دقلوقحت ما بين (كماشة) الجيش داخليا. وجولات البرهان السياسية والعسكرية داخليا وخارجيا. وكذلك إعصار الدبلوماسية المتمثل في مهنية وزارة الخارجية ومندوب السودان لدى الأمم المتحدة. وكراهية الشارع بأكمله إلا من به علة نفسية.
ولحظات صفاء لعودة الوعي لبعض الأقلام القحتاوية أمثال عثمان مرغني الذي قال: (الحرية والتغيير ارتكبت خطايا كثيرة أدت للوضع الراهن منذ انتصار الثورة وحتي هذه اللحظة.
وهذا الأمر لا يجب أن يكون موضوع سجال سياسي بل قضية جنائية مكتملة الأركان). كل ذلك ظهرت نتائجه للقاضي والداني بأن دقلوقحت في الرمق الأخير من الحياة. ولكن دافع الدرهم لا يمكن أن يخسر كل ملياراته ويخرج من المولد بدون حمص. تاركا المستقبل الاقتصادي في السودان لمصر وقطر وتركيا وأمريكا. هذا الأمر دفع راعي النادي الدقلوقحتي في الديربي السودان أن يأتي بخطة جديدة في الميدان السياسي وتتمثل في ذكاء صناعي لحميدتي الهالك. وغباء طبيعي لقحت العميلة.
حيث تمثلت الخطة في التهديد بتكوين حكومة بالخرطوم باعتبارها أرضا تحت سيطرة المليشيات. حسنا قالت الخطة. ولكن السؤال بعد تسليمنا جدلا بأن الخرطوم تحت سيطرتهم. هل الوثيقة الدستورية هي مرشد التكوين؟. وهل هناك كفاءات قحتية غير تلك التي تسنمت زمام الأمر في لحظة غفلة التاريخ من قبل. أم هناك وجوه جديدة؟. وهل… وهل… وهل… إلخ. وخلاصة الأمر رسالتنا لقحت نضعها بدون رتوش. من كان معولا على بندقية حميدتي. فتلك الخسارة بعينها. لذا الرجوع للحق فضيلة وهو خير من التمادي في الخطأ. عليه للدخول في مسار الوطن السليم يبدأ بخطوة الاعتراف بالخطأ. وإلا فاتورة الارتهان سوف تزداد تكلفتها السياسية والجنائية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٣٣/٩/١٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رينارد: نسعى للفوز في مباراة الغد وأتمنى التوفيق لإندونيسيا ولكن ليس غدًا
ماجد محمد
أكد المدير الفني للمنتخب الأول لكرة القدم، هيرفي رينارد، أنه يسعى للفوز في مباراة الغد أمام إندونيسيا، مشيرًا أنه يعرف اللاعبين جيدًا وهم يعرفونه.
وتابع هيرفي قائلًا:” ثلاث سنوات ونصف كنت مدرباً للمنتخب، وحتى بعد مغادرتي كنت متابع عن كثب، والدوري تنافسي وسعيد بمشاهدة اللاعبين الذين دربتهم يشاركون بالدوري التنافسي، العودة ليست صعبة بالنسبة لي واللاعبين يعرفون ما نريد وأعرف اللاعبين جيداً، والآن قصة جديدة وغداً لدينا مباراة مهمة ونتطلع للفوز بها “.
وعن سؤاله على عدم إحراز أهداف في الثلاث مباريات الأخيرة:” فقط سأتكلم عن المباراة الماضية أمام أستراليا، كنا أقوياء و أظهرنا روح عالية، يجب أن نتطور هجومياً وأظهرنا روح عالية سجلنا هدف ولكن للأسف لم يحتسب أعرف واللاعبين ويعرفوني ولكن الأهم الآن التركيز على القادم”.
وتابع: “غداً الدور الثاني، التنافس كبير بالمجموعة بإستثناء اليابان المتقدمة في المقدمة، تصفيات صعبة ومباراة صعبة، ويجب أن نكون بكامل الجاهزية لتحقيق الفوز”.
واختتم حديثه قائلًا:” أرى الشغف للكرة الإندونيسية من خلال الحضور الكبير في المؤتمر الصحافي، أتمنى التوفيق لكم ولكن ليس غداً”.