التقرير نصف السنوي لـ QIB-UK: عقارات المملكة المتحدة.. وجهة أساسية لاستثمارات المواطنين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يقدم QIB-UK، الذي يقع في قلب منطقة مايفير، نظرة متخصصة لسوق العقارات في المملكة المتحدة ولندن على وجه الخصوص، والتي لا تزال واحدة من الوجهات الأساسية للمواطنين القطريين.
على الرغم من المخاوف المتزايدة إزاء ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة تأثر الأسعار، ظلت قيمة العقارات الفاخرة في لندن صامدة على نحو استثنائي هذا العام، لا سيما في المناطق المركزية الحصرية، وفقاً لشركة العقارات الدولية – سافيلز.
وتظل المُقوّمات الأساسية التي تجذب السكان إلى لندن واضحة، وهي: مركز الأعمال، شبكة الطرق المترابطة، النطاق الزمني، السياحة والتعليم – وقد استمر طلب المشترين متزايداً على عكس توقعات الكثيرين.
وقد شهدت تسجيلات المشترين الجدد في وسط لندن عبر مكاتب سافيلز في النصف الأول من عام 2023 ارتفاعاً بنسبة 44% أعلى من المتوسط قبل جائحة كورونا. أما عدد المستأجرين، فقد كان الأعلى بنسبة 31% مقارنة بالنصف الأول من عام 2019، مما يؤكد بوضوح جاذبية الحياة في عاصمة المملكة المتحدة، مع تزايد الطلب من الشركات التي تنتقل من الخارج.
وتشير فرانسيس ماكدونالد من شركة سافيلز إلى أن «السفر الدولي إلى المملكة المتحدة قد شهد انتعاشاً منذ بداية هذا العام، مدعوماً بالمسافرين من آسيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة. مما أدى إلى زيادة في الطلب، على الرغم من أن المشترين في أسواق لندن الرئيسية ما يزالون مترددين نظراً لعدم وضوح التوجه الاقتصادي».
انخفضت الأسعار في الأسواق الرئيسية في لندن بنسبة 1% على أساس سنوي حتى نهاية يونيو، وفقاً لمؤشر سافيلز الرئيسي في لندن للربع الثاني، متفوقة على سوق المملكة المتحدة ككل. وهذا ما أبقى القيمة أعلى بنسبة 3.9% عن مستواها قبل الجائحة، لكنها ما تزال أقل بنسبة 6.1% من ذروتها السابقة في عام 2014.
وشكل المصرف–المملكة المتحدة لهذه الغاية فريقاً من المتخصصين في السوق العقاري الذين سيهتمون بطلبات العملاء وسيساعدونهم على الحصول على تمويل عقاري يناسب احتياجاتهم. وتقدم الشبكة الخاصة بالمصرف للعملاء النفاذ المبكر إلى العقارات المتاحة في لندن، وتعرفهم إلى أفضل الفرص في السوق العقاري في لندن للراغبين في الشراء بغرض السكن أو للمستثمرين الراغبين بالشراء بغرض التأجير أو الاستثمار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سوق العقارات لندن عقارات المملكة المتحدة المملکة المتحدة فی لندن
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تجري محادثات مع تركيا وإقليم كردستان بشأن اللاجئين
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن حكومة حزب العمال تخطط لعقد صفقة لمنع طالبي اللجوء من تركيا وحكومة إقليم كردستان وفيتنام، ولم ينكر رئيس الوزراء ستارمر هذا الادعاء.
وتخطط حكومة حزب العمال في المملكة المتحدة لعقد اتفاقيات مع عدد من الدول، بما في ذلك تركيا، لمنع الآلاف من طالبي اللجوء الذين يحاولون دخول البلاد من خلال المخاطرة بحياتهم عبر القنال الإنجليزي.
ووفقًا لصحيفة التايمز، تحاول الحكومة البريطانية التوصل إلى اتفاق مع تركيا وفيتنام وحكومة إقليم كردستان العراق.
وجاء في الخبر أن وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر تجري مفاوضات ذات صلة وتأمل في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية عام 2024. وذُكر أن لندن تناقش نموذجًا مشابهًا للاتفاق الذي أبرمته حكومة جيورجيا ميلوني في إيطاليا مع ألبانيا.
وينص الاتفاق على أن تقوم إيطاليا بإرسال المهاجرين الذين يتم تقييم طلبات لجوئهم من قبل إيطاليا إلى مراكز سيتم إنشاؤها في ألبانيا.
ويشمل الاتفاق، الذي رد عليه المدافعون عن حقوق الإنسان، منح إيطاليا لألبانيا 670 مليون يورو على مدى خمس سنوات وإنشاء مركزين للهجرة في ألبانيا، التي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، واحتجاز المهاجرين الذين يتم تقييم طلباتهم في هذه المراكز.
ووفقًا لصحيفة التايمز، يتضمن الاتفاق المقترح من المملكة المتحدة مع تركيا وفيتنام وحكومة إقليم كردستان العراق ”حوافز“ لطالبي اللجوء للبقاء في بلدانهم الأصلية أو عدم المغادرة.
كما أيد الخطة رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، الذي عارض اتفاقية مماثلة لحزب المحافظين مع رواندا عندما كان في المعارضة.
وقال ستارمر للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين إن ”التعاون الدولي ضد الهجرة غير الشرعية أمر مهم“، على الرغم من أنه لم يخض في تفاصيل الخطة.
وذكر ستارمر أيضًا أنه يجب استهداف مهربي البشر بشكل مباشر، ووصفها بأنها ”خطوة في الاتجاه الصحيح“ لمنع الناس من مغادرة بلدانهم ”منذ البداية“.
Tags: التايمزالعراقالقنال الإنجليزياللاجئينالمهاجرينتركياكردستانكردستان العراق