أستاذ بجامعة أمريكية يكشف عن مصير مخيف للسودان ومصر في حال انهيار سد النهضة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف أستاذ نظم وعلوم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية الدكتور هشام العسكري، إمكانية انهيار سد النهضة الإثيوبي على غرار انهيار سدود مدينة درنة الليبية.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة"MBC مصر"، قال العسكري إن إثيوبيا الدولة الأولى في قارة إفريقيا من حيث النشاط الزلزالي والبركاني، وأن سد النهضة يقع في بالقرب من منطقة زلزالية.
وأشار العسكري إلى أن وقوع السد بالقرب من منطقة زلزالية، إضافة إلى الحمل المائي الكبير خلف السد، يؤثر في القشرة الأرضية، يؤدي لتصدعات، لافتا إلى دراسة أوضحت أن هناك إزاحة غير متوازنة على الجانبين من سد النهضة الإثيوبي، ما يعني أن كميات المياه الضخمة على القشرة الأرضية للسد يمكن أن تؤدي إلى انزلاقات، وأن ضغط المياه على الأرض يزيد من فرص حدوث الزلازل.
وأوضح أن حدوث أمر مماثل لما جرى في درنة الليبية مع تخزين 74 مليار متر مياه سيؤدي لمشكلة كبيرة جدا، مبينا أن الأمر يتعلق ببحيرة قد تمتد إلى الخرطوم وبعمق يصل إلى 40 مترا.
وأكد أن انهيار السد يهدد أكثر من 150 مليون شخص في وادي النيل.
ووصلت أعداد الضحايا إلى 11300 قتيل على الأقل وأكثر من 10000 مفقود في مدينة درنة الليبية بحسب الهلال الأحمر الليبي، حيث شهدت المدينة كارثة طبيعية عنيفة (الإعصار "دانيال")، أدت لتدمير 25% من مساحة المدينة بحسب بعض التقديرات الحكومية.
المصدر: "المصري اليوم" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم إعصار دانيال تويتر سد النهضة غوغل Google فيسبوك facebook سد النهضة
إقرأ أيضاً:
هل يهدد زلزال إثيوبيا الجديد سد النهضة ؟ .. خبير يكشف التفاصيل
هز زلزال قوي إثيوبيا مما أثار مخاوف بشأن سلامة سد النهضة، فهل يشكل هذا الزلزال تهديدا حقيقيا على السد الذي طالما شغل الرأي العام؟ وما هي التداعيات المحتملة على دول حوض النيل؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها في ظل هذه التطورات التي تستدعي دراسة متأنية وتحليلا دقيقا.
علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على الزلزال القوي الذي ضرب إثيوبيا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وكتب في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك تحت عنوان “أقوى زلزال داحل إثيوبيا منذ 64 عاما بقوة 6 درجة”، أن النشاط الزلزالى يتوالى بقوة فى إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر فى منطقة الأخدود الإثيوبى بجوار بركان فنتالى الساعة 10:28 م بتوقيت القاهرة يوم أمس الجمعة 14 فبراير 2025، على عمق 10 كم، وسبق زلزال آخر بقوة 5.8 درجة فى 4 يناير الماضي.
وأوضح الدكتور شراقي أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزال بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجة، على عمق 10 كم، وقد أدت الزلازل إلى بدء نشاط محدود لبركان دوفن فى 3 يناير الماضى بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين، وذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وقد أخلت السلطات الإثيوبية فى 7 يناير 2024 حوالى 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالى أو البركانى.
مباحثات سد النهضة تتصدر اتصالًا هاتفيًا بين ترامب والسيسي
10 رسائل مهمة لفاروق الباز عن سد النهضة وشرق العوينات ومحور التعمير
وحذر شراقي من تأثير الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التى تحدث على الطرق والمنشآت، وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، وهناك مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالى، وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد كيسيم (Kesem) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد، وهو سد ركامى من الصخور بارتفاع 90 م، ويخزن نحو نصف مليار م3 من المياه على مساحة 25 كم2، بمتوسط عمق 20 م، لري 50 ألف فدان من الأراضي لزراعة قصب السكر، والمصمم لتحمل زلازل قوتها 5.6 درجة، وأى فشل قد يؤدى إلى فيضانات كارثية في مجرى النهر، مما قد يؤثر على مئات الآلاف من السكان.
وأكد الدكتور عباس شراقي أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة، والمسافة التى تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.