الخبر اليمني” عن خمسة من الإعلاميين الذين يتلقون تمويلاً من السفير السعودي محمد آل جابر، تأكيدهم أنهم تلقوا توجيهات مساء يوم الجمعة عبر تطبيق الواتسآب بضرورة تكثيف النشاط الإعلامي ضد مفاوضات السلام عبر التشكيك في التزام صنعاء بالاتفاقيات وإثارة قضية المرجعيات الثلاث.
وتؤكد المصادر أن هذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها آل جابر برفض أي تحرك نحو السلام، حيث سبق أن قدم حتى توجيهات لقادة سياسيين وليس لإعلاميين فقط خلال الأشهر الماضية من أجل استفزاز صنعاء.
وبحسب “الخبر اليمني”، أتت توجيهات آل جابر مساء الجمعة رغم الأجواء الإيجابية التي كانت قد سادت ملف النقاشات بين صنعاء والرياض عقب لقاء جمع محمد بن سلمان بوفد صنعاء في العاصمة العُمانية مسقط وفقاً لما صرح به المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية سالم اليامي.
واتفقت تغريدات النشطاء الموالين لآل جابر من جميع المكونات السياسية التابعة للتحالف على هاشتاج #سلام_عادل_وفق_المرجعيات وهو ذات الهاشتاج المعمم من قبل آل جابر ، على الرغم من إجماع دولي على أن المرجعيات الثلاث لم تعد صالحة حتى في أوساط أتباع التحالف أنفسهم، كما نشرت منصات إعلامية بشكل متزامن انفوجرافيك متطابق في محتواه حول رفض الحوثيين للاتفاقات.
وتبدو معارضة آل جابر لإيقاف الحرب مبررة مع ما يؤكده مسؤولون سابقون في الحكومة الموالية للتحالف بأنه أصبح تاجر حرب كما كان عدنان خاشقجي في الستينات، فبينما كان خاشقجي مسؤولا عن شراء السلاح للملكيين، يدير آل جابر اليوم شبكة من المصالح.
وبحسب شهادات لنائب رئيس الوزراء السابق عبدالعزيز جباري والسفير السابق في اليونسكو الدكتور أحمد الصياد ووزير النقل السابق صالح الجبواني فإن آل جابر هو الذي يصدر قرارات بتعيين المسؤوليين وهو الذي يدير الملف الاقتصادي لليمن، ويضيف الجبواني أن آل جابر يشترك في صفقات مع رئيس الوزراء معين عبدالملك.
وخلال الأعوام الماضية تولى آل جابر مسؤولية ملف الصندوق السعودي لإعادة الإعمار كما تولى مسؤولية مركز الملك سلمان للإغاثة، ويؤكد منتقدوه أن جميع المشاريع التي تم تنفيذها وهمية بينما أعلنت السعودية أن هذه المشاريع تصل تكلفتها إلى 17 مليار دولار.
ويشكك ناشطون أن آل جابر يتماهى مع الإمارات في رفضها للسلام وتجمعهما مصالح مشتركة، حتى أنه يعمل مع أبو ظبي ضد مصالح الرياض، حيث أعطى الضوء الأخضر مؤخراً لمعين عبدالملك بتوقيع صفقة بيع الاتصالات في الجنوب لشركة إماراتية، رغم تعارض الصفقة مع الرغبات السعودية.
*المصدر: الخبر اليمني
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: آل جابر
إقرأ أيضاً:
لابيد: بعد أسوأ عامين بتاريخنا يجب أن تنتهي الحرب
سرايا - دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، حكومة بنيامين نتنياهو إلى تطبيق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بالكامل وإنهاء الحرب.
وصباح الأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي على غزة استمرت نحو 16 شهرا على غزة.
وقال لابيد عبر منصة "إكس": "بعد أسوأ عامين في تاريخنا، يجب أن تنتهي الحرب، ويجب أن يعود الهدوء إلى حياتنا".
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وتابع لابيد: "يجب تنفيذ صفقة الرهائن بشكل كامل، وأن تستمر حتى عودة آخر الرهائن إلى عائلاتهم. هم بحاجة لإعادة بناء حياتهم، ونحن أيضا".
والأحد، أطلقت حماس سراح 3 أسيرات "مدنيات" إسرائيليات من غزة، وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسير فلسطينيين، بينهم 21 طفلا.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
وأضاف لابيد: "على عكس موقف الحكومة، فإن هدفنا ليس استئناف الحرب، بل إعادة بناء الردع والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي، حان وقت العودة إلى الحياة".
وأردف: "نحن بحاجة إلى إعادة تنظيم خريطة الشرق الأوسط، والمضي قدما في الصفقة السعودية (تطبيع العلاقات مع المملكة)، وبناء تحالف إقليمي ضد إيران، وإنشاء حكومة بديلة في غزة".
وتقول السعودية إنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل، بدون إيجاد مسار واضح وموثوق نحو إقامة دولة فلسطينية.
واعتبر لابيد أن "الحكومة (برئاسة نتنياهو) لا تدير حياتنا، بل تعطلها. وبدلا من أن تسعى إلى إنهاء الحرب، تعمل على زعزعة استقرارنا، إنها تفعل كل شيء لبقائها لفترة أطول وأطول، دون أي هدف".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1103
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 05:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...