هل السعال الجاف مرتبط بالعوامل النفسية؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يُعرف السعال الجاف بأنه سعال ينتج عنه صوت كحة دون وجود إفرازات مخاطية، وقد يكونناتجًا عن التهابات في الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد أو التهاب القصبات الهوائية، وفي هذه الحالات يكون السعال ناتجًا عن تهيج في الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي بحسب ما نشره موقع هيلثي.
ومع ذلك، يمكن أن يكون السعال الجاف أيضًا نفسيًا أو ناتجًا عن أسباب نفسية، مثل القلق أو الإجهاد النفسي، قد يصاحبه القلق الشديد أو الضغوط النفسية العديد من الأعراض الجسدية.
إذا كان السعال الجاف مرتبطًا بالعوامل النفسية، فإن التركيز يجب أن يكون على إدارة ومعالجة القلق أو الإجهاد النفسي الأساسي. يمكن أن تساعد استراتيجيات التخفيف من الضغط النفسي مثل التمارين التنفسية، الاسترخاء، اليوجا، والعلاج النفسي على تقليل السعال الناتج عن العوامل النفسية.
ومع ذلك، إذا استمر السعال الجاف لفترة طويلة أو ترافق بأعراض أخرى مزعجة مثل صعوبة التنفس، أو الألم، أو الحمى، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الأسباب المحتملة ووصف العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرد الجهاز التنفس الجسدية الضغط النفسي العلاج المناسب القصب العلاج النفسي
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي في أوروبا: تفشٍ واسع للسالمونيلا مرتبط ببذور البرسيم الإيطالية
أطلقت السلطات الصحية وسلامة الغذاء في أوروبا تحذيرًا عاجلًا بشأن تفشٍ "مستمر وعلى نطاق واسع" لعدوى السالمونيلا، مرتبط ببذور البرسيم المستوردة من إيطاليا.
ووفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية (EFSA)، فقد أصيب 509 أشخاص في تسع دول أوروبية خلال العامين الماضيين بسبب هذا التفشي.
وكشف المحققون عن عدة سلالات من السالمونيلا، بعضها نادر الظهور في أوروبا، وفقًا لتحذير مشترك أصدرته الوكالتان.
وأظهرت البيانات أن حوالي 50% من الحالات سُجلت في النرويج، بينما سجلت السويد 110 حالات، وفنلندا 94 حالة. كما تم الإبلاغ عن إصابات في ألمانيا، وهولندا، والدنمارك، وفرنسا، وبلجيكا، وإستونيا، والمملكة المتحدة.
هيئة سلامة الغذاء الأوروبية توصي بتناول اللحوم المطبوخة لتفادي الإصابة بجرثومة السالمونيلاوتشير التحقيقات إلى أن الأشخاص المصابين تناولوا بذور البرسيم المنبتة الموردة من أحد المزودين في إيطاليا، والذي يحصل على البذور من ثلاثة مزارعين في المنطقة. ويُعرف البرسيم أيضًا باسم اللوسيرن، ويُستخدم غالبًا كإضافة للسلطات والسندويشات.
لكن السلطات الأوروبية لا تزال غير متأكدة من مصدر التلوث، وما إذا كان قد حدث تلوث متبادل أثناء مراحل الشحن والتوزيع.
ورغم قيام بعض الجهات المختصة بسحب دفعات ملوثة من الأسواق، إلا أن بعض الدول الأوروبية لا تزال تبلغ عن حالات إصابة جديدة، مما يشير إلى أن البذور الملوثة لا تزال قيد التداول.
السلطات الأوروبية تحذر من خطر انتشار السالمونيلا المرتبطة بالبرسيموحذرت ECDC وEFSA قائلة: "التفشي لا يزال مستمرًا، ومن المتوقع تسجيل حالات جديدة حتى يتم تحديد مصدر التلوث والسيطرة عليه بالكامل."
عدوى السالمونيلا قد تتسبب في آلام المعدة، الحمى، الصداع، الغثيان، التقيؤ، والإرهاق. ويمكن أن تكون شديدة الخطورة على الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
Relatedشاهد: إغلاق مصنع ضخم لشركة "باري كالبو" للشوكولا في بعد رصد بكتيريا السالمونيلامصنع كيندر البلجيكي يحصل على إذن "نهائي" باستئناف عمله بعد فضيحة السالمونيلا مصنع "فيريرو" في بلجيكا يستأنف عمله بشروط بعد فضيحة السالمونيلا بمنتجات شوكولاتة "كيندر"ونظرًا لعدم تحديد مصدر التلوث بعد، أوصى المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية (EFSA)، المواطنين بتجنب تناول بذور البرسيم المنبتة نيئة.
وأوضحت الهيئتان في بيان مشترك: "الأشخاص الأكثر عرضة للخطر يجب أن يتجنبوا تناول البذور المنبتة، إلا إذا تم طهوها جيدًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وكأنه دم.. نهر ساراندي قرب بوينس آيرس يتحول إلى اللون الأحمر ومخاوف من حدوث تلوث أول تلوث صناعي في التاريخ.. العلماء يعثرون على آثار للرصاص السام في اليونان القديمة "القاتل الصامت".. كيف يهدد التلوث الضوضائي صحة مواطني الاتحاد الأوروبي وأطفالهم؟ صحة غذائيةتفشي وباء - انتشار مرضالغذاءأوروباتلوثمرض