الجديد برس:
2025-03-23@14:40:21 GMT

مسؤول سعودي يؤكد لقاء بن سلمان بوفد صنعاء في مسقط

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

مسؤول سعودي يؤكد لقاء بن سلمان بوفد صنعاء في مسقط

الجديد برس:

أكد مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، السبت، لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بوفد صنعاء المفاوض في سلطنة عُمان قبيل دعوة الأخير لزيارة الرياض.

وكشف المستشار بوزارة الخارجية السعودية، الدكتور سالم اليامي، بأن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والذي عاد مباشرة من الهند إلى عُمان استدعى اللجنة الخاصة بالملف اليمني بقيادة شقيقه الذي يشغل منصب وزير الدفاع، خالد بن سلمان، مؤكداً وصول الفريق قادماً من الرياض، في تأكيد للتقارير التي تحدثت عن لقاء بن سلمان ووفد صنعاء في مسقط.

وأشار اليامي، في حديث لقناة الـ”بي بي سي” البريطانية، إلى أن 3 نقاط محل خلافات تم مناقشتها أبرزها الموازنة العامة للدولة والتنقل بين المحافظات (في إشارة إلى ملف الطرق) وكذا حرية الموانئ، مبدياً ارتياح بلاده من نتائج اللقاء.

وكانت تقارير إعلامية أفادت في وقت سابق بلقاء جمع محمد بن سلمان ورئيس وفد صنعاء، محمد عبد السلام في العاصمة العُمانية مسقط.

وأشارت المصادر إلى تقديم بن سلمان ضمانات لصنعاء حول كافة نقاط الخلاف بما فيها الموقف الأمريكي المعارض للسلام.

والخميس الماضي، وافقت سلطة صنعاء على زيارة وفدها رفقة الوساطة العُمانية إلى الرياض في خطوة تعد الأولى منذ بدء الحرب التي تقودها السعودية على اليمن في مارس من العام 2015. وأبدت مواقف القيادة في صنعاء تفاؤل حذر بنجاح المفاوضات خصوصاً فيما يتعلق بالملف الإنساني.

إلى ذلك، أكدت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، السبت، استبعاد مجلس القيادة الرئاسي من المفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض بوساطة عُمانية.

وكشفت المصادر المقربة من الحكومة، عن أبرز ملفات النقاش النهائية بين صنعاء والرياض، مشيرةً إلى أن الملفات التي تم مناقشتها سابقاً في كلٍ من مسقط وصنعاء ومن ثم الرياض حالياً، تتمحور حول عدة قضايا.

ووفقاً للمصادر، فإن من أبرز تلك الملفات هو الملف العسكري، حيث تتمحور النقاشات الجارية حول تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات العابرة للحدود بين صنعاء والرياض.

في حين تتركز نقاشات الملف الاقتصادي حول استئناف تصدير النفط وتخصيص عائداته لصرف مرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في كافة محافظات اليمن، إضافة إلى إعادة هيكلة البنك المركزي اليمني وتوحيد العملة الوطنية.

وأشارت المصادر إلى مناقشة رفع الحصار وكافة القيود عن مطار صنعاء الدولي وكذا عن ميناء الحديدة وإلغاء الآلية الأممية المعمول بها منذ عدة سنوات.

وذكرت أن النقاشات تتركز أيضاً حول فتح بعض الطرقات بشكل تدريجي ومتزامن منها طرق رئيسية؛ في كلٍ من محافظات تعز والضالع ومأرب والحديدة، إلى جانب بحث تبادل إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين بما في ذلك المختطفين والمخفيين قسراً.

وبحسب المصادر، فإن النقاشات الجارية حالياً في الرياض تجري دون وجود ممثلين عن المجلس الرئاسي والحكومة، وأن السعودية وعدت الرئاسي بمنحه حق توقيع الاتفاق في حال تم التوصل إليه.

وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبدالسلام، قال في تصريحات إعلامية قبيل مغادرته برفقة الوسيط العُماني مطار صنعاء إلى الرياض، إن “جولة التفاوض الحالية مع السعودية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الطرف السعودي في لقاءات عديدة في مسقط وصنعاء، وآخرها اللقاء الذي تم في شهر رمضان الماضي”.

وأوضح عبدالسلام، أن “الملف الإنساني على رأس الملفات التي يعمل عليها الوفد الوطني، والمتمثل في صرف مرتبات جميع الموظفين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين”.

وأضاف أن “من ضمن الملفات التي نعمل عليها خروج القوات الأجنبية وإعادة إعمار اليمن وصولاً إلى الحل السياسي الشامل”.. لافتاً إلى أن “النقاشات في الملف الإنساني مهمة أساسية للوفد الوطني في التفاوض مع الطرف السعودي ودول العدوان والمجتمع الدولي”، حسب وصفه.

كما أكد عبدالسلام أن “وفد صنعاء المفاوض يعمل في المسار للحصول على حقوق الشعب اليمني العادلة، والوصول لحلول تنهي الحالة القائمة التي لا تمثل أي استقرار ولا تعالج متطلباته الإنسانية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بن سلمان

إقرأ أيضاً:

من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي

أفادت مصادر إعلامية أن مليشيا الحوثي منعت موظفي البنوك الخاصة في صنعاء من السفر إلى مناطق الحكومة الشرعية، مهددة باختطاف كل من يسعى إلى مغادرة صنعاء".

وقالت صحيفة العربي الجديدإن خطوة الحوثيين ضد موظفي البنوك جاءت لمنع نقل مقرات البنوك من صنعاء إلى عدن وتعز الواقعتين تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك بعد اتخاذ 8 بنوك قرار نقل مقارها الرئيسية إلى عدن وتعز".

وكان البنك المركزي اليمني بعدن، قد أعلن الاثنين الماضي أسماء 8 بنوك قررت نقل مراكزها وأعمالها من صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين إلى مدينة عدن التي تتخذها الحكومة المعترف بها دولياً عاصمةً مؤقتة.

وقال بيان صادر عن البنك إن هذه البنوك أبلغت البنك المركزي اليمني كتابياً بنقل مراكزها وأعمالها من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن تفادياً لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية بعد أن أعلنت البدء بتنفيذ قرار التصنيف لجماعة الحوثي جماعةً إرهابية دولية.

وبحسب البيان فإن البنوك هي (بنك التضامن، بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، مصرف اليمن البحرين الشامل، البنك الإسلامي اليمني للتمويل والاستثمار، بنك سبأ الإسلامي، بنك اليمن والخليج، البنك التجاري اليمني، بنك اليمن للتمويل الأصغر).

 ونقلت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، الجمعة، عن مصدر في البنك المركزي بصنعاء، قوله إن "النظام السعودي: سيتحمل تبعات أي خطوات معادية ضد القطاع المصرفي مضيفاً أن "أي نشاط عدائي يستهدف البنوك اليمنية إخلال صريح باتفاق الهدنة وانقلاب مباشر على كافة التفاهمات السابقة" وفق تعبير البيان.

مقالات مشابهة

  • طقس السعودية.. هطول أمطار متفرقة على أجزاء من الرياض والباحة
  • زيولفين مانديلا: شرف لي أن أكون في صنعاء وأعرف معنى الإيمان الصحيح والقدرة التي لا تتوانى
  • من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
  • لقاء يؤكد على جذور الدروز العربية والإسلامية.. وتمسكهم بالهوية
  • محمد الشيخ: نتمنى أن يكون المستدعى نادي سعودي في كأس العالم للأندية.. فيديو
  • رئيس حلف قبائل حضرموت يلتقي وزير الدفاع السعودي في الرياض
  • صنعاء توجه تهديد مباشر للسعودية وتحذر: اقدام الرياض على هذه الخطوة خط أحمر
  • لقاء أبين الموسع يؤكد على رفض الإقصاء ويدعو إلى تمثيل عادل للمحافظة
  • انتهى بشكل كارثي.. مسؤول أمريكي يكشف كواليس لقاء ترامب وزيلينسكي
  • «مصطفى بكري»: حوار المتحدث العسكري مع «أ ش أ» يؤكد جاهزية الجيش للتصدي لكل التحديات التي تحيط بالدولة المصرية