بدأت الحياة تعود تدريجيا لطبيعتها بعدد من المناطق بعد أيام من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة.

وشهد السوق الأسبوعي، اليوم السبت بأسني، وهي القرية القريبة من بؤرة الزلزال، “توافد عدد كبير من الساكنة المحلية وكذا آخرين قدموا من قرى مجاورة للتسوق واقتناء ما يلزم من المواد الأساسية” وفق وكالة المغرب العربي للأنباء التي نقلت عن أحمد بوهلال أحد سكان دوار “العراب” المتضرر جراء الزلزال، قوله “بدأ الناس في نسيان هذه الكارثة الطبيعية ويتغلبون على الآثار التي خلفها الزلزال”.


وتابع “نشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى تعليماته الملكية السامية للتكفل بالضحايا “.

ويستقطب السوق الأسبوعي بأسني، بما يتوفر عليه من خضر وفواكه ولحوم وألبسة وأثاث وقطع من الصناعة التقليدية، أعدادا كبيرة من المتسوقين قدموا بالخصوص للتزود بما يحتاجونه من مواد غذائية وغيرها، وعرض منتوجاتهم أو ماشية للبيع.

وتَقُول أنيسة العَلوي وهي إحدى قاطني دوار أسني “المعنويات تتحسن شيئا فشيئا. بدأنا في التعافي من آثار الزلزال”.

وتأتي هذه الدينامية المسجلة في هذه المنطقة كما هو الحال بباقي المناطق والقرى الواقعة في محيط الزلزال، ثمرة تعبئة نموذجية ومتواصلة تنفيذا للتعليمات الملكية للملك محمد السادس، لجميع المتدخلين ولاسيما السلطات المحلية، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والقوات المساعدة، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والهلال الأحمر المغربي، وغيرهم.

كلمات دلالية التضامن الحوز الزلزال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التضامن الحوز الزلزال

إقرأ أيضاً:

المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن

قال المعهد الديمقراطي إن ندوب الأزمة في اليمن التي دامت قرابة عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في البلاد.

 

وذكر المعهد في تقرير حديث له إن أكثر من أربعة ملايين شخص نزحوا داخليا، وتضررت البنية التحتية العامة الأساسية أو دمرت بالكامل، مما ترك الملايين دون إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم.

 

وأضاف "يجب على الشركات ورجال الأعمال، الذين يوفرون فرص العمل وسبل العيش، التعامل مع البنية التحتية المتضررة، والاضطرابات على طول سلاسل القيمة الحيوية، وعدم الاستقرار في القطاع المصرفي، بالإضافة الى عدد من المشاكل الأخرى.

 

وأكد أن مؤسسات الدولة المركزية المسؤولة عن توفير هذه الخدمات الأساسية والبنية التحتية الاقتصادية العامة والاستقرار التنظيمي، قد تشظت في حين تقلصت الموارد المالية بشكل كبير أو اختفت تماما.

 

وذكر أن تخفيف تأثير هذه الصدمات تم من خلال وكالات الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي. ولكن بعد عقد من الزمان، لم يعد هذا مستدامًا، ليس فقط لأن التمويل للمساعدات الإنسانية لليمن يتناقص بسرعة، ولكن لأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة مؤسسات الدولة على الاستجابة لاحتياجات مجتمعاتها.

 

وبحسب المعهد الديمقراطي فإن "هذا منحدر خطر، لأنه عندما يفقد المواطنون الثقة بالمؤسسات لتوفير الخدمات الأساسية، تفقد المؤسسات شرعيتها، وينهار العقد الاجتماعي الذي يقوم عليه السلام".

 

 


مقالات مشابهة

  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال
  • بتعليمات ملكية..الحكومة تقدم إعانات مالية للمتضررين من الفيضانات تتراوح بين 80 و140 ألف درهم
  • الحكومة تمدد صرف المساعدات المالية للأسر المتضررة من الزلزال بـ2500 درهم شهريًا لمدة 5 أشهر
  • بايدن وهاريس يزوران المناطق المتضررة من إعصار هيلين مع تزايد عدد الوفيات
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • العدالة والتنمية تستدعي وزراء المالية والداخلية والتجهيز والفلاحة بخصوص المناطق المتضررة من الفيضانات
  • تقديم مساعدات مالية تتراوح ما بين 8 و 14 مليون سنتيم لإعادة بناء 1121 منزلا ‏منهارا جراء فيضانات الجنوب
  • إعصار "كراثون" يصل تايوان: مقتل شخصين وإجلاء الآلاف في المناطق المتضررة
  • جلالة الملك يأمر الحكومة بتخصيص مساعدات مالية هامة لإعادة بناء المنازل المتضررة من فيضانات الجنوب الشرقي
  • "البيجيدي" يريد مناقشة في البرلمان لبرنامج تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات الجنوب الشرقي