جدل حول شيخوخة مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام المقبل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية والرئيس السابق دونالد ترامب، إن “الرئيس الأمريكي الحالي لا يملك الكفاءة بما يحول دون سعيه للفوز بولاية رئاسية ثانية”.
بينما يرى أن تقدّمه في السن ليس مشكلا كبيرا، خلال مقابلة من المرتقب أن تبثها اليوم الأحد شبكة “إن بي سي” في خضم سجال دائر في الولايات المتحدة حول شيخوخة الطبقة السياسية.
وأصبحت أعمار المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، عاملا رئيسيا في انتخابات العام المقبل التي سيكون فيها “سن بايدن قد ناهز 82 عامًا فيما سيكون ترامب في الـ78 من عمره”.
وتشير الاستطلاعات إلى خشية أكبر في صفوف الأمريكيين حيال سن بايدن على الرغم من ضآلة الفارق العمري بين الرجلين.
وأظهر استطلاع أن 75% من المستطلعين يشككون في قدرة الرئيس الديمقراطي على الاضطلاع بمهام المنصب لولاية ثانية.
وكان ترامب لدى انتهاء ولايته ثاني أكبر رئيس أمريكي سنًا (رونالد ريغان كان قد بلغ 77 عامًا لدى انتهاء ولايته)، وهو ما يشكّل تحديًا لقطب العقارات الذي، على الرغم من ذلك، يواظب على تسمية الرئيس الحالي بـ”جو النعسان”.
وفي حال فوزه بالرئاسة في انتخابات 2024 سيكون ترامب لدى انتهاء ولايته قد بلغ 82 عامًا.
وقال ترامب “بعض من أعظم قادة العالم كانوا ثمانينيين”، مضيفًا “بالمناسبة لست قريبًا من بلوغ سن الثمانين”.
ويعد عمر بايدن عائقًا رئيسيًا أمامه، رغم الجهود التي يبذلها البيت الأبيض للتسويق لنجاحاته الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية.
وفي آخر فحص طبي خضع له بايدن في فبراير المنصرم، وصفه طبيبه بأنه يتمتع “بالحيوية وصحته جيّدة”. مع ذلك، يواصل سنّه شغل الناخبين في بلد يمنح أهمية بالغة للشباب.
كلمات دلالية الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض بايدن ترامبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
هل يتغير نهج ترامب تجاه الشرق الأوسط في ولايته الثانية؟
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فيديو يناقش ما إذا كانت سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الشرق الأوسط ستتغير بعد عودته إلى الرئاسة.
ترامب سيسعي لوقف التصعيدوأضاف المركز، خلال فيديو على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه لطالما كان للإدارة الأمريكية دور رئيس في حل توترات الشرق الأوسط بالنسبة للتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، رغم تأييده لإسرائيل وقراره بنقل العاصمة إلى القدس الشرقية خلال ولايته الأولى سيسعي لوقف التصعيد تجنبًا لتأثيرات الاقتصادية والسياسية السلبية على العالم ككل.
وأضاف: «بالنسبة لحل الدولتين فغير متوقع تأييد ترامب لذلك القرار لرفض إسرائيل المبدأ رفضًا قاطعًا، وفيما يتعلق بالنفوذ الإيراني متوقع باستمرار ترامب باتباع نفس سياساته تجاه إيران مع عدم اللجوء إلى أي تحرك عسكري ضد إيران، وبشكل عام رغم تصريحات ترامب عن تهدئة الأوضاع سيبقي الوضع معقدًا ويحتاج إلى تضافر الجهود والتوصل إلى حلول تحقق الاستقرار في المنطقة».