أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الوزير أنتوني بلينكن وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ناقشا يوم السبت هاتفيا، قضايا بشأن مبادرة حبوب البحر الأسود.

وقال ميلر في بيان صحافي، إن بلينكن وجوتيريش "ناقشا مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك صفقة حبوب البحر الأسود"، والعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والوضع الأمني في هايتي.

وأضاف: "لقد ناقشوا أولويات الولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك دعم المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتحديث الأمم المتحدة للاستجابة لتحديات القرن الحادي والعشرين، والجهود المبذولة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".

وبحسب بيان بيان الخارجية الأمريكية، فقد زود بلينكن جوتيريش بمعلومات حول الأحداث التي تعتزم الولايات المتحدة عقدها في إطار جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأظهر البيان أنها تغطي "الاستجابة لتهديد المخدرات الاصطناعية، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجذب رأس المال الخاص لمشاريع البنية التحتية الكبيرة".

وانتهت صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن أنطونيو جوتيريش اتفاقية الحبوب روسيا أوكرانيا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

محمد هويدي: إسرائيل تستغل الفوضى في سوريا لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى

قال الكاتب والمحلل السياسي السوري محمد هويدي، إنه منذ سقوط النظام السوري، كثفت إسرائيل غاراتها على الأراضي السورية، وهو ما ربطه البعض بانتصارات الشعب السوري واعتبار بشار الأسد عميلاً لإسرائيل، إلا أن هذا التفسير يحمل مغالطات كبيرة، فسورية، كدولة، كانت ملتزمة باتفاقيات معينة، ومعروف عن نظام الأسد أنه ليس من المغامرين عسكريًا.

وأشار هويدي، في تغريدة له على موقع إكس، إلى أن الجولاني أغلق مكاتب ومعسكرات الفصائل الفلسطينية.

وأضاف: حقيقة أن حالة الفوضى العارمة ووجود التنظيمات الجهادية على الأراضي السورية مقلقة، وبات المشهد مختلفًا تمامًا، لذلك إسرائيل لا تترك شيئًا للصدفة، وهي تستغل هذه الظروف لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى، ولاشك أن هناك مشروعا إسرائيليا واضحا وممنهجا يتم تنفيذه على مراحل، ويهدف في نهاية المطاف إلى تحقيق رؤيتها لما تسميه «الشرق الأوسط الجديد»، والوضع الحالي في سورية ليس سوى جزء من تلك الخطة الأكبر التي تُنفذ بدقة وفق المصالح الإسرائيلية.

وتابع: بعد صراع طويل ودموي بين الإخوان المسلمين وحزب البعث استمر لعقود، يعود الإخوان إلى الساحة السورية فوق دبابة حلف الناتو، رافعين شارة النصر، ومن الواضح أنهم لن يتنازلوا عن السلطة بسهولة ولن يقبلوا بمشاركة أي طرف آخر فيها، بل يبدون عازمين على الانفراد بها بالكامل، وهذه العودة تشير إلى بداية مرحلة جديدة تتسم بالدكتاتورية الدينية، مما سيغير ملامح سورية وهويتها السياسية بشكل جذري.

وواصل: أن عودة أعداد كبيرة من عناصر حزب التركستان الإرهابي إلى إدلب، التي أصبحت معقلاً للتركستانيين، الأوزبك، الإيغور، وغيرها من التنظيمات الإرهابية متعددة الجنسيات، وهنا دعونا نطرح تساؤلاً: هل ستنجح سوريا في استعادة سيادتها لتكون وطناً خالصاً للسوريين؟ وهل سيبادر أبو محمد الجولاني، قائد «هيئة تحرير الشام»، إلى طرد هذه العناصر الإرهابية؟ أم أن السوريين سيُجبرون على التعايش مع هذه التنظيمات المتطرفة ضمن واقع «سوريا الحديثة» الذي فرضته سنوات طويلة من الحرب والصراع؟

اقرأ أيضاًسامح عسكر: سيكتشف العالم أن حكام سوريا الجدد عصابات من القرون الوسطى

البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا

وزير الخارجية يتوجه إلى الأردن للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا

البنتاجون: نقل المواطن الأمريكي الذى تم تحريره في سوريا إلى الأردن تمهيدا لعودته

مقالات مشابهة

  • مناقشة تعزيز برامج الرعاية الاجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • القائم بأعمال محافظ تعز يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة
  • الاستثمار في الثروة الحيوانية المستدامة..أداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر
  • وزير التعليم العالي يبحث مع مدراء الإدارات تعزيز التعاون لتحقيق أهداف الوزارة
  • البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا.. تفاصيل
  • محمد هويدي: إسرائيل تستغل الفوضى في سوريا لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • بلينكن: التطورات فى سوريا فرصة لتشكيل حكومة وفقا لقرارات الأمم المتحدة
  • الاحتلال يقتحم "تقوع ومراح رباح" في بيت لحم
  • زي النهارده.. المستكشف الهولندي أبل تاسمان وصل إلى نيوزيلندا