أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن  روب باور، رئيس اللجنة العسكرية للناتو، اعتبر أن التقدم البطيء لقوات كييف في هجومها المضاد لا يسببه النقص في حجم الذخيرة، وإنما الوضع الصعب في ساحة المعركة، فضلًا عن حقول الألغام.

وقال "باور" في رده على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر عقده في النرويج: "لا علاقة مباشرة بين القدرة الإنتاجية المنخفضة للغاية لقطاع الدفاع (عند دول حلف شمال الأطلسي في إنتاج الذخيرة) وبين التقدم في الهجوم المضاد الأوكراني الذي بات يستغرق وقتًا طويلًا"، بجسب وكالة أنباء "نوفوستي".

وأردف قائلا: "السبب في أن الأمر يستغرق وقتًا، وهو أمر خطير للغاية، ويتمثل في أنه تم زرع عدد كبير من الألغام في ساحة المعركة"، وفي السياق ذاته، أعرب باور عن مخاوفه بشأن التأخر في قدرة الصناعات الدفاعية لدى أعضاء الناتو وارتفاع التكاليف والبطء في عمليات التسليم.

في مثل هذه الحالة، بحسب قوله، قد لا تؤدي الزيادة في حجم الإنفاق الدفاعي داخل دول الناتو بالضرورة إلى الزيادة المرغوبة في مستوى الأمن، تجدر الإشارة إلى أن الهجوم المضاد الأوكراني انطلق في 4 يونيو الماضي، وبعد مضي ثلاثة أشهر، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "فشل".

ووفقًا له، خسرت أوكرانيا 71.5 ألف جندي في إطار محاولات كييف "تحقيق نتيجة بأي ثمن"، وكأن "هؤلاء ليسوا شعبهم".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الاسرائيلي تنقل المعركة الى الضفة الغربية وتجتاح جنين

جنين (الاراضي الفلسطينية) "وكالات":

اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بطائرات هليكوبتر اليوم مدينة جنين بالضفة الغربية مما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين على الأقل فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة".وجاءت العملية بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن مستوطنين إسرائيليين ارتكبوا جرائم عنف وشن هجمات عدوانية على قرى فلسطينية. وبرر نتنياهو العملية بأنها هجوم جديد ضد الجماعات المسلحة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب "6 شهداء ونحو 35 إصابة جراء عدوان الاحتلال على جنين".

وقال محافظ مدينة جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس "الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية اجتياح لمدينة جنين والمخيم، وهناك طائرات وآليات عسكرية إسرائيلية في كل مكان والناس لا تعرف أين تذهب".

وأضاف أبو الرب "هناك شهداء وجرحى نتيجة إطلاق الرصاص من طائرات أباتشي وقناصة".

وأكد الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب في بيان "أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام مدينة ومخيم جنين وقامت خلال عملية الاقتحام باطلاق النار على المواطنين وقوى الأمن".وأشار رجب إلى إصابة عدد من أفراد قوى الأمن الفلسطيني بينهم إصابة خطيرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي" في جنين.

وذكر جيش الإحتلال أن جنودا وفرقا من الشرطة وأجهزة المخابرات بدأت عملية لمكافحة الإرهاب في جنين.ويأتي ذلك بعد أن نفذت قوات الأمن الفلسطينية عملية استمرت أسابيع لإعادة فرض السيطرة على مخيم اللاجئين المتاخم لها حيث تتمركز بشكل كبير جماعات مسلحة في الضفة الغربية منها حركتا المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي.

ومع بدء العملية انسحبت القوات الفلسطينية من المخيم، وسُمع دوي إطلاق نار كثيف في لقطات مصورة بالهواتف المحمولة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت سلطات الصحة الفلسطينية إن أربعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب نحو 35 عندما بدأت العملية الإسرائيلية.

وتأتي العملية في جنين، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي هجمات متعددة وتوغلات واسعة النطاق على مدى السنوات القليلة الماضية، بعد يومين فقط من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسلط الضوء على تهديد تصاعد العنف في الضفة الغربية.

وكانت غارة جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي في مخيم اللاجئين قد أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات.

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن العملية هي بداية "حملة قوية ومتواصلة" على الجماعات المسلحة "من أجل حماية المستوطنات والمستوطنين".

ويؤيد سموتريتش المستوطنين ويَحمل المسؤولية عن جزء كبير من سياسات إسرائيل في الضفة الغربية.

ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات المقامة على الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل خلال الحرب غير قانونية.

وقبل أيام قال فلسطينيون في أنحاء الضفة الغربية إنه تم إنشاء حواجز طرق متعددة في الأنحاء التي تشهد تصاعدا للعنف منذ بدء الحرب في غزة.

وفي وقت متأخر من أمس الاثنين نفذت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين هجمات على فلسطينيين تضمنت تدمير سيارات وإحراق ممتلكات بالقرب من قرية الفندق، في منطقة قُتل فيها ثلاثة إسرائيليين في إطلاق نار في وقت سابق من هذا الشهر.

وذكر الجيش أنه فتح تحقيقا في الواقعة التي قال إن عشرات المدنيين الإسرائيليين تورطوا فيها، بعضهم ملثمون.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان اليوم الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى النفير العام وتصعيد الاشتباك مع القوات الإسرائيلية ردا على العملية العسكرية في مدينة جنين.

وقالت في البيان "ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها".

مقالات مشابهة

  • هل تذهب تركيا وإسرائيل إلى مواجهة عسكرية؟
  • وزارة التربية الوطنية تطلق الشطر الثاني من الزيادة في أجور الأساتذة
  • أنغام: تصوير الأغنية قد يستغرق 12 ساعة متواصلة داخل الاستديو
  • قوات الاحتلال الاسرائيلي تنقل المعركة الى الضفة الغربية وتجتاح جنين
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور.. والحكومة: نسعى لتطوير التعاون
  • رئيس الوزراء يبحث مع شركة أكوا باور سبل توطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه
  • بدء المعركة القانونية بين الأمير هاري ومجموعة مردوخ الإعلامية
  • معاشات شهر فبراير 2025.. موعد الصرف وقيمة الزيادة والفئات المستحقة
  • أسعار تذاكر برج القاهرة 2025.. بعد الزيادة الجديدة
  • توثيق 1985 انتهاكاً حوثياً لحقوق الإنسان خلال 2024