أعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، عن توجهه الي نيويورك ضمن وفد مصر.

وكتب عبر حسابه بموقع فيسبوك: أتوجه بمشئة الله إلى نيويورك ضمن وفد مصر المشارك فى الشق رفيع المستوى من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة وزير الخارجية.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً  من وزير خارجية الولايات المتحدة "انتوني بلينكن".

 

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال على متانة العلاقات الأمريكية/المصرية واستراتيجيتها وأهميتها لكل طرف، سواء علي المستوى الثنائى، وعلى المستويين الإقليمى والدولى، كما تم التأكيد على خصوصية العلاقة التي جمعت بين البلدين على مدار عقود طويلة، والتى ترسخت عبر آليات وأطر تعاونية متعددة، اقتصادية وتنموية وسياسية وأمنية وعسكرية، وتطلعهما إلى تعزيز تلك الشراكة والارتقاء بها إلى آفاق أرحب خلال المرحلة القادمة.

 

وأضاف السفير أبو زيد، أن الجانبين حرصا على التشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية الهامة، وعلى رأسها الأزمة السودانية والوضع فى ليبيا، حيث استعرض الوزير شكري الجهود المصرية للتعامل مع الأزمة بشقيها السياسى والإنسانى، وكذا جهود دول جوار السودان من خلال وضع الآليات التنفيذية لخطة العمل التى تم طرحها على قادة دول الجوار، كاشفاً اعتزام مصر الدعوة لاجتماع لوزراء خارجية دول الجوار علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع القادم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد أبو زيد المتحدث وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

تصويت كاسح بالجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، مشروع قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بأغلبية ساحقة.

وصوتت 172 دولة لصالح القرار، فيما صوتت 7 دول فقط ضده وهي "إسرائيل"، والولايات المتحدة، وميكرونيزيا، والأرجنتين، وباراغواي، وباباوا غينيا الجديدة، وناورو، فيما امتنعت 8 دول وهي الإكوادور، وليبيريا، وتوغا، وتونغا، وبنما، وبالاو، وتوفالو، وكيريباتي.

ويأتي تبني هذا القرار كموقف دولي رافض لكل ممارسات "إسرائيل" الاحتلالية والاستيطانية التي تحول دون قدرة الشعب الفلسطيني لممارسة حقه في تقرير المصير، والعيش بكرامة في دولته المستقلة، خاصة وأن القرار يشير في نصه إلى فتوى محكمة العدل الدولية التي أفادت بأن احتلال "إسرائيل" للأرض الفلسطينية هو احتلال غير قانوني ويجب أن ينتهي على وجه السرعة، لما له من تبعات وخيمة على قدرة الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه في تقرير المصير المكفول له في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.



ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار، وقالت إنه "يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، باعتباره حقا أساسيا غير قابل للتصرف وركيزة في ميثاق الأمم المتحدة".

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن "تصويت 172 دولة لصالح هذا القرار يرسل بارقة أمل لشعبنا في وقوف العالم إلى جانبه في مواجهة الإبادة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين".

وشددت على "أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بإنهائه بأسرع وقت ممكن، ووقف انتهاك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومنعه من ممارسة هذا الحق".

ودعت الخارجية الفلسطينية "الدول التي لم تدعم القرار، والتي انعزلت بتصويتها السلبي، إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي".

وقالت إنها ستواصل العمل مع مكونات المجتمع الدولي "لتنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى آليات فاعلة لوضعها موضع التنفيذ".

من جهته رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة، بأغلبية ساحقة لصالح مشروع القرار الذي يعطي الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره.

وقال فتوح في بيان، الأربعاء، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، يعد انتصارا لعدالة القضية الفلسطينية ودليلا على العزلة المتزايدة لكيان الاحتلال العنصري على الساحة الدولية، ويعكس التأييد المتزايد للمجتمع الدولي للقضية الفلسطينية، ونبذ آخر احتلال عنصري على وجه الأرض، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى التصدي لجميع أشكال الانتهاكات والتهويد للأراضي الفلسطينية، خاصة خطة ضم والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، التي تنوي حكومة الاحتلال اليمينية تنفيذها، الأمر الذي يعتبر جريمة ومخالفة لجميع القرارات الدولية والأممية.

وحث المجتمع الدولي، إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وضرورة إنهاء جميع أشكال الانتهاكات الإسرائيلية وعلى رأسها الاستيطان والاعتداءات المستمرة في مدينة القدس وأماكنها المقدسة.



مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
 من جهة أخرى يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلسة مفتوحة بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية".

وستقدم وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، إحاطة لأعضاء المجلس بهذا الشأن.

وكان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، قد أطلع مجلس الأمن للمرة الأخيرة حول فلسطين في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لكن المشاورات لا زالت جارية لتعيين خليفته.

ومن المتوقع أن تقدم ديكارلو في اجتماع اليوم إحاطة حول أحدث تقرير ربع سنوي للأمين العام بشأن تنفيذ القرار 2334 الصادر في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2016 والذي يطالب "إسرائيل" بوقف جميع الأنشطة الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلق على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • حماس ترحب باعتماد الجمعية العامة قراراً يؤكّد حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرار وقف الإعدام..بأغلبية 130 صوتا مؤيدا، 32 معارضا، وامتناع 22 عضوا عن التصويت
  • تصويت كاسح بالجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • أول تعليق من منظمة التعاون الإسلامي على قرار الأمم المتحدة بشأن فلسطين
  • التعاون الإسلامي ترحب بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • أثقال العراق يتوجه إلى الدوحة للمشاركة ببطولة آسيا
  • وزير الخارجية لـ(السوداني): الحكومة لم تتلق أي دعوة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بشأن استئناف مفاوضات جنيف
  • الاأمم المتحدة: نأمل في التوصل لعملية سياسية بسوريا بمشاركة كل الأطراف
  • وزير الإسكان يتوجه إلى الجزائر للمشاركة في فعاليات مجلس وزراء الإسكان العرب