مسؤول بمكتب طارق صالح يقترح على السعوديين تقديم طلب للوفد الحوثي بالرياض بشأن ميدان السبعين!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قدم مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، مقترحًا على الجانب السعودي الذي يجري نقاشات مع وفد مليشيات الحوثي، في العاصمة السعودية الرياض، حول مبادرات سعودية سابقة .
واقترح رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، الأستاذ كامل الخوداني، "للتأكد من مصداقية سلام الحوثي"، الطلب من وفد الحوثيين بالرياض، أن تسمح جماعتهم للمواطنين في مناطق سيطرتها بالاحتفالات في ميدان السبعين أو التحرير، بأعياد الثورة المجيدة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، دون تضييق.
وقال الخوداني: "مجرد اقتراح ، للتأكد من مصداقية سلام الحوثي، ما رأيكم: ضعوا كل اتفاقيات السلام ونقاشات القضايا الكبيرة مع وفد الحوثيين الموجود بالرياض جانبًا، واطلبوا منهم أن يسمحوا للمواطنين بمناطق سيطرتهم ليحتفلوا بميدان السبعين أو ميدان التحرير أو أي ساحة بذكرى ثورة 26 سبتمبر، دون أن يعتقلوا المواطنين الذين سيشاركوا بالفعالية، أو يقطعوا عنهم الغاز المنزلي".
وأضاف في منشور على منصة إكس: "هذه فقط لا غير".. وتابع متحدثًا عن الحوثيين، بأنهم أغلقوا ميداني السبعين والتحرير؛ ليمنعوا المواطنين من الاحتفال بفعالية وطنية، فكيف سيشاركون غيرهم من اليمنيين الثروة والسلطة والحكم؟.
اقرأ أيضاً برلماني بصنعاء بعد مغادرة الوفد الحوثي إلى الرياض: هم سلطة ”جبايات متوحشة” لا يمثلون الشعب اليمني أول تعليق لحزب الإصلاح على مفاوضات الرياض عشية وصول الوفد الحوثي إلى العاصمة السعودية أول تصريحات للوفد الحوثي في الرياض .. عبدالسلام يتحدث لصحيفة سعودية عن ”تقدم ملموس” ودول الجوار برلماني في صنعاء يكشف أبرز بنود المفاوضات التي حملها الوفد الحوثي والعماني إلى الرياض سياسي سعودي يكشف الهدف الحقيقي ”بدون رتوش” من مفاوضات الرياض وزيارة الوفد الحوثي للعاصمة السعودية الكشف عن أسماء الوفد الحوثي في مفاوضات الرياض.. جناح صعدة يطيح بالمؤتمر و”هواشم صنعاء” ويحتكر التمثيل عاجل: أول إعلان سعودي رسمي بشأن زيارة الوفد الحوثي للرياض أول تعليق لمؤتمر صنعاء على زيارة الوفد الحوثي للعاصمة السعودية الرياض.. ماذا قال عن المرتبات؟ أول تعليق للحكومة الشرعية على زيارة الوفد الحوثي للعاصمة السعودية الرياض يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. البطل الهندوانه أنباء عن وصول الوفد الحوثي إلى العاصمة السعودية الرياض للتشاور مع قيادات الشرعيةوأكد الخوداني أن جميع اليمنيين مع السلام، لكن جميع تجارب الماضي والحاضر تؤكد أن المليشيات الحوثية ومشروعها السلالي العنصري، لا تؤمن بالسلام ولا تلتزم بأي اتفاق هدنة أو سلام، مع أي طرف كان.
وختم قائلًا: "اتحدث عن اليمنيين بالنسبة للاخرين مالنا دخل فكل طرف بينظر للسلام من جهة مصالحه وهم احرار، المهم بعدكم نعم للسلام، وحيا على السلام.، وخلونا نوصل الكذاب لما باب بيته على قولة المثل اليمني.. بس لا تتفائلوا مش حلوه الصدمات.. #سلام_عادل_وفق_المرجعيات ".
والخميس، أعلنت السعودية، توجيهها دعوة لوفد من جماعة الحوثي لزيارة المملكة لمناقشة سبل التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، وفقا لوكالة "واس".
وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية أن هذه الدعوة تأتي امتدادا للمبادرة السعودية، التي أعلنت في مارس عام 2021، واستكمالا للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل الماضي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: السعودیة الریاض الوفد الحوثی
إقرأ أيضاً:
اجتماعاتٌ مريبة للمرتزِقة في الرياض
لطف البرطي
كلنا تابعنا التحَرّكات الأخيرة لعملاء العدوان الذين يطلقون على أنفسهم “المجلس الرئاسي”، ولقاءاتهم المكثّـفة بالسفراء والدبلوماسيين الغربيين في الرياض.
هذه التحَرّكات أولاً، تأتي في ظل انتفاخ كبير، ونشوة للمرتزِقة عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والاعتقاد بأن سيناريو دمشق سيتكرّر في صنعاء؛ ما يجعل الكثير من المراقبين يتساءلون: هل هذه الاجتماعات تهدف إلى إشعال الجبهات من جديد، أم أنها محاولة من السعوديّة للتهدئة، وإقناع المرتزِقة بعدم جدوائية الحرب مع صنعاء؟
في كُـلّ الأحوال، فإن المرتزِقة، يعملون في الاتّجاه الذي يخدم أمريكا وإسرائيل، والتخادم بينهم وبين الكيان بات واضحًا ومكشوفاً للجميع، فالمرتزِق يخدم الصهيوني، والصهيوني يخدم المرتزِق، وكلهم يعملون في خندق واحد، وفي مسار واحد، واتّجاه واحد، ضد اليمن، وقضايا الأُمَّــة المصيرية.
يدرك المتابع الحصيف، أن لقاءات المرتزِقة مع الدبلوماسيين الغربيين تخدم أمريكا، أَو بالأصح، هي خطة أمريكية لاستهداف عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، والتي تتصاعد من يوم إلى آخر، وباتت تشكل صداعاً وكابوساً للعدو الإسرائيلي.
وكما هو معرف، فإن آلام أمريكا، وجراحها تتسع جراء العمليات اليمنية النوعية في البحرين الأحمر والعربي، حتى وصلت واشنطن إلى مرحلة العجز المطلق في مواجهة اليمنيين، وبوارجها، وحاملات طائراتها، وسفنها تتعرض للاستهداف، والغرق، في مشهد لم يعتاد عليه الجنود الأمريكيون على الإطلاق، حتى باتت الرسالة مفهومة للجميع بأن اليمن وَالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- لن يتخلوا عن فلسطين على الإطلاق، وسيستمرون في مناصرة غزة، مهما كانت التحديات والتطورات.
والرسالة الأُخرى للسعوديّة، بأن صنعاء، مثلما هي جاهزة للسلام، هي أَيْـضاً في جهوزية عالية للحرب، لكن هذه الجولة من الصراع إذَا ما حدثت، فإن الرياض ستدفع الثمن غالياً، ولن تسلم من بأس وجبروت اليمنيين، وأن اليمن مثلما انتصر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وهو يواجه أئمة الكفر من أمريكا وإسرائيل، سيكون قادراً على تأديب كُـلّ المعتدين، وفي مقدمتهم العملاء والمرتزِقة، وهو قادر على المواجهة في أكثر من اتّجاه، ولن يتخلى عن غزة، فإما أن تعيش غزة كبقية العالم، أَو أن يعيش العالم كما تعيش غزة.