سرقة سيارات كيا وهيونداي في 17 مدينة أمريكية بسبب ثغرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حثت شركتا صناعة السيارات الكوريتان كيا وهيونداي القاضي الأمريكي على رفض الدعاوى القضائية في 17 مدينة مختلفة، وهو أول رد قانوني من الشركات بعد الارتفاع الكبير في سرقات سيارات كيا وهيونداي على مستوى البلاد، إذا تم قبول ذلك، فقد يشكل ذلك سابقة مفادها أن الأشخاص الذين يسرقون السيارات هم المسؤولون وليس شركة السيارات التي صنعتها قبل وقت طويل من وقوع الجريمة.
منذ أكثر من عام، لاحظت مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعى Kia Boys وجود ثغرة أمنية في بعض طرازات كيا وهيونداي المنخفضة التكلفة، العديد من بين عامي 2011 و2021 الذين يستخدمون مفتاحًا فعليًا ليس لديهم نظام منع تشغيل المحرك، وهذا يعني أن ما يزيد قليلاً عن مفك البراغي ودونجل USB يكفي لبدء تشغيل السيارات وقيادتها.
ونتيجة لذلك، اتجه المجرمون في جميع أنحاء البلاد إلى الثمار الدانية، وارتفعت معدلات السرقة لكل من كيا وهيونداي، المشكلة سيئة للغاية لدرجة أن العديد من وكالات التأمين الكبرى لن تغطي حتى منتجات كيا وهيونداي المتضررة. بالإضافة إلى ذلك، طلب المدعون العامون من 23 ولاية مختلفة من الشركات بذل المزيد من الجهد.
اليوم، أفادت رويترز بأن كيا وهيونداي طلبتا رسميًا من قاضٍ أمريكي رفض الدعاوى القضائية المرفوعة من 17 مدينة بسبب اثنين من المخاوف الرئيسية. أولا، تقول إن هذه السرقات نتجت عن ظاهرة إجرامية غير مسبوقة على وسائل التواصل الاجتماعي. ليس هناك شك في أنه لولا العاصفة النارية التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي والتي نتجت عن فرقة Kia Boys، لما كان هذا الارتفاع مرتفعًا جدًا.
بالإضافة إلى ذلك، يشيرون إلى "سياسات الشرطة والملاحقة القضائية المتساهلة" و"اتخاذ القرارات المتعلقة بالميزانية التي حولت موارد السلامة العامة بعيدًا عن منع وتعطيل سرقة السيارات والقيادة المتهورة" كأسباب لارتفاع السرقات. ما مدى صحة هذا الأمر الذي قد يتعين على كيا وهيونداي إثباته في المحكمة.
وبغض النظر عمن يقع عليه اللوم فعليًا، فقد بذلت كل من كيا وهيونداي جهودًا عديدة لمساعدة المالكين. لقد عرضوا برامج محدثة، ووسائل ردع للسرقة المادية مثل "The Club"، وحتى مجموعة أدوات منع الحركة بعد البيع. علاوة على ذلك، يتم سرقة دودج تشارجر وتشالنجرز في كثير من الأحيان (وبنفس السهولة تقريبًا)، وفقًا لدراسة حديثة.
جدير بالذكر أن بيع سيارة بدون نظام منع الحركة ليس أمرًا غير قانوني في الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، لا يجوز أيضًا بيع سيارة يمكن أن تتجاوز ضعف الحد الأقصى للسرعة على الطريق السريع. أخبرنا عندما يتمكن شخص ما من إلقاء اللوم على صانع السيارات بسبب سرعته البالغة 200 ميل في الساعة في مخالفة سرعة تبلغ 65 ميلاً في الساعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينةوشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.