الدول النامية تضاعف جهودها في مجال التكنولوجيا في قمة هافانا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت الدول النامية يوم 16 سبتمبر يومًا سنويًا "للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في الجنوب" بينما تستعد لاختتام قمة تستمر يومين حول هذا الموضوع.
وجاء في الإعلان الختامي لمجموعة 77 للدول النامية والصين "نلاحظ بقلق عميق الفوارق القائمة بين الدول المتقدمة والدول النامية من حيث الظروف والإمكانيات والقدرات لإنتاج معرفة علمية وتكنولوجية جديدة".
وأضافت المجموعة التي بدأت بسبع وسبعين دولة ثم وصل عدد أعضائها الآن إلى 134 "إننا ندعو المجتمع الدولي ومنظومة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية إلى دعم جهود بلدان الجنوب لتطوير وتعزيز أنظمتها الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار".
واستشهد البيان بالجائحة والتوزيع غير العادل للقاحات كمثال، مشيرًا إلى أن جميع اللقاحات باستثناء الذي ابتكرته كوبا تم تطويرها خارج التكتل، إضافة إلى التباين في تطعيم السكان بين البلدان الغنية والفقيرة.
ودعت مجموعة 77، وهي أكبر مجموعة في الأمم المتحدة من حيث عدد السكان وعدد الأعضاء، إلى عقد اجتماع خاص لمعالجة القضايا التي أثيرت في القمة.
ويكرر الإعلان الختامي المؤلف من 46 نقطة المطالب القائمة منذ فترة طويلة من أجل إقامة نظام اقتصادي واجتماعي دولي أكثر إنصافًا، وهو ما ينص على أنه مستحيل دون إنهاء الهيمنة التكنولوجية للدول المتقدمة.
وفي الوقت نفسه، يدعو إلى مزيد من التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار كاستراتيجيات للتنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدول النامية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بالشراكة مع الأمم المتحدة.. رئاسة أمن الدولة تنظم الاجتماع الثاني لمراكز التميز في مجال مكافحة الإرهاب
الرياض – واس
نظمت رئاسة أمن الدولة بالشراكة مع الأمم المتحدة ممثلة بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الاجتماع الثاني لمراكز التميز في مكافحة الإرهاب بعنوان (تأثير التقنيات الحديثة في مكافحة تمويل الإرهاب), وذلك في العاصمة الرياض.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز الاستجابة المشتركة لمكافحة تمويل الإرهاب من خلال تبنّي نهج منسّق وشامل، والاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة لدى المشاركين، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تُمثِّلها التقنيات الحديثة على أجهزة إنفاذ القانون وغيرها من الجهات المسؤولة عن مكافحة تمويل الإرهاب.