روسيا تدمر 7 مسيّرات أوكرانية في أجواء موسكو والقرم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة مسيّرة أوكرانية كانت تحلق في أجواء منطقة موسكو وست طائرات أخريات كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
وقالت الوزارة على تليغرام إنه تم اعتراض طائرة مسيّرة عند الساعة 1,45 صباحا (10,45 مساء ت غ) فوق منطقة استرينسكي التابعة لموسكو.
من جهته أفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين في منشور منفصل على تليغرام أنه "وفق المعلومات الأولية، لم تقع أضرار أو يسقط ضحايا في موقع سقوط الحطام".
أضاف سوبيانين أن "خبراء خدمات الطوارئ يعملون في مكان الحادث".
كما دمّرت الدفاعات الجوية الروسية طائرتان مسيّرتان أوكرانيتان عند الساعة 1,15 صباحا بتوقيت موسكو (22,15 مساء ت غ) فوق الساحل الغربي للقرم، وبعد 30 دقيقة جرى تدمير أربع طائرات أخريات فوق السواحل الشرقية والشمالية الغربية لشبه الجزيرة، وفق وزارة الدفاع.
وتزايدت وتيرة الهجمات الأوكرانية التي تستهدف بطائرات مسيّرة الأراضي الروسية منذ بدأت كييف هجومها المضادّ في يونيو.
وباتت هذه الهجمات تستهدف العديد من المناطق الروسية، بما فيها العاصمة موسكو، فضلاً عن شبه جزيرة القرم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدفاعات الجوية الروسية شبه جزيرة القرم روسيا أوكرانيا حرب أوكرانيا أزمة أوكرانيا حرب المسيرات الدفاعات الجوية الروسية شبه جزيرة القرم أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.