افتتاح المعرض الرجعي للفنان مدحت نصر بـ«جاليري ياسين».. الثلاثاء القادم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يفتتح ياسين آرت جاليري بالزمالك، المعرض الرجعي للفنان "مدحت نصر"، يوم الثلاثاء القادم الموافق 19 سبتمبر 2023، الساعة السادسة مساءً، ويستمر حتى 5 من أكتوبر 2023.
مدحت نصر من مواليد الإسكندرية ینایر 1948، حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة 1971 وماجستير الفنون الجميلة سنة 1976 ودكتوراه الفلسفة في التصميم المطبوع 1983، وعضو في ھیئة تدريس بكلیة الفنون الجميلة بالإسكندرية من 1971 إلى 1988 وعضو مؤسس لجمعية مركز الإسكندرية لتجمیل المدينة ومؤسس ورئیس وحدة الجرافيك بھا.
وشارك الفنان مدحت نصر في الكثير من المعارض الدولیة منذ 1971 وحتى الآن وأقام سبعة عشر معرضًا خاصًا في كل من مصر والخارج.وحصل على جوائز بینالي الإسكندریة الدولي الثاني عشر، الثالث عشر، والثاني والعشرين – جوائز المعرض العام 1981، 1982، 1984 – الجائزة الأولى في الحفر في مسابقة مصر في عيون الفنانين 1986 – شھادة تقدیر بینالي الإسكندرية الدولي الدورة الثامنة عشرة 1994.
كما حصل على العديد من مقتنيات خاصة في كل من الأردن – الإمارات العربیة – الكویت – السعودیة – ألمانیا – إنجلترا – إیطالیا – السوید- مصر.
378833959_289835977128422_4124205973163096280_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
المناطق_واس
يشكّل بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، ويُقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى 25 مايو المقبل، حدثًا ثقافيًا بارزًا يستقطب عشاق الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، مقدمًا لهم رحلة فريدة في عوالم الإبداع الإسلامي المتنوع.
ويبرز قسم “المنورة” بصفته نافذة مشرقة تستعرض الإرث الثقافي والروحي للمدينة المنورة، حيث يجمع بين أجواء روحانية دافئة وتصميم معماري مستلهم من عبق المكان وجلاله.
أخبار قد تهمك الإعلان عن المديرين الفنيين لبينالي الدرعية 2026 6 مارس 2025 - 2:24 صباحًا بينالي الدرعية للفن المعاصر يعلن اختتام النسخة الأولى من فعالياته 12 مارس 2022 - 10:47 صباحًاويتألق هذا القسم بعرض منسوجات خضراء مذهّبة، تروي بخيوطها الذهبية تفاصيل من العظمة والإجلال للمسجد النبوي الشريف، مطرزة بدقة تُبرز إبداع الفن الإسلامي على مر العصور.
وعلى مدى أكثر من 1200 عام، شكّلت هذه المنسوجات رمزًا للتقدير والإجلال في المسجد النبوي الشريف، ولم تقتصر وظيفتها على الحماية من الغبار والأتربة، بل جسدت روح التقدير والإجلال التي حملها القادة والعلماء عبر التاريخ.
ومنذ أن كسَت الخيزران بنت عطاء، زوجة الخليفة العباسي المهدي، جدار الحجرة النبوية الشريفة بالحرير المشبك عام 173هـ/789م، أصبح إرسال الأكسية تقليدًا يعبر عن مكانة هذا المكان.
وواصل سلاطين المماليك والعثمانيون هذا التقليد، فأضافوا لمساتهم على المسجد النبوي من خلال إرسال الأكسية للمحاريب والمآذن والروضة الشريفة ومقام جبريل عليه السلام وحجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وقد وثّق المؤرخون هذه التقاليد التي تُنفذ بدقة وروحانية بالغة، وكانت الأكسية تبدل من قِبل الأغوات المعروفين بصلاحهم وزهدهم، فيما تُرسل الأكسية القديمة إلى إسطنبول أو تُوزّع على الحجاج كتذكار.
ومن أبرز القطع المعروضة في قسم “المنورة” تلك الستارة الخضراء المذهّبة التي أوقفها السلطان محمود الثاني عام 1231هـ/1816م على المسجد النبوي الشريف، وتتميز بتطريزها الحريري والمعدني المذهّب بأبعاد (291 × 230) سنتيمترًا، وتحفظ حاليًا في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، شاهدة على براعة الحرفيين ودقة العمل الفني الإسلامي.
ويُعد قسم “المنورة” في بينالي الفنون الإسلامية تجربة مميزة تجمع بين التراث العريق والفن المعاصر، مقدمةً للزوار فرصة استثنائية للتأمل في روعة المنسوجات المذهّبة واكتشاف قصصها العريقة، مما يجسد رحلة ثقافية وفنية تربط بين الماضي والحاضر بروحانية متجددة.