تشيكيون يتظاهرون في براغ ضد الحكومة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تجمع آلاف الأشخاص في ميدان وينسيسلاس بالعاصمة التشيكية براغ أمس السبت للتظاهر ضد الحكومة.
تحت شعار «جمهورية التشيك ضد الحكومة»، هدفت المسيرة الاحتجاجية بشكل رئيسي إلى التعبير عن معارضة الإجراءات غير المناسبة التي اتخذتها الحكومة بشأن التضخم والتغييرات الضريبية وتعديلات المعاشات التقاعدية.
الإعصار لي يصل إلى كندا ويتسبب في انقطاع الكهرباء منذ 32 دقيقة ستولتنبرغ: تهيأوا لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا منذ ساعة
كما رُفعت لافتات في الحشد كُتب عليها «يسقط أتباع الولايات المتحدة» و«يسقط حلف الناتو»، حسبما أفادت وكالة الأنباء التشيكية.
وذكرت الجهة المنظمة، وهي حزب «الاحترام والقانون والخبرة» غير البرلماني، أنه شارك في المسيرة الاحتجاجية أكثر من 100 ألف شخص.
سار بعض المشاركين في وقت لاحق عبر المدينة من الميدان إلى مقر وزارة الداخلية التشيكية.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية التشيكي فيت راكوسان لوكالة الأنباء التشيكية إنه يرى المظاهرة على أنها «تعبير مشروع عن السخط من قبل بعض الناس في الأوقات الصعبة»، ولكنه يجد أنه من غير المفهوم ومن غير المقبول استخدام هذا السخط للتحريض على الكراهية والخوف.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجره مركز أبحاث الرأي العام في براغ أخيراً أن غالبية التشيك غير راضين عن الوضع الاقتصادي في البلاد. فمن بين 929 شخصا شملهم الاستطلاع في الفترة ما بين 16 مايو و24 يوليو، يرى 57 في المئة أن الوضع الاقتصادي سيئ، فيما يعتبره نحو الربع «لا جيدا ولا سيئا»، و16 في المئة يعتبرونه جيدا.
ووفقا لمكتب الإحصاء التشيكي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لجمهورية التشيك بنسبة 0.6 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من هذا العام.
وتوقعت وزارة المالية التشيكية في شهر أغسطس أن ينخفض بنسبة 0.2 في المئة طيلة العام.
ومن ناحية أخرى، ارتفعت أسعار المستهلك في جمهورية التشيك بنسبة 8.5 في المئة على أساس سنوي في أغسطس، وفقا لما ذكره مكتب الإحصاء التشيكي.
وعلى الرغم من تباطؤ التضخم للشهر السابع على التوالي، إلا أنه ظل أعلى بكثير من نطاق التسامح البالغ 2 في المئة الذي حدده البنك الوطني التشيكي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
اليورو عند أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2022م
يمانيون/ منوعات
أظهر مسح أن الصناعات التحويلية في منطقة اليورو أنهت عام 2024 على أداء سيئ مع تراجع نشاط المصانع بوتيرة أسرع، فيما لم يقدم المسح سوى قليل من المؤشرات على حدوث تعاف وشيك
أظهر مسح أن الصناعات التحويلية في منطقة اليورو أنهت عام 2024 على أداء سيئ مع تراجع نشاط المصانع بوتيرة أسرع، فيما لم يقدم المسح سوى قليل من المؤشرات على حدوث تعاف وشيك.
وكان الاتجاه النزولي واسع النطاق مرة أخرى مع مرور أكبر ثلاثة اقتصادات في التكتل، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بركود صناعي، لكن إسبانيا خالفت الاتجاه بعد أن شهدت توسعاً قوياً في قطاع الصناعات التحويلية.
وهبط مؤشر بنك “هامبورغ” التجاري المجمع لمديري المشتريات الصادر عن “ستاندرد أند بورز” والذي ينظر إليه على أنه مقياس جيد لحال الاقتصاد العامة إلى 45.1 خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024، وهو من دون التوقعات الأولية بقليل وأقل بكثير من مستوى 50 نقطة الذي يفصل ما بين النمو والانكماش.
وجاءت قراءة المؤشر عند 45.2 في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 وظلت القراءة الرئيسة دون مستوى 50 نقطة منذ منتصف عام 2022.
ونزل مؤشر يقيس الإنتاج ويغذي المؤشر المركب لمديري المشتريات المقرر صدوره الإثنين الماضي والذي ينظر إليه على أنه دليل جيد على قوة الاقتصاد إلى 44.3 من 45.1 في نوفمبر 2024.
وهبط مؤشر يقيس الطلبيات الجديدة إلى ما دون نقطة التعادل بكثير عند أدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر، بينما تراجع مقياس تراكم الأعمال إلى 42 من 42.9، مما يشير إلى أن الأنشطة بصورة عامة تقتصر على تلبية الطلبيات القائمة.
“وول ستريت” تفتح على ارتفاع
وفي أقصى الغرب فتحت المؤشرات الرئيسة في “وول ستريت” على ارتفاع اليوم الخميس خلال أولى جلسات تداول عام 2025، وسط آمال المستثمرين في أن يؤدي المشهد السياسي الجديد ومزيد من خفض أسعار الفائدة إلى تعزيز أداء الشركات وتحسين وضع الاقتصاد.
وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي 115.9 نقطة أو 0.27 في المئة عند الفتح إلى 42660.09 نقطة، وصعد مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” بواقع 21.6 نقطة أو 0.37 في المئة إلى 5903.26 نقطة، وتقدم مؤشر “ناسداك” المجمع 93.1 نقطة أو 0.48 في المئة إلى 19403.9 نقطة
انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة
وفي الغرب أيضاً انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بصورة غير متوقعة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى انخفاض أعداد من جرى تسريحهم من وظائفهم نهاية عام 2024، وهو ما يتماشى مع قوة سوق العمل.
وقالت وزارة العمل اليوم الخميس إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة تراجعت بواقع 9 آلاف طلب إلى مستوى معتدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 211 ألفاً للأسبوع المنتهي في الـ 28 من ديسمبر 2024، وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت “رويترز” آراءهم نحو 222 ألف طلب خلال الأسبوع المذكور.
الذهب يرتفع
وارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس وسط تقلبات الأسهم وبناء مراكز جديدة، فيما استمر التركيز على توقعات أسعار الفائدة الأميركية قبل التنفيذ المرتقب للرسوم التجارية التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
وارتفع الذهب خلال التعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 2641.64 دولار للأوقية، بعد أن صعد 0.7 في المئة في آخر جلسة تداول من عام 2024، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 2654.30 دولار للأوقية.
وقال كبير محللي السلع الأولية في “ساكسو بنك” أولي هانسن إنه “سيكون هناك عام آخر من المكاسب للذهب بدعم من الأخطار السياسية والاقتصادية، والطلب على الأصول غير الدولارية شديدة التأثر بالعائدات من جانب البنوك المركزية التي تسعى إلى خفض قيمة الدولار، والمستثمرين الذين يسعون إلى التحوط ضد عدم الاستقرار المالي، فضلاً عن التضخم العنيد”.
وسجل الذهب مستويات قياسية عدة خلال عام 2024 وارتفع 27 في المئة، وهي أكبر زيادة سنوية منذ عام 2010 وسط تدابير خفض أسعار الفائدة التي اتخذها مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وعمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية وتصاعد التوترات الجيوسياسية.