بلينكن وغوتيريش يناقشان القضايا المتعلقة بصفقة الحبوب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الوزير أنتوني بلينكن وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ناقشا يوم السبت هاتفيا، قضايا بشأن مبادرة حبوب البحر الأسود.
غوتيريش سيبحث اتفاق الحبوب مع لافروف وزيلينسكي وأردوغانوقال ميلر في بيان صحافي، إن بلينكن وغوتيريش "ناقشا مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك صفقة حبوب البحر الأسود"، والعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والوضع الأمني في هايتي.
وأضاف: "لقد ناقشوا أولويات الولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك دعم المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتحديث الأمم المتحدة للاستجابة لتحديات القرن الحادي والعشرين، والجهود المبذولة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
وبحسب بيان بيان الخارجية الأمريكية، فقد زود بلينكن غوتيريش بمعلومات حول الأحداث التي تعتزم الولايات المتحدة عقدها في إطار جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأظهر البيان أنها تغطي "الاستجابة لتهديد المخدرات الاصطناعية، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجذب رأس المال الخاص لمشاريع البنية التحتية الكبيرة".
وانتهت صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي، إلى أن روسيا شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
وأكد بوتين أن الغرب قام بتصدير معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، على الرغم من أن الهدف الرئيسي للصفقة يتمثل في توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة إليها، بما في ذلك البلدان الإفريقية، وهو الأمر الذي لم يتحقق البتة.
بدوره، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، إلى إمكانية استئناف صفقة الحبوب "في صيغة جديدة"، لكن هذا يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة من جانب الدول الغربية.
وأجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان في الرابع من الشهر الحالي محادثات في مدينة سوتشي الروسية حول الموضوع ذاته.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية أنتوني بلينكن أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برنامج الغذاء العالمي حبوب مواد غذائية وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
18 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”.
وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.
وأشار الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.
وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.
وأوضح بوتين أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى، ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول “الناتو”، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.
وأكد الرئيس الروسي أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول “الناتو” – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – أصبحوا في حالة حرب رسمية مع روسيا، وأشار بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts