سبع عادات يومية تؤدي لشيخوخة البشرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
إنجلترا – يتبع الكثيرون روتينا يوميا للعناية بالبشرة لمكافحة ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وهي العلامات الأكثر وضوحا للشيخوخة.
وعادة ما تحدث شيخوخة الجلد عندما يتحلل الكولاجين والإيلاستين مع التقدم في العمر (ما يسبب فقدان المرونة). ولكن أحياناً، يمكن لبعض العوامل اليومية التي تقوم بها بشكل تلقائي، مثل الشرب باستخدام الشفاطة (قصبة الشرب) أو رفع درجة حرارة الماء عند الاستحمام، إلى ظهور خطوط الوجه بمرور الوقت، وفقا لطبيب الجلد الدكتور ديف باتيل.
وكشف الدكتور باتيل، طبيب التجميل في “Perfect Skin Solutions”، عن العادات السبع التي تقلل من مستوى جودة البشرة وتجعلها عرضة للتجاعيد:
1. الاستحمام بالبخار
على الرغم من أنك قد تشعر بالراحة بعد الاستحمام بالماء الساخن، إلا أن الدكتور باتيل قال إن البشرة قد لا تكون “سعيدة” بذلك على المدى الطويل، موضحا أن “الماء الساخن يمكن أن يسبب التهابا في سطح الجلد، ما يؤدي إلى فقدان الرطوبة”.
وتصبح البشرة بذلك جافة، و بالتالي تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل مبالغ فيه.
وأكد الدكتور باتيل أن ماء الاستحمام يجب أن يكون فاترا بشكل مثالي “لضمان عدم تجريد حاجز بشرتك الصحي من زيوته الطبيعية الضرورية للبشرة الناعمة”.
2. فرك العينين
من المعروف أن الجلد المحيط بالعينين حساس بشكل خاص وعرضة للتلف. ولهذا السبب، ينصح الدكتور باتيل بتجنب فرك العينين إذا كنت تريد تجنب التجاعيد.
وربما تأتي الرغبة في فرك عينيك تلقائيا إذا شعرت بالحكة، ولكن يصبح الجلد هشا بمرور الوقت. وأن الشد والجذب الناتج عن فرك العينين يمكن أن يتسبب في تمدد الجلد قبل الأوان وزيادة انهيار الكولاجين. و إتلاف حاجز الجلد الذي يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة للحصول على بشرة ناعمة وصحية.
3. الإفراط في تنظيف البشرة
من المهم بالتأكيد إزالة مساحيق التجميل وكريم الشمس والأوساخ عن الوجه في نهاية اليوم.
لكن التنظيف أكثر من مرتين يمكن أن يجرد بشرتك من الزيوت الطبيعية التي تبقيها رطبة ونضرة.
ويوصي باتيل: “لتقوية حاجز البشرة أثناء التنظيف، استخدمي تركيبة نباتية تحتوي على السيراميد لتغذية البشرة. وتأكدي أيضا من أن الغسول لا يحتوي على أي مواد مهيجة، التي تسبب المزيد من الالتهاب والجفاف للبشرة”.
4. عدم ارتداء النظارات الشمسية
يقول باتيل: “النظارات الشمسية ليست مجرد موضة، فهي تلعب دورا حاسما في حماية عينيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس. إن عدم ارتدائها في يوم مشمس يمكن أن يؤدي في الواقع إلى ظهور التجاعيد والبقع العمرية وفقدان مرونة الجلد بمرور الوقت”.
5. التحديق في الهاتف
حذر الدكتور باتيل من أن “الجلوس المفرط أمام الشاشات، مع انحناء رؤوسنا للأسفل وإمالة أعناقنا للأمام، يمكن أن يؤدي إلى ظاهرة تعرف باسم “الرقبة التقنية. والتسبب في إجهاد وإصابة العضلات وهياكل الأنسجة في العمود الفقري العنقي، فإن الانحناء المستمر للرقبة يمكن أن يتسبب في تجعد الجلد وطيه بشكل متكرر. وبمرور الوقت، قد تصبح هذه التجاعيد أكثر وضوحا ويمكن أن تتطور إلى تجاعيد دائمة”.
6. النوم على الجنب
إذا كنت ممن يفضل النوم على الجنب أو على البطن، فقد يكون ذلك خبرا سيئا لبشرتك، وفقا للدكتور باتيل، حيث أوضح أنه “من المحتمل أن يكون وجهك مضغوطا على الوسادة، ما قد يسحب وجهك ويساهم في ترهل الجلد. وبما أننا نقضي ثلث حياتنا نائمين، يمكن لهذه الطيات أن تتعزز بشكل متكرر في جلدك مع مرور الوقت، ما يسبب التجاعيد”. وينصحك باتيل باستخدام وسادة من الحرير أو الساتان لتقليل الاحتكاك على البشرة.
7. شرب السوائل باستخدام الشفاطة
وفقا للدكتور باتيل، يمكن أن يؤدي زم الشفاه بشكل يومي ومتكرر عند الشرب باستخدام الشفاطة إلى جعل التجاعيد حول الفم أكثر وضوحا، سواء كانت خطوط الضحك أو خطوط الشفاه. ويصبح هذا مشكلة أكبر مع تقدمنا في السن، حيث يؤدي انخفاض مستويات الكولاجين إلى إضعاف بشرتنا، ما يساهم في “تكوّن أخاديد عمودية عميقة حول الفم”.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
ينطوي شهر رمضان المبارك على تغيير كبير في نمط الحياة ومواعيد الوجبات اليومية مما يؤدي لدى الكثيرين لعادات صحية وغذائية سيئة لا تتناسب وطبيعة الصيام.
ولعل أبرز هذه العادات يرتبط بنوعية الطعام وكميته ووقت تناوله واللجوء لحالة من الخمول والكسل، وكل ذلك يؤدي للإضرار بالصحة العامة أثناء الشهر الفضيل.
وفي هذا الإطار حدد الطبيب محمود أربكان 9 عادات غير صحية مقدما نصائح طبية بديلة للصائمين كالتالي:
-الإسراف في شرب الماء مرة واحدة مع بدء الإفطار عقب عطش الصيام، وبدلا من ذلك يجب تقسيم شرب الماء لاحقا خلال الساعات التالية، بمعدل كأس ماء خلال كل ساعة وصولا إلى فترة الإمساك.
-البدء بالوجبات الأساسية مباشرة وعدم استهلال الإفطار بالتمر والماء بكمية معتدلة، حيث إن للتمر والماء فائدة كبيرة في تحضير عصارات الجهاز الهضمي لعملية هضم صحية، ما يساعد في الوقاية من حصول مشكلات مثل عسر الهضم والإصابة بالقرحة.
-الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى اضطرابات معوية وعسر هضم وإمساك، إذ ينبغي تناول الطعام ببطء وبكميات قليلة متناسبة، ودعم الوجبات بالخضراوات الورقية.
-الإفطار والسحور غير المتوازن والاعتماد على الأطعمة الجافة غير المناسبة لمعدة الصائم، والتي تسبب الإمساك والاضطرابات المعوية، ويفضل تناول الخضروات الورقية في الوجبات والأطعمة سهلة الهضم مثل الحساء واللحوم المشوية والمسلوقة والابتعاد عن المقليات.
-عدم تناول وجبة السحور بالكلية ما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم أثناء ساعات الصيام، ويقود إلى مشكلات صحية عديدة، ثم تناول كميات كبيرة من الطعام بسبب الجوع الشديد لاحقا عند وجبة الإفطار.
-النوم طوال الفترة بين السحور والإفطار، إذ ينبغي قضاء جزء من فترة الصوم في العمل والحركة كي تنعكس فوائد الصيام؛ على الصحة العامة.
-الإكثار من تناول المشروبات الغازية خلال وجبة الإفطار، إذ ينبغي تناول مشروبات أكثر فائدة للصائم مثل العصائر الطبيعية.
-الإفراط في تناول الحلويات الثقيلة على المعدة التي تحوي كميات كبيرة من السكر أو تناول المعجنات ذات الكربوهيدرات العالية، ويمكن تناول الحلويات الخفيفة المصنعة من مشتقات الحليب.
-عدم تنظيم الوقت بالشكل المناسب للاستفادة من فوائد الصيام صحيا، فالنوم المنتظم والوجبات المتوازنة والقيام بالحركة بشكل يومي والتصرف كأنه يوم عمل طبيعي من شأنه أن يحسن من الصحة العامة للصائم ، بل ويفضل ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة أيضًا.