تبدأ مؤسسة "حياة كريمة" اعتبارًا من اليوم الأحد مبادرة بعنوان "أنت الحياة" بالإسماعيلية وذلك خلال الفترة من 17 حتى 22 سبتمبر الحالي.

وأفادت محافظة الإسماعيلية - في بيان مساء اليوم السبت - بأن فعاليات المبادرة تستمر على مدار 6 أيام من الــ 10 صباحا حتى الـ3 مساء وذلك بمركز التنمية الشبابية بالقنطرة غرب ومدرسة يسري الشعراوي الثانوية بنات.

وتعد هذه المبادرة مـن أكبر فعاليات مؤسسـة حيـاة كريمة نظرا لتعدد الجهات المشاركة في المبادرة والتي تصل إلى 11 جهة انطلاقًا من الدور المجتمعي الذي تقوم به المؤسسة لدعم المواطنين في المناطق الأكثر احتياجا.

وتقوم مؤسسة حياة كريمة بمبادرة الصحة النفسية واستقبال الحالات الإنسانية والقوافل الطبية التي تضم جميع التخصصات مع الجهات الشريكة (وزارة الصحة وجامعة قناة السويس) والمجلس القومي للمرأة والذي يقوم بعقد محاضرات توعية وورش حرفية بالإضافة إلى إصدار بطاقات الرقم القومي للسيدات وزارة الشباب والرياضة والتي تنظم أنشطة رياضية وملتقى توظيفي.

كما تشارك وزارة الثقافة بأنشطة ثقافية ومهرجان للكتب وورش محاكاة للأطفال وتنظم الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار قوافل امتحانات فورية لمنح شهادات محو الأمية خلال أيام المبادرة.

ويشارك صندوق مكافحة الإدمان بعمل ورش عمل توعوية للكبار وفعاليات للأطفال وطبيب للاستشارات، كما تشارك مؤسسة مصر الخير بتنفيذ قوافل الغارمين وتوعية فك الغرم وذلك يوم الأحد فقط.

وتشارك أيضا مؤسسة صناع الحياة بإصدار كروت خدمات متكاملة لذوي الهمم خلال رابع يوم الفعاليات وتنفذ مؤسسة عمال مصر ملتقى توظیفی خلال خامس يوم من الفعاليات.

كان اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية قد وافق على إقامة المبادرة بمركز ومدينة القنطرة غرب أثناء لقائه بمنسق مبادرة حياة كريمة بالإسماعيلية موخرا ووجه بتوفير كافة الإمكانات لدعم المبادرة وضمان وصولها لكافة المواطنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حياة كريمة الإسماعيلية مبادرة أنت الحياة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات

أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.

وأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.

ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف حالات التراكوما النشطة، موضحًا أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.

وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.

وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس الوزراء للمشروعات القومية يتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة بالمنوفية
  • حياة كريمة بسوهاج.. تقديم خدمات طبية مجانية لـ 5.350 مواطنًا
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات حياة كريمة بمحافظتي أسوان وبني سويف
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بأسوان وبني سويف
  • 8 ملايين وجبة وزعها «بنك الإمارات للطعام»
  • مؤسسة الجود تطلق صك الأضحية وتستهدف أكبر عدد من الأسر الأكثر استحقاقًا في الصعيد
  • بتوجيهات الشيخة هند.. «الإمارات للطعام» يوزّع 8 ملايين وجبة
  • بني سويف.. فحص طبي وتوفير العلاج لــ 1440 حالة ضمن حياة كريمة
  • غرفة الباحة تطلق مبادرة “دعم استثمار المرافق التعليمية”
  • وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات