الأمم المتحدة تكشف حصيلة جديدة لضحايا فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11,300 قتيل، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، السبت، في تحديث للحصيلة.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 10,100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة. وأضاف التحديث أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.
وأعلن وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا، عثمان عبد الجليل، مساء السبت، تسجيل 3252 قتيلًا، بزيادة 86 قتيلا عن الحصيلة السابقة قبل 24 ساعة.
وأكد مجددا متحدثا للصحفيين في درنة، أن وزارته وحدها مخولة بإصدار أعداد القتلى، مشددا على أن الأرقام المرتفعة التي توردها مصادر أخرى لا مصداقية لها.
ومن جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان في وقت سابق السبت، العثور على جثث 3958 شخصا والتعرف على هوياتهم، وقالت إن "أكثر من تسعة آلاف شخص في عداد المفقودين"، دون أن تحدد مصدر هذه الأرقام.
وشاهد مسعفون مالطيون يساعدون الليبيين في عمليات البحث في البحر، مئات الجثث في خليج، على ما أفادت صحيفة "تايم أوف مالطا"، من دون أن تحدد الموقع بدقة.
وصرح رئيس الفريق المالطي، ناتالينو بيزينا، للصحيفة: "كان هناك على الأرجح 400، لكن من الصعب القول بصورة دقيقة". وأوضح أنه كان من الصعب الوصول إلى الخليج بسبب رياح قوية، لكنه أكد أن فريقه تمكن من المساعدة في انتشال عشرات الجثث.
ومن جهته، أفاد فريق إغاثة ليبي أن عناصره شاهدوا "ربما 600 جثة" في البحر قبالة منطقة أم البريقة على مسافة حوالي 20 كلم من درنة، وفق مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يحدد إن كانت هذه الجثث ذاتها التي عثر عليها المسعفون المالطيون.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: فوضى الميليشيات غرب ليبيا تكشف عجز حكومة الدبيبة
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن فوضى الميليشيات غرب ليبيا تكشف عجز حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وبينت أن الدبيبة يعالج فوضى الميليشيات بوعود مسكنة، ومظاهر الفوضى تفرض إيقاعها في عدد من المناطق وتشير إلى عجز السلطات عن بسط نفوذها بالشكل الكامل.
ونوهت بأن الدبيبة يحاول إظهار قدرته على الإمساك بزمام الأمور الأمنية بالقول إن حكومته ماضية في بناء مؤسسات أمنية مهنية، في حين إن مظاهر الفوضى تفرض إيقاعها.
وذكرت أن المليشيات تكشف عجز السلطات الحاكمة عن بسط نفوذها بالشكل الكامل وخاصة في مواجهة الجماعات المتشددة وأمراء الحرب النافذين.
وشددت على أنه من الصعب على الدبيبة الوفاء بوعوده وفرض الأمن، وتصريحاته مناقضة للواقع، وليست أكثر من حبوب مسكنة كتأكيده على التزام حكومته بدعم المؤسسة الأمنية والعمل على تطوير إمكانياتها لضمان أداء مهامها بفعالية وكفاءة.
وقالت إن السكان في غرب ليبيا مستاؤون جراء استمرار فوضى السلاح وتحرك الميليشيات وتراجع سيادة الدولة وتراخي قبضتها عن تنفيذ القوانين بالشكل الذي يسمح بتجاوز حالة الانفلات الأمني والإفلات من العقاب.
الوسومليبيا