يقدم QIB-UK، الذي يقع في قلب منطقة مايفير، نظرة متخصصة لسوق العقارات في المملكة المتحدة ولندن على وجه الخصوص، والتي لا تزال واحدة من الوجهات الأساسية للمواطنين القطريين.
على الرغم من المخاوف المتزايدة إزاء ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة تأثر الأسعار، ظلت قيمة العقارات الفاخرة في لندن صامدة على نحو استثنائي هذا العام، لا سيما في المناطق المركزية الحصرية، وفقاً لشركة العقارات الدولية – سافيلز.


وتظل المُقوّمات الأساسية التي تجذب السكان إلى لندن واضحة، وهي: مركز الأعمال، شبكة الطرق المترابطة، النطاق الزمني، السياحة والتعليم – وقد استمر طلب المشترين متزايداً على عكس توقعات الكثيرين.
وقد شهدت تسجيلات المشترين الجدد في وسط لندن عبر مكاتب سافيلز في النصف الأول من عام 2023 ارتفاعاً بنسبة 44% أعلى من المتوسط قبل جائحة كورونا. أما عدد المستأجرين، فقد كان الأعلى بنسبة 31% مقارنة بالنصف الأول من عام 2019، مما يؤكد بوضوح جاذبية الحياة في عاصمة المملكة المتحدة، مع تزايد الطلب من الشركات التي تنتقل من الخارج.
وتشير فرانسيس ماكدونالد من شركة سافيلز إلى أن «السفر الدولي إلى المملكة المتحدة قد شهد انتعاشاً منذ بداية هذا العام، مدعوماً بالمسافرين من آسيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة. مما أدى إلى زيادة في الطلب، على الرغم من أن المشترين في أسواق لندن الرئيسية ما يزالون مترددين نظراً لعدم وضوح التوجه الاقتصادي».
انخفضت الأسعار في الأسواق الرئيسية في لندن بنسبة 1% على أساس سنوي حتى نهاية يونيو، وفقاً لمؤشر سافيلز الرئيسي في لندن للربع الثاني، متفوقة على سوق المملكة المتحدة ككل. وهذا ما أبقى القيمة أعلى بنسبة 3.9% عن مستواها قبل الجائحة، لكنها ما تزال أقل بنسبة 6.1% من ذروتها السابقة في عام 2014.
وشكل المصرف–المملكة المتحدة لهذه الغاية فريقاً من المتخصصين في السوق العقاري الذين سيهتمون بطلبات العملاء وسيساعدونهم على الحصول على تمويل عقاري يناسب احتياجاتهم. وتقدم الشبكة الخاصة بالمصرف للعملاء النفاذ المبكر إلى العقارات المتاحة في لندن، وتعرفهم إلى أفضل الفرص في السوق العقاري في لندن للراغبين في الشراء بغرض السكن أو للمستثمرين الراغبين بالشراء بغرض التأجير أو الاستثمار.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: سوق العقارات لندن عقارات المملكة المتحدة المملکة المتحدة فی لندن

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط مع زيادة إنتاج أوبك+ وضعف الطلب في الصين وأمريكا

سبتمبر 2, 2024آخر تحديث: سبتمبر 2, 2024

المستقلة/- واصلت أسعار النفط خسائرها خلال التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، حيث قام المستثمرون بتقييم تأثير زيادة إنتاج أوبك+ المخطط لها من أكتوبر المقبل، في مقابل انخفاض حاد في إنتاج ليبيا واستمرار ضعف الطلب في كل من الصين والولايات المتحدة، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.

بحلول الساعة 0108 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 57 سنتًا أو بنسبة 0.7%، لتصل إلى 76.36 دولارًا للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 50 سنتًا أو بنسبة 0.7%، لتصل إلى 73.05 دولارًا للبرميل. تأتي هذه الخسائر بعد انخفاض خام برنت بنسبة 0.3% الأسبوع الماضي، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.7%.

وأفادت ستة مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين باسم مجموعة أوبك+، لرويترز بأن المنظمة على وشك المضي قدمًا في زيادة إنتاج النفط المقررة بدءًا من أكتوبر. من المتوقع أن تقوم ثماني دول أعضاء في أوبك+ بزيادة إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يوميًا في أكتوبر، وذلك كجزء من خطة لتخفيف أحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، مع استمرار إجراء تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.

وفي الوقت نفسه، في ليبيا، استأنفت شركة الخليج العربي للنفط الإنتاج بما يصل إلى 120 ألف برميل يوميًا لتلبية الاحتياجات المحلية، في حين لا تزال الصادرات متوقفة. جاء ذلك بعد أن تسبب خلاف بين فصائل مسلحة في إغلاق معظم حقول النفط في البلاد.

تكبدت أسعار كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسائر لمدة شهرين متتاليين، حيث تفوقت المخاوف الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة على اضطراب الإمدادات الليبية وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة تباطأ في يونيو إلى أدنى مستوياته الموسمية منذ جائحة كوفيد-19 في عام 2020.

يأتي هذا التراجع في أسعار النفط وسط تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، وتأثيره السلبي على الطلب على النفط. ومع استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات النقدية في الولايات المتحدة وأوروبا، يتوقع المحللون أن تظل أسعار النفط تحت الضغط في الفترة القادمة، خاصة مع استمرار ضعف الطلب في الأسواق الرئيسية مثل الصين والولايات المتحدة.

تظل التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية العالمية عوامل رئيسية تؤثر على أسعار النفط، في ظل التوازن الدقيق بين العرض والطلب. وبينما تواصل أوبك+ جهودها لتحقيق استقرار السوق، يبقى مستقبل أسعار النفط غير مؤكد، معتمدًا بشكل كبير على التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط مع زيادة إنتاج أوبك+ وضعف الطلب في الصين وأمريكا
  • “رويترز”: تخلي الولايات المتحدة عن “حملتها العسكرية” في البحر الأحمر يشير إلى حقبة جديدة مختلفة
  • مرصد منشآت: 78 % نسبة نمو السجلات التجارية خلال ثلاثة أشهر
  • المملكة المتحدة: أزمة مصرف ليبيا المركزي تعقّد العلاقات مع البنوك الدولية
  • مركز دراسات أمريكي: على واشنطن وقف نشاطها العسكري ضد “الحوثيين”
  • مركز حقوقي يطالب النائب العام بوقف مصادرة عقارات المواطنين في بنغازي
  • في حملة مكبرة مفاجئة.. إزالة التعديات والإشغالات بحي شرق الإسكندرية
  • دبى وأبوظبى المفضلة عالمياً للرحالة الرقميين
  • تقرير أممي يحذر من غياب المساءلة في انتهاكات ترهونة ويطالب بوضع حدّ للإفلات من العقاب
  • اجتماعات عديدة في السراي.. ميقاتي: انضمام لبنان لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر خطوة أساسية