البوابة نيوز:
2024-12-25@15:13:34 GMT

ميتسوتاكيس: اليونان تعاني من حرب في وقت السلم

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

اعتبر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يوم السبت، أن اليونان التي شهدت "أخطر الحرائق والفيضانات في تاريخها" خلال الصيف، تعاني جراء تغير المناخ من "حرب في وقت السلم". 

وخلال خطاب سنوي بمناسبة بدء العام الدراسي، أوضح رئيس الحكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس قائلا: "نحن في نوع من الحرب في زمن السلم"، معلنا  تعزيز دور الجيش لمواجهة عواقب الكوارث الطبيعية.

 

وأعلن ميتسوتاكيس مضاعفة الاحتياطي الخاص بالكوارث الطبيعية ليصل إلى 600 مليون يورو اعتبارا من عام 2024، لافتا إلى أن التمويل سيؤمن من خلال زيادة ضريبة شغل الفنادق الفاخرة، إذ أنه في يوليو وفي نهاية أغسطس، اجتاحت حرائق مدمرة اليونان وأتت على أكثر من 150 ألف هكتار، ثم شهدت البلاد الأسبوع الماضي فيضانات خلفت بحسب مصادر الشرطة 17 قتيلا في ثيساليا (وسط) التي تعتبر إحدى أهم المناطق الزراعية.

وشدد ميتسوتاكيس خلال كلمته في المعرض الدولي في ثيسالونيكي (شمال) على أن "تكلفة الترميم ستكون كبيرة، لكن اقتصادنا قوي بما يكفي لدعمها"، مضيفا: "ما فقدناه كدولة ومواطنين، سنعيد بناءه معا"، حيث وصف تغير المناخ بأنه "عدو جديد". 

ومن المتوقع أن يقدم تفاصيل الإجراءات المخطط لها لمكافحة عواقب سوء الأحوال الجوية خلال مؤتمر صحافي الأحد. 

ويواجه ميتسوتاكيس الذي أعيد انتخابه بأكثرية مريحة منذ نحو ثلاثة أشهر، انتقادات شديدة من المعارضة ومن جزء من السكان المتضررين جراء الأحوال الجوية السيئة.

وقد ندد هؤلاء بسوء إدارة أزمة الفيضانات في وسط البلاد الأسبوع الماضي وببطء أعمال الإغاثة وبنقص التنسيق بين الجيش وخدمات الحماية المدنية.

وانتقد حزب سيريزا اليساري المعارض الرئيسي عدم اتخاذ اجراءات وقاية لمواجهة الفيضانات في منطقة ثيساليا، بعدما شهدت أحوالا جوية مدمّرة في 2020.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليونان

إقرأ أيضاً:

معاريف: الانتقام الإسرائيلي من أردوغان بدأ.. ما علاقة اليونان؟

تحدث تقرير في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن الخطوات التي بدأ يأخذها الاحتلال للانتقام من تركيا.

وقال تقرير أعده كل من إن "وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، وصل إلى اليونان في زيارة قصيرة حيث سيوقع مع نظيره اليوناني اتفاقية لتوسيع التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة عمومًا والغاز الطبيعي بشكل خاص.

وقال الوزير: "الطاقة الإسرائيلية هي قوة سياسية. وصلت الآن إلى اليونان في زيارة قصيرة لمدة سبع ساعات لتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة عمومًا، والغاز بشكل خاص، وهو مورد استراتيجي لدولة إسرائيل. هذا سيعزز مكانتنا كقوة طاقة إقليمية، ويسهم في الاقتصاد الإسرائيلي، ويزيد من الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".

وأضاف، أنه "في خلفية الزيارة، تستمر التوترات بين اليونان وتركيا، خاصة في ضوء تقدم التعاون الأمني بين اليونان وإسرائيل، كما هو معلوم، قدم وزير الدفاع اليوناني، نيكوس ديندياس، الشهر الماضي في البرلمان خطة شاملة لإنشاء نظام دفاع جوي يغطي جميع الأراضي اليونانية".

وتشمل الخطة، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع إسرائيل، استثمارًا قدره 2 مليار يورو وتطوير أنظمة ضد الطائرات المسيرة والدفاع الجوي، إلى جانب ذلك، هناك خطة واسعة لإصلاح القوات المسلحة اليونانية، من المتوقع أن تشمل إغلاق القواعد العسكرية غير الفعالة وتحسين قدرات الدفاع، وفق التقرير.

وقال دكتور شاي إيتان كوهين ينروجيك، خبير في العلاقات الدولية من جامعة تل أبيب، إن تركيا ترى في تعزيز العلاقات بين اليونان وإسرائيل تهديدًا مباشرًا لها: "تركيا ترى في اليونان وإسرائيل تهديدًا مشتركًا. التعاون الأمني مثل 'القبة الحديدية اليونانية' يثير قلق أنقرة جدا".

كما أوضح، "لا تقولوا لم نكن نعلم - عرض خاص لمن يرغب في تعلم الإنجليزية. اضغط هنا للدورة التجريبية المجانية دون التزام".

وبين التقرير، أن ردود تركيا لم تتأخر حيث انتقدت وسائل الإعلام التركية هذا التحرك، ووصفت صحيفة "تقويم" الخطة بأنها "تحالف دفاعي ضد تركيا"، بينما ادعت صحيفة "يني شفق"، التي ترتبط بالحكومة التركية، أن اليونان تحاول تحسين قدراتها خوفا من تصاعد قوة تركيا.

كما أفردت صحيفة "صباح" مساحة واسعة لتغطية خطط إعادة تنظيم القوات المسلحة اليونانية، وذكرت تصريحات أردوغان التي حذر فيها في وقت سابق بأن "إسرائيل ستتجه نحو أراضي تركيا بعد فلسطين ولبنان".

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤخرًا أن تركيا تطور نظام دفاع جوي مماثل يسمى "القبة الفولاذية" قائلا "إذا كانت لديهم قبة حديدية، فلدينا قبة فولاذية".

وأضاف، أن تركيا جاهزة للرد على أي تحرك يُعتبر تهديدًا.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن اليونان تفضل التعامل مع قضية اللاجئين السوريين مثل جيرانها الأوروبيين، فالحكومة الانتقالية في النمسا أمرت الأسبوع الماضي بتجميد النظر في طلبات اللجوء للمواطنين السوريين، وإعادة النظر في جميع الحالات التي تم فيها منح وضع اللاجئ، وبعد النمسا، انضمت اليونان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى هذا النهج.

وأشار التعاون بين إسرائيل واليونان، والتوترات مع تركيا، إلى واقع جديد في المنطقة. إسرائيل تعزز مكانتها كقوة إقليمية، لكن التوترات المحيطة تشير إلى أن الطريق نحو الاستقرار لا يزال طويلًا.



وقال وزير الطاقة والبنية التحتية، إيلي كوهين: "الاتفاقية لتوسيع التعاون مع اليونان لها أهمية استراتيجية لكلتا الدولتين. اتفقنا على تسريع الكابل الكهربائي تحت البحر الذي سيربط إسرائيل بشبكة الكهرباء الأوروبية، وتحدثنا عن تعزيز ممرات السلع والبنية التحتية للطاقة التي تربط آسيا بأوروبا عبر دول الخليج، إسرائيل واليونان".

وأضاف، أن "هذا التعاون ستنوع مصادر الطاقة في أوروبا، وتسهم في الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، وتعزز أمننا في مجال الطاقة، وتجعل من إسرائيل جسرًا بين الشرق والغرب، وتعزز مكانتنا كقوة طاقة إقليمية. أشكر صديقي وزير الطاقة اليوناني ثيودوروس سكيلاكيس على التعاون، وسنواصل العمل من أجل إسرائيل، اليونان والمنطقة بأسرها".

من جانبه، قال وزير الطاقة اليوناني، ثيودوروس سكيلاكيس: "هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحول هامة في التعاون بين اليونان وإسرائيل في مجال الطاقة، وتحمل في طياتها مستقبلاً واعدًا للبلدين في مواجهة تحديات وأثار أزمة المناخ. من أجل ذلك، يعد مشروع إنشاء ممر كهربائي أخضر من إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي عبر اليونان مشروعًا استراتيجيًا مهمًا لنا ولجميع دول المنطقة".

مقالات مشابهة

  • الحكومة الليبية تمنح الجهات المعنية بتقدير إقرار عطلة طارئة بسبب الأحوال الجوية
  • بطولة السلم للدراجات الهوائية تطلق مسابقة للتصوير
  • لسوء الأحوال الجوية.. توقف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ
  • توقف حركة الملاحة في ميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ بسبب سوء الأحوال الجوية
  • معاريف: الانتقام الإسرائيلي من أردوغان بدأ.. ما علاقة اليونان؟
  • تنبيه من شرطة أبوظبي بشأن الأحوال الجوية الماطرة
  • العلوي يستعرض علاقات التعاون مع رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية
  • 22 عملية مقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • مقتل 8 مهاجرين بانقلاب قارب في اليونان
  • اجتماع لمناقشة تطوير الأداء في مصلحة الأحوال المدنية