امرأة فيتنامية لا تعرف النوم منذ 11 عاما
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
فيتنام – تشكو مواطنة فيتنامية من أنها تعاني من الأرق منذ 11 عاما، حيث طوال هذه السنوات لم تتمكن من النوم حتى ساعة واحدة.
وتشير “Oddity Central”، إلى أن المرأة تشان تهي لو (36 عام) التي تعمل في روضة أطفال، بدأت تعاني من الأرق بعد نوبة بكاء غريبة، كانت تنهمر دموعها من دون أي سبب، ولم تتمكن من إيقافها. ولكن في النهاية توقفت من تلقاء نفسها، ومنذ ذلك الحين لا تعرف النوم.
وتقول: “هذه حقيقة، وتلاحظ دوائر سوداء حول عينيي والجلد حولهما داكن اللون أيضا. مع العلم أنه قبل هذه الحادثة لم تكن هذه الدوائر موجودة، وكان لون الجلد ورديا”.
وبعد أن راجعت المرأة الأطباء اتضح أنها مصابة بحالة أرق معقدة. ولم تنفع الأدوية الباهظة الثمن، التي وصفت لها في علاج حالتها، وبدلا من ذلك تسببت في ألم في الساقين بحيث لم تتمكن من المشي.
وتشكو المرأة حاليا من بعض المشكلات الصحية، ولكنها مع ذلك تأمل أن تتمكن في يوم ما من النوم.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طفلتان تم تبديلهما عند الولادة منذ 55 عاما.. هدية غريبة كشفت الأمر
عاشت مع أسرتها لسنوات طويلة، لتكتشف أنها ليست الابنة البيولوجية، بعد مرور 55 عامًا، بسبب هدية حصل عليها شقيقها بعيد ميلاده، لتنقلب حياتها رأسًا على عقب، وينتهي به الأمر إلى البحث عن أصولها، إذ ينتابها أمل معرفة جذورها وعائلتها البيولوجية.
في عام 1967 داخل مستشفى تابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بأمريكا، تم تبديل طفلتين منذ ولادتهما، ما ترك أسرتيهما في حيرة من أمرهما، ولم تنكشف الحقيقة إلا عن طريق الصدفة، إذ أجرى «توني»، شقيق إحدى السيدتين، اختباراً للحمض النووي له ولشقيقته، بعد مرور 55 عامًا، بعد حصوله على مجموعة اختبارات حمض نووي كهدية لعيد ميلاده، من أحد أصدقائه، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
اعتقاد «توني» بوجود خطأ في الاختباراعتقد «توني» أن هناك خطأ في الاختبار ليعيده مرة أخرى، وبعدها تأكد أن تلك الفتاة التي تعيش معه منذ سنوات طويلة، ليست شقيقته الحقيقية، وبالعودة إلى سجلات المستشفى، أدرك أنها وطفلة أخرى ولدتا في نفس الوقت بالمستشفى، وبعدها تقدم بشكوى، لتتولى الأمر هيئة «إن إتش إس ريزوليوشن»، المسؤولة عن التعامل مع الشكاوى ضد هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
أوضحت الهيئة أن ما حدث في قصة التبديل، يُعتبر خطأ جسيمًا لا يمكن التغافل عنه، وبدأت بالتحقيق في الأمر، إذ أوضحت والدة توني أنها دخلت المستشفى في عام 1967 بسبب ارتفاع ضغط الدم، إلا أنها تفاجأت بضرورة ولادتها طفلتها في هذا التوقيت، المخالف للموعد الذي تم تحديده مع الطبيب الخاص بها، لتلد صغيرتها عند الساعة 10:20 مساءً، وتم نقلها إلى الحضانة، ولم تعرف الأم أكثر من ذلك.
وبالتحقيقات توصلت الجهة إلى بعض التفاصيل الأخرى، وهي ميلاد طفلة أخرى بعد ساعات قليلة، من ولادة شقيق «توني»، وتم تبديل الطفلتين داخل الحضانة، ولم يتم اكتشاف ذلك إلا بعد 55 عامًا، ولكن ذلك لم يؤثر تمامًا على علاقة الابنة، بعائلتها غير البيولوجية، إذ قالت والدة توني: «إنها لا تزال ابنتي وستظل كذلك دائمًا».
لم تتأثر الابنة التي تم تبديلهالم تتأثر الابنة التي تم تبديلها، فهي وعائلتها قريبان جدًا، وذهبوا معًا في إجازة إلى أيرلندا، للبحث عن جذورها البيولوجية، في انتظار التعويض من المستشفى، فلا تزال القضية جارية.