صحيفة اليوم:
2025-04-11@05:40:53 GMT

3 دول تشكل تحالفًا دفاعيًا جديدًا لدول الساحل

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

3 دول تشكل تحالفًا دفاعيًا جديدًا لدول الساحل

شكلت 3 دول تحالفًا دفاعيًا جديدًا لدول الساحل، تتكون من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي دول تقع في غرب إفريقيا.

وأشار رئيس مالي المؤقت الكولونيل أسيمي جويتا في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الدول الثلاث لحكم مجموعات عسكرية في أعقاب انقلابات أدت إلى مخاوف على مستقبل الديمقراطية في المنطقة.

أخبار متعلقة أمريكيون من بينهم.

. مقتل 14 في تحطم طائرة شمال البرازيل"يعجبني هذا المفهوم".. هل يختار ترامب امرأة نائبة له في انتخابات 2024؟تحالف دول الساحل

وأعلن رئيس مالي عن توقيع ميثاق يؤسس ما يسمى بـ "تحالف دول الساحل"، مبينا أن "الهدف الذي ينشده الميثاق هو إنشاء هيكل للدفاع الجماعي والدعم المتبادل بين الأطراف الموقعة".

وذكرت أنه بموجب الميثاق، تتعهد الأطراف بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، موضحة أن "أي انتهاك لسيادة أو وحدة أراضي واحدة أو أكثر من الأطراف الموقعة، سيعتبر عدوانا على باقي الأطراف الموقعة الأخرى".

وأضافت: "وسيلزم جميع الأطراف الموقعة على توفير المساعدة والتصدي... بما في ذلك استخدام القوة المسلحة".

تحالف مالي وبوركينا فاسو والنيجر

وكان رئيس بوركينا فاسو المؤقت، إبراهيم تراوري، وحاكم النيجر الفعلى، عبدالرحمن تشياني، حاضرين أيضا أثناء توقيع الوثيقة.

ولطالما كافحت مالي وبوركينا فاسو والنيجر ضد جماعات إرهابية تنفذ هجمات دموية ضد المدنيين وتحكم سيطرتها على أراض.

هذا وشهدت الدول الثلاث اضطرابات سياسية، كان آخرها في النيجر حيث سيطر الجيش على السلطة في يوليو.

وكان هناك انقلاب في بوركينا فاسو العام الماضي، وشهدت مالي انقلابا في 2021 وتحالفت مالي وبوركينا فاسو مع قادة النيجر الجدد بعد أن هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بالتدخل العسكري من أجل استعادة النظام، مما أثار عدم الاستقرار في المنطقة.

تداعيات الانقلابات في إفريقيا

وتحولت الدول الثلاث أيضًا بعيدًا عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، التي كانت قد قدمت في السابق مساعدات عسكرية ودعما لمكافحة الإرهاب.

وعلقت النيجر، أخر شريك ديمقراطي للولايات المتحدة والدول الأوروبية في المنطقة، تعاونها إلى حد كبير مع الشركاء الأجانب منذ الانقلاب.

وتعمل مالي بشكل متزايد مع مرتزقة فاجنر الروسية للحفاظ على النظام ومحاربة الإرهاب، ويشار إلى أنه ينظر إلى الوضع الأمني الآن في الدول الثلاث على أنه أكثر خطورة.

وقد يتزايد عدد الهجمات في مالي مع استعداد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) للانسحاب بحلول نهاية العام، وهناك أيضا خطر تجدد الصراع مع جماعة الطوارق الانفصالية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 باماكو النيجر الإرهاب والنيجر فاجنر دول الساحل مالي النيجر بوركينا فاسو وبورکینا فاسو الدول الثلاث

إقرأ أيضاً:

وسط أزمة دبلوماسية.. الجزائر ومالي تتبادلان حظر المجال الجوي

أعلنت الجزائر إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات من وإلى مالي، وذلك بعد ساعات من بيان وزارة الخارجية الجزائرية الذي وصف الاتهام الذي وجهته إليها مالي بإسقاط مسيرة تابعة لها بأنه خطير وباطل.

وعبر البيان الجزائري عن الامتعاض؛ بعد قرار مالي وحليفتيها النيجر وبوركينا فاسو، استدعاء سفرائها لدى الجزائر، إثر إسقاط المسيّرة، التي قالت الجزائر إنها اخترقت مجالها الجوي.

ويرفع إسقاط الطائرة المسيرة سقفَ أزمة دبلوماسية بين الجزائر ومالي، بل وتمتد إلى كونفدرالية دول الساحل النيجر وبوركينا فاسو.

 يشار إلى أن العلاقات الجزائرية المالية شهدت منذ الانقلاب العسكري عام 2021 توترا متزايدا.

وكانت الجزائر أعلنت مطلع أبريل عن انتهاك المجال الجوي الجزائري من قبل طائرة مالية مسيرة، وكشفت السلطات تفاصيل أكبر، وأن الواقعة لم تكن الأولى وأنها سجلت حالتين مماثلتين في غضون الأشهر القليلة الماضية.

وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية أنها تملك أدلة توثق تلك الانتهاكات بما فيها صورُ الرادار التي رصدت بداية هذا الشهر انتهاك مجالها الجوي من قبل طائرة مسيرة لمسافة قاربت الكيلومترين ما اضطر الدفاع الجوي على إسقاطها.

هذه الرواية فندتها السلطات المالية التي وصفت العملية بـ"العدائية"، مضيفة أن طائرتَها كانت في مهمة تحييد مجموعة إرهابية، وبحكم أن المجال الكونفدرالي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو موحدا للعمليات العسكرية قرر هذا التكتل استدعاء سفراء دوله المعتمدين من الجزائر للتشاور.

واضطرت الأخيرة إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينا فاسو لمهامه.

واستنكرت دول الساحل الثلاث في بيان مشترك ما وصفته بـ"التصرف غير المسؤول للنظام الجزائري".

مقالات مشابهة

  • ‎الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تدين الهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو
  • لماذا لم تتم المصادقة على الإتفاقيات الموقعة بين السودان وتركيا حتى الآن
  • منظمة التجارة العالمية: التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا
  • سؤال وجواب..إضاءة على الأزمة السياسية بين مالي والجزائر
  • مدرب غوانغجو يتوعد الهلال قبل الموقعة الآسيوية
  • الجزائر تعرب عن "امتعاضها" وترد بالمثل بعد استدعاء مالي والنيجر وبوركينا فاسو لسفرائها  
  • ظهر في طائرة خاصة مع وزير الخارجية الجزائري السابق.. النيجر تعتقل إرهابياً في منطقة الساحل وتسلمه إلى مالي
  • طقس الثلاثاء..تشكل ضباب مع ارتفاع ملموس في درجات الحرارة
  • طقس الثلاثاء.. تشكل كتل ضبابية أو ضباب محليا فوق السواحل الأطلسية
  • وسط أزمة دبلوماسية.. الجزائر ومالي تتبادلان حظر المجال الجوي