صحفية جنوبية تتهم طارق صالح بمحاولة اغتيال الخبجي في عدن
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الجديد برس:
اتهمت صحفية جنوبية موالية للانتقالي، تقيم في لندن، طارق صالح وجناح الإمارات في حزب المؤتمر بالوقوف خلف محاولة اغتيال الدكتور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية للانتقالي ورئيس الوفد المفاوض عن المجلس، في مدينة عدن.
وقالت الصحفية فاتن العولقي، في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر”، إن الطريقة التي جرى بها محاولة اغتيال الخبجي هي ذات الطريقة التي نفذ بها طارق صالح وشقيقه عمار الذي يقود خلية اغتيالات احترافية، أعمال الاغتيالات التي طالت العديد من قيادات الجنوب العسكرية في الساحل الغربي من أبناء الصبيحة ويافع.
وأشارت العولقي إلى أن خلية عمار صالح كانت تقوم بتعبئة إطارات الأطقم العسكرية للقادة الذين يراد اغتيالهم بمادة الغاز وليس بالهواء، وما إن يسخن الغاز في الإطارات مع الحركة أثناء السير تنفجر الإطارات وينقلب الطقم العسكري وهو ما يجعل عملية الاغتيال وكأنها حادث سير.
وجرت محاولة اغتيال القيادي في الانتقالي الخبجي بنفس الطريقة، حيث انفجرت بشكل مفاجئ 3 إطارات للسيارة التي كان يستقلها، وبحسب التحقيقات الأولية فإن الإطارات كانت معبأة بمادة الغاز.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حراسة الزبيدي تهين شخصية جنوبية بارزة بطريقة مشينة في الضالع
الجديد برس|
منعت حراسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، نائب رئيس ما يسمى “الهيئة الشرعية الجنوبية”، مناف الهتاري، من دخول اللقاء الموسع الذي عُقد في مدينة الضالع، مما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف الهتاري الحادثة في منشور له على منصة “فيسبوك” بأنها “إهانة” لشخصه، مشيرًا إلى أن أحد الأشخاص الذي يعرفه جيدًا كان حاضرًا أثناء الحوار مع حراسة الزبيدي، إلا أنه لم يتدخل لتمكينه من الدخول.
وقال الهتاري: “الشخص الذي يعرفني كان يسمع الحوار مع الحراسة، ثم نادى على شخص اسمه سيف وأدخله، بينما التفت إلي الحراسة وقالوا لي: ليش ما عرفك؟”.
وأضاف الهتاري أن الشخص المعني كان يحضر خطبه في مسجد الحدي ويكتب تقارير عنها، بل وحذره ذات مرة من التحريض على الانفصال قائلاً له: “ما تقوم به مخالف للقانون ولا يليق بشيخ علم”.
وعبر الهتاري عن استيائه من الحادثة، واصفًا إياها بـ”لحظة من لحظات الزمن الأغبر”، حيث أصبح ما وصفه “المخبر ثقة”، بينما أصبح هو “محل شك”، مبينًا أنه عاد إلى منزله دون حضور اللقاء الموسع للزبيدي في الضالع.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعًا بين الناشطين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بذريعة أن اسم الهتاري لم يكن مدرجًا ضمن قائمة المدعوين لحضور اللقاء.