الحوثيون يحاولون الوصول إلى أي اتفاق مع السعودية ومحللون سياسيون يكشفون الأسباب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف محللون سياسيون عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الحوثيين للهرولة نحو الرياض، ومحاولة إبرام أي اتفاق مع المملكة العربية السعودية، بعد سنوات من العنترية والشعارات الزايفة.
ورأى المحلل السياسي اليمني سلمان المقرمي "أن الضغوط الشعبية التي تواجه الحوثيين دفعتهم لطلب تدخّل الوساطة العمانية لمحاولة الوصول إلى أي نوع من الاتفاق مع السعودية، لمواجهة التحديات التي تواجههم في الوقت الحالي".
وأضاف في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الدور الشعبي المتحرك في مناطق الحوثيين من أجل الخدمات والرواتب، كان ضاغطاً حقيقياً على الحوثيين ومهدداً لاستقرارهم كسلطة أمر واقع، وبرز على شكل كيانات حقوقية جديدة مثل نادي المعلمين والأكاديميين".
وأوضح المقرمي "أن هذه العوامل تحد من سلطة الحوثي، والتي كانت تبرر للمواطنين عجزها بأنها تعيش حالة الحرب، والآن مع استمرار الهدنة أصبح الحراك المجتمعي يتصاعد ضدهم بشكل لافت، والذي أدى إلى خلافات على مستوى القيادة لدى الحوثيين وحلفائهم".
اقرأ أيضاً آل الشيخ يطلق فيديو ”هوية موسم الرياض” ويكشف مفآجات عالمية وتجارب ترفيهية مثيرة لأول مرة في الشرق الأوسط ”شاهد” مسؤول بمكتب طارق صالح يقترح على السعوديين تقديم طلب للوفد الحوثي بالرياض بشأن ميدان السبعين! وكالة تكشف بنود مفاوضات الرياض ومفاجأة بشأن ”الصيغة النهائية” ومصدر دبلوماسي: جاءوا للسعودية لكسب اعتراف دولي! برلماني بصنعاء بعد مغادرة الوفد الحوثي إلى الرياض: هم سلطة ”جبايات متوحشة” لا يمثلون الشعب اليمني الكشف عن موعد صرف المرتبات وتوحيد البنك وآخر مستجدات مفاوضات الرياض واتفاق بمشاركة السعودية الحوثيون يطردون بروفسور في جامعة صنعاء من شقته بالسكن الجامعي وينهبون ممتلكاته برلماني يمني يتساءل: ماذا لو استجاب الحوثيين لدعوة الرياض والزعيم صالح قبل سنوات كما استجابوا حاليا؟ الحوثيون يبلغون السعودية بالجولة التفاوضية الأخيرة والشورى اليمني يتمسك بالمرجعيات مصادر يمنية تكشف عن آخر مستجدات المفاوضات في الرياض بشأن صرف المرتبات والجانب العسكري مناقشة نقاط مهمة في مفاوضات الرياض ستحل الملفات العالقة وتمهد للحل الشامل أهم مكاسب ذهاب وفد عبدالملك الحوثي إلى الرياض عقب انخفاض أسعار العملات الأجنبية بالتزامن مع مفاوضات الرياض .. تحذيرات مهمة للمواطنين من عمليات احتيالية لمحلات الصرافةمن جهته، رأى الباحث اليمني عدنان هاشم أن الزيارة "واحدة من أهم تطورات حلحلة الأزمة في اليمن، وهي المرة الأولى التي يزور فيها الحوثيون السعودية للتفاوض الرسمي العلني، منذ مفاوضات ظهران الجنوب (في السعودية) في عام 2016".
وقال: "أعتقد أن هناك اتفاقاً بشأن آلية صرف الرواتب وتمديد اتفاق الهدنة، وهناك تفاؤل أن تنفرج الملفات الإنسانية".
وأشار هاشم إلى "أن هناك استجابة من قبل الحوثيين لما طرحه السعوديون بشأن الرواتب، نتيجة الضغط الشعبي الذي تواجهه الجماعة".
وتابع: "حتى وإن حدث تقدّم في الملف الإنساني، لكنه لن يقود إلى حل جذري للأزمة وإنهاء الحرب، ويأتي كحاجة سعودية لاستمرار الهدنة وحاجة الحوثيين لتهدئة غضب الناس وتنفيس الضغط الداخلي الذي يواجهونه".
والخميس، أعلنت السعودية، توجيهها دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لمناقشة سبل التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، وفقا لوكالة "واس".
وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية أن هذه الدعوة تأتي امتدادا للمبادرة السعودية، التي أعلنت في مارس عام 2021، واستكمالا للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل الماضي.
وتعد هذه أول زيارة رسمية علنية يقوم بها الحوثيين إلى السعودية منذ اندلاع الحرب في اليمن، عام 2014.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مفاوضات الریاض
إقرأ أيضاً:
حماس: الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار ممكن إذا توقف العدو عن وضع شروط جديدة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف العدو الصهيوني عن وضع شروط جديدة.
وقالت الحركة في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء: “تؤكد حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وتجري القاهرة والدوحة وساطة حثيثة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة.
ويواصل العدو الصهيوني شن حربه الدامية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 152 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.