اعتبر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أمس السبت أن اليونان التي شهدت «أخطر الحرائق والفيضانات في تاريخها» خلال الصيف، تعاني جراء تغيّر المناخ من «حرب في وقت السلم».

وقال رئيس الحكومة خلال خطاب سنوي بمناسبة بدء العام الدراسي «نحن في نوع من الحرب في زمن السلم»، معلناً تعزيز دور الجيش لمواجهة عواقب الكوارث الطبيعية.


روسيا تصد هجوما بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة إسترا في موسكو منذ 20 دقيقة مقتل 14 شخصا في تحطم طائرة بالبرازيل منذ 49 دقيقة

وأعلن الزعيم المحافظ مضاعفة الاحتياطي الخاص بالكوارث الطبيعية ليصل إلى 600 مليون يورو اعتبارا من عام 2024.

وأوضح أن التمويل سيؤمن من خلال زيادة ضريبة شغل الفنادق الفاخرة.

واجتاحت حرائق مدمرة اليونان في يوليو ثم في نهاية أغسطس وأتت على أكثر من 150 ألف هكتار، ثم شهدت البلاد الأسبوع الماضي فيضانات خلّفت بحسب مصادر الشرطة 17 قتيلاً في ثيساليا (وسط) حيث إحدى أهم المناطق الزراعية.

وأكد ميتسوتاكيس خلال كلمته في المعرض الدولي في ثيسالونيكي (شمال) أن «تكلفة الترميم ستكون كبيرة، لكن اقتصادنا قوي بما يكفي لدعمها».

وأضاف «ما فقدناه كدولة ومواطنين، سنعيد بناءه معًا»، واصفًا تغير المناخ بأنه «عدو جديد».

ومن المتوقع أن يقدم تفاصيل الإجراءات المخطط لها لمكافحة عواقب سوء الأحوال الجوية خلال مؤتمر صحافي اليوم الأحد.

ويواجه ميتسوتاكيس الذي أعيد انتخابه بأكثرية مريحة منذ نحو ثلاثة أشهر، انتقادات شديدة من المعارضة ومن جزء من السكان المتضررين جراء الأحوال الجوية السيئة.

وندد هؤلاء بسوء إدارة أزمة الفيضانات في وسط البلاد الأسبوع الماضي وببطء أعمال الإغاثة وبنقص التنسيق بين الجيش وخدمات الحماية المدنية.

وانتقد حزب سيريزا اليساري المعارض الرئيسي عدم اتخاذ اجراءات وقاية لمواجهة الفيضانات في منطقة ثيساليا، بعدما شهدت أحوالاً جوية مدمّرة في 2020.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

«لوموند»: إسرائيل تعاني من الهجرة العكسية

كتبت إيزابيل ماندراود، مراسلة صحيفة لوموند الفرنسية في "تل أبيب" إن “آلاف الإسرائيليين غادروا للاستقرار في الخارج، وإن مزيداً من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل”، مشيرة إلى أن أهم أسباب هذه الهجرة هي “الوضع الاقتصادي" و لكن يأتي انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع على رأس الأسباب العوامل التي جعلت أزمة الهجرة تتفاخم.

الصحيفة ذكرت أنه “بحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر 2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب”.

من جهته، يوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة “تل أبيب”، إسحاق ساسون، أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024، حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة “تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق”.

تؤكد ماندراود أنه “لا أحد يعرف إذا كانت الهدنة الهشة في غزة ستكون كافية لوقف النزوح خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر من أن الحكومة تحتفظ “بالحق” في استئناف الحرب إذا رأت ذلك مناسباً، والحقيقة هي أن العديد من الإسرائيليين معادون للسياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، وإذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة سوف يغادر مزيد من الناس”.

مقالات مشابهة

  • احتفالا بعيد الشرطة.. قطاع الأحوال المدنية يوزع هدايا على المواطنين
  • الأمم المتحدة: الأسر اليمنية تعاني الجوع وظروف إنسانية قاسية
  • إعادة فتح ميناء العريش البحري بعد تحسن الأحوال الجوية
  • وزارة التجهيز تحذر مستعملي الطرق من سوء الأحوال الجوية على خلفية نزول أمطار رعدية قوية
  • وزارة التجهيز والماء تحذر مستعملي الطرق بسبب سوء الأحوال الجوية
  • «لوموند»: إسرائيل تعاني من الهجرة العكسية
  • كيفية استدعاء سيارات السجل المدنى الذكى لاستخراج بطاقة رقم قومى
  • الإمارات تُحقق قفزة نوعية في طب نقل الأعضاء البشرية
  • رئيس حي المناخ يناقش استعدادات إقامة معرض سوق اليوم الواحد
  • تأجيل رحلة أتلتيكو مدريد إلى سالزبورج بسبب الأحوال الجوية السيئة