حكم الصلاة على النبي عليه السلام عند البيع والشراء
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم الصلاة على النبي عليه السلام عند البيع والشراء فاجابت دار الافتاء المصرية وقالت
الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند البيع والشراء أمر مشروع، يثاب عليه فاعله؛ ما دام أن نيته هي ابتغاء رضوان الله تعالى وتحصيل أجر فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وزيادة الرزق والبركة، والقول بأن ذلك بدعة هو ابتداعٌ في الدين بتضييق ما وسَّعه الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
أما إن كان البائع يفعل ذلك عبثًا أو بغرض شهرة المبيع، وجذب الأنظار، وبيع الأشياء الرديئة؛ فهو مكروه كراهة تحريمية؛ لكونه يُشعِر بعدم التوقير والاحترام للجناب النبوي العظيم.
وقوله : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) قيل ( بحبل الله ) أي : بعهد الله ، كما قال في الآية بعدها : ( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس ) [ آل عمران : 112 ] أي بعهد وذمة وقيل : ( بحبل من الله ) يعني : القرآن ، كما في حديث الحارث الأعور ، عن علي مرفوعا في صفة القرآن : " هو حبل الله المتين ، وصراطه المستقيم " .
وقد ورد في ذلك حديث خاص بهذا المعنى ، فقال الإمام الحافظ أبو جعفر الطبري : حدثنا سعيد بن يحيى الأموي ، حدثنا أسباط بن محمد ، عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ، عن عطية عن [ أبي ] سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كتاب الله ، هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض " .
وروى ابن مردويه من طريق إبراهيم بن مسلم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذا القرآن هو حبل الله المتين ، وهو النور المبين وهو الشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن اتبعه " .
وروي من حديث حذيفة وزيد بن أرقم نحو ذلك . [ وقال وكيع : حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال : قال عبد الله : إن هذا الصراط محتضر تحضره الشياطين ، يا عبد الله ، بهذا الطريق هلم إلى الطريق ، فاعتصموا بحبل الله فإن حبل الله القرآن ].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
بيع لوح حجري لوصايا موسى عليه السلام بمبلغ خيالي
بيع أقدم لوح حجري معروف منقوش عليه وصايا النبي موسى "عليه السلام" مقابل أكثر من خمسة ملايين دولار في مزاد علني اليوم الثلاثاء.
وقالت دار سوذبيز للمزادات إن قطعة الرخام التي تزن 155 رطلاً أي مايعادل 52 كيلوجرامًا حصل عليها مشتر مجهول الهوية ويخطط للتبرع بها لمؤسسة يهودية .
وقالت دار المزادات التي يقع مقرها في نيويورك إن السعر النهائي تجاوز تقديرات ما قبل البيع والتي تراوحت بين مليون ومليوني دولار، وجاء بعد أكثر من عشر دقائق من المزايدة المكثفة خلال المنافسة العالمية.
يعود تاريخ اللوح إلى الفترة من 300 إلى 800 بعد الميلاد، وهو منقوش عليه الوصايا بالخط العبري القديم - وهو المثال الكامل الوحيد من نوعه من العصور القديمة، وفقًا لدار سوذبيز .
وقالت دار سوذبيز للمزادات إن اللوحة ظلت تستخدم كحجر رصف في منزل محلي حتى عام 1943 عندما بيعت لباحث أدرك أهميتها.
وقالت دار المزادات إن القطعة "تمثل رابطًا ملموسًا بالمعتقدات القديمة التي شكلت بشكل عميق التقاليد الدينية والثقافية العالمية، وهي بمثابة شهادة نادرة للتاريخ".
وجرى اكتشاف اللوحة الحجرة أثناء حفريات السكك الحديدية على طول الساحل الجنوبي لفلسطين في عام 1913 ولم يتم التعرف عليها باعتبارها ذات أهمية تاريخية في البداية.
ويتبع النص المنقوش على اللوح الآيات التوراتية المألوفة لدى التقاليد المسيحية واليهودية، لكنه يغفل الوصية الثالثة التي تحظر استخدام اسم الرب عبثاً، وقالت دار سوذبيز للمزادات إن النص يتضمن توجيهاً جديداً للعبادة على جبل جرزيم، وهو موقع مقدس خاص بالسامريين.