رئيس «عسكرية الناتو»: صعوبة المعركة وحقول الألغام وراء بطء الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن روب باور، رئيس اللجنة العسكرية للناتو، اعتبر أن التقدم البطيء لقوات كييف في هجومها المضاد لا يسببه النقص في حجم الذخيرة، وإنما الوضع الصعب في ساحة المعركة، فضلًا عن حقول الألغام.
وقال "باور" في رده على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر عقده في النرويج: "لا علاقة مباشرة بين القدرة الإنتاجية المنخفضة للغاية لقطاع الدفاع (عند دول حلف شمال الأطلسي في إنتاج الذخيرة) وبين التقدم في الهجوم المضاد الأوكراني الذي بات يستغرق وقتًا طويلًا"، بجسب وكالة أنباء "نوفوستي".
وأردف قائلا: "السبب في أن الأمر يستغرق وقتًا، وهو أمر خطير للغاية، ويتمثل في أنه تم زرع عدد كبير من الألغام في ساحة المعركة"، وفي السياق ذاته، أعرب باور عن مخاوفه بشأن التأخر في قدرة الصناعات الدفاعية لدى أعضاء الناتو وارتفاع التكاليف والبطء في عمليات التسليم.
في مثل هذه الحالة، بحسب قوله، قد لا تؤدي الزيادة في حجم الإنفاق الدفاعي داخل دول الناتو بالضرورة إلى الزيادة المرغوبة في مستوى الأمن، تجدر الإشارة إلى أن الهجوم المضاد الأوكراني انطلق في 4 يونيو الماضي، وبعد مضي ثلاثة أشهر، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "فشل".
ووفقًا له، خسرت أوكرانيا 71.5 ألف جندي في إطار محاولات كييف "تحقيق نتيجة بأي ثمن"، وكأن "هؤلاء ليسوا شعبهم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توثيق 835 قتيلاً و586 مصاباً بألغام «الحوثي» في الحديدة
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسجلت محافظة الحديدة، ثاني أعلى حصيلة من القتلى جراء الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي، بواقع 835 قتيلاً منذ بدء الانقلاب، وفقًا لإحصائيات حديثة.
كما أصيب 586 شخصاً، ما يجعل الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تضرراً من هذا التهديد.
وأوضح وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني، أحمد عرمان، أن إجمالي ضحايا الألغام الحوثية في مختلف المحافظات اليمنية حتى نهاية عام 2024 بلغ 4501 قتيل و5083 مصاباً، في كارثة إنسانية مستمرة تهدد حياة المدنيين.
وتصدرت محافظة تعز قائمة الضحايا بـ 964 قتيلاً، تليها الحديدة، ثم الجوف بـ 505 قتلى، والبيضاء بـ 409 قتلى، فيما جاءت مأرب خامساً بـ 400 قتيل.
أما على مستوى المصابين، فقد احتلت تعز المرتبة الأولى بـ 1321 مصاباً، تليها الجوف بـ 813 مصاباً، ثم مأرب بـ 778 مصاباً، والحديدة بـ 586 مصاباً، بينما حلت البيضاء خامساً بـ 330 مصاباً.
وفي إطار الجهود المستمرة لمكافحة الألغام، تمكن مشروع «مسام» منذ انطلاقه في يونيو 2018 وحتى منتصف فبراير 2025 من نزع 481776 لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة من مختلف المناطق اليمنية، ما أسهم في تطهير أكثر من 65 مليون متر مربع من الأراضي، وإنقاذ آلاف الأرواح.