التأجير في المرتبة الأولى.. تقرير «الأصمخ»: القطاع العقاري الملاذ الآمن للاستثمارات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن القطاع العقاري في الوقت الحالي يعتبر الملاذ الآمن في النشاط الاقتصادي في قطر، مشيراً إلى أن العديد من المستثمرين يبحثون عن توظيف سيولتهم المالية في القطاع العقاري.
وأوضح التقرير أن القطاع العقاري القطري من القطاعات المهمة التي تمنح حالياً عوائد جيدة للمستثمرين في السوق، وتستحوذ على حصة كبيرة من النشاط الاقتصادي في جميع المناطق.
وأضاف: إن عددا كبيرا من المستثمرين ورجال الأعمال يسعون إلى اقتناص الفرص المجدية في القطاع العقاري، التي تتيح لهم حماية لسيولتهم، بالإضافة إلى توظيفها في مشاريع تحقق لهم ربحية جيدة مقارنة بباقي الاستثمارات التقليدية في السوق الاستثمارية.
ويؤكد تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن قطاع العقار يشهد نمواً متواصلاً في نطاق عمليات الإنشاء والتشييد بجميع المناطق، ويستفيد من السيولة المحلية المرتفعة، ويعتبر اليوم القطاع الثاني في الدولة بعد قطاع الطاقة، بحسب تقارير رسمية.
موضحاً أن المستثمرين فيه يسعون إلى تحقيق الأرباح والعوائد الدائمة من دون مخاطر، خاصة أن أصحاب الشركات يركزون على قطاع التأجير، ويعملون على إنشاء المجمعات التجارية والمكاتب الإدارية خصوصاً في مناطق الأعمال، وتوقع التقرير أن تزداد وتيرة الصفقات العقارية خلال الربع الرابع من العام الحالي.
وقال التقرير: إن القطاع العقاري يعتبر اليوم واحداً من أسرع النشاطات الاقتصادية نمواً، والتعاون الذي تبديه الجهات ذات الصلة بالقطاع العقاري في الدولة، ساهم في تسهيل أعمال الشركات العقارية في الفترة الماضية. مؤكدا أن القطاع العقاري في قطر يعد اليوم الملاذ الآمن للكثير من المستثمرين، في ظل السياسة الإنمائية التي تنتهجها الدولة، والعوائد الجيدة التي يمنحها لهم.
وأوضح التقرير أن قطر تسجل منذ بضع سنوات، قفزات عمرانية وعقارية متتالية في ظل نهضة اقتصادية شاملة تشهدها الدولة وتنعكس أوجهها في مختلف قطاعات السوق. ويرى التقرير أن التطوير العقاري، الذي شهدته الدوحة ساهم في تعزيز مكانتها والنهوض بموقعها على مستوى المنطقة.
وقال التقرير: في ظل استضافة العديد من الفعاليات خلال الأعوام المقبلة، تعمل الشركات العقارية على إنشاء الشقق الفندقية الصغيرة والفنادق، وبخاصة أن الجهات المعنية وضعت خطة لتطوير البنية التحتية وإنشاء بعض المدن الصناعية على أطراف الدولة.
أسعار الأراضي وقيم التعاملات
قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن قيم الصفقات العقارية شهدت أداء مرتفعا بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من «3 إلى 7 سبتمبر الحالي»، حيث سجل عدد الصفقات العقارية «83» صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم تداولات العقارات وصلت إلى أكثر من 283.6 مليون ريال، وأوضح التقرير أن بلديتي الدوحة والريان حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات من حيث عدد الصفقات المنفذة واحتلتا المرتبة الأولى والثانية على التوالي، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغ نحو «17» صفقة تقريبا.
وعلى صعيد أسعار القدم المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الأسبوع الثاني من سبتمبر الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة «الأصمخ» أنها شهدت تباينا في الأسعار، موضحاً أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ «1,380» ريالا، وسجل في منطقة النجمة «1,320» ريالا للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند «385» ريالا، كما استقر متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق عند «870» ريالا للعمارات.
كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى أن سعر القدم المربعة سجل في منطقة العزيزية «365» ريالا كما سجل في منطقة ام غويلينا سعر «1,350» ريالا للقدم المربعة الواحدة.
وقال التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة سجل في منطقة الثمامة سعر «400» ريال للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة التجاري في منطقة الوكرة عند «1,450» ريال، وسجل متوسط سعر القدم المربعة لكل من (الوكرة /عمارات) و(الوكرة / فلل)، «590» ريالا، و»275» ريالا على التوالي.
وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الوكير سجل سعر «210» ريالات. كما بين المؤشر العقاري لشركة «الأصمخ» أن متوسط سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة معيذر الشمالي ليسجل «300» ريال، وسجل في منطقة الريان «310» ريالات.
وأشار تقرير الأصمخ إلى أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الغرافة سجل سعر «375» ريالا، وسجل متوسط سعر عرض القدم المربعة في منطقة الخريطيات «380» ريالا، وفي منطقة اللقطة سجل سعر «300» ريال للقدم المربعة الواحدة.
وأضاف التقرير: أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الخور استقر عند «210» ريالات للقدم المربعة، وسجل في منطقة الخيسة «295» ريالا، وسجل في منطقة ام صلال محمد «290» ريالا، وفي منطقة أم صلال على «260» ريالا للقدم المربعة.
أسعار الشقق السكنية والفلل
وبالعودة إلى أسعار الفلل والشقق السكنية أوضح تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن متوسط أسعار الشقق السكنية في منطقة لوسيل للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة «1.1» مليون ريال، و»1.3» مليون ريال للشقة المكونة من غرفتي نوم، و»1.9» مليون ريال للشقة المكونة من ثلاث غرف نوم، وأشار التقرير إلى أن الأسعار تختلف حسب المنطقة والمساحة وموقع الشقة في العمارة السكنية.
كما أشار التقرير إلى أن متوسط سعر المتر المربع في الشقق الكائنة بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة يقدر بــ «11» ألف ريال وهناك معطيات معينة قد ترفع السعر قليلا متعلقة بـ «موقع الشقة والإطلالة داخل البرجين».
أما أسعار بيع الشقق الجديدة في مشروع اللؤلؤة يتراوح بين 12,000 ريال قطري إلى 22,000 ريال قطري للمتر المربع الواحد، وذلك حسب المطور العقاري.
وعلى صعيد أسعار الفلل يبين تقرير «الأصمخ» أن أسعار الفلل تتفاوت من منطقة إلى أخرى، وقال التقرير: إن متوسط أسعار الفلل في منطقة الدوحة والثمامة وروضة المطار وعين خالد تقدر تقريبا بــ»3.6» مليون ريال لمساحة متوسط حجمها بين «400 إلى 500» متر مربع للفيلا الواحدة. مشيرا إلى أن هذا السعر ينطبق أيضا على الفلل في منطقة الغرافة واللقطة والريان وام صلال وأزغوى لذات المساحة السابقة.
وأضاف التقرير: إن أسعار الفلل تنخفض كلما اتجهنا شمالا حيث يبلغ سعر الفيلا في منطقة الخور والذخيرة وما حولها لذات المساحة قرابة «2.2» مليون ريال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطاع العقاري القطاع العقاری التقریر إلى أن وقال التقریر سجل فی منطقة العقاری فی التقریر أن ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
مورايز وشارينا يتصدران المرحلة الأولى من «رالي أبوظبي الصحراوي»
أبوظبي (وام)
شهدت المرحلة الأولى «مرحلة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة» من النسخة الـ 34 لرالي أبوظبي الصحراوي الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، منافسات وتحديات مثيرة في منطقة الظفرة، خاض خلالها المتسابقون 400 كيلومتر شاقة وصولاً إلى واحة ليوا الساحرة وبلدة مزيرعة، التي تعد المركز الرئيسي لواحة ليوا، الممتدة على أكثر من 110 كيلومترات، وهي موطن تل مرعب الشهير، الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر وطوله 1.2 كيلومتر، ما يجعله أحد أكبر الكثبان الرملية في العالم.
وبرز توشا شارينا في فئة الدراجات النارية، ولوكاس مورايز في فئة السيارات، خلال السباق الذي شهد مرحلة خاصة بطول 243 كيلومتراً، أخذت المتسابقين في أعماق صحراء أبوظبي حيث تكونت 75% من المرحلة من الرمال والكثبان، والبقية من أحواض جافة ومسارات ترابية، شكلت اختباراً حقيقياً للقدرة على التحمل والدقة في الملاحة، فيما تألق السائق الإماراتي منصور بالهلي من فريق ليوا في فئة (أس أس في)، وعبد العزيز أهلي في فئة (كوادز)، والسعودية دانية عقيل في فئة شالنجر.
وفي فئة الدراجات النارية، حقق الإسباني توشا شارينا متسابق فريق «هوندا أتش أر سي» فوزاً مستحقاً، بعد أداء إستراتيجي متقن، حيث تقدم بفارق 1 دقيقة و15 ثانية عن أقرب منافسيه، لوتشيانو بينافيديس، بعد 164 كيلومتراً، ثم نجح في توسيع الفارق بفارق أكثر من دقيقتين عن زميله في «هوندا» ريكي برابيك، وبأكثر من ثلاث دقائق عن متسابق «ريد بُل» كي تي ام بينافيديس.
أما في فئة السيارات فقد انتزع لوكاس مورايز من فريق «تويوتا جازو ريسينغ»، الفوز بالمرحلة بفارق 1 دقيقة و1 ثانية عن سيباستيان لوب، زميل ناصر العطية في فريق «داسيا ساندرايدرز»، والذي حل ثانياً، فيما جاء سيث كوينتيرو في المركز الثالث بسيارة تويوتا هيلوكس الرسمية، متأخراً بأكثر من دقيقتين عن المتصدر، في حين تراجع العطية إلى المركز الرابع بفارق دقيقتين و16 ثانية عن الصدارة في نهاية المرحلة.
وشهدت فئة «شالنجر» دراما كبيرة بعد انقلاب سيارة نيكولاس كافيجلياسو، متصدر السباق في المراحل الأولى مع فريق «بي بي آر موتور سبورت»، إلا أن دانية عقيل تمكنت من تحقيق الفوز في هذه الفئة.
وفي فئة «اس اس في»، انتزع السائق الإماراتي منصور بالهلي من فريق ليوا لقب المرحلة، بينما كانت الفرحة مضاعفة في فئة «كوادز»، حيث تمكن عبدالعزيز أهلي من التعافي من مشكلات مرحلة التصفيات ليحقق فوزاً كبيراً في المرحلة الأولى، متفوقاً بفارق 12 دقيقة كاملة على إنريكو جاسباري، كما توج الجنوب أفريقي مايكل دوهيرتي في فئة «رالي 2».
وعن أهمية عودة رالي أبوظبي الصحراوي إلى مزيرعة والمنطقة الأوسع، أكد ناصر المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن رعاية ودعم مثل هذه الفعاليات، ذات الأثر العالمي، يلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمال الطبيعي لمنطقة الظفرة، مشيراً إلى أن العودة إلى مزيرعة للسنة الثانية على التوالي، بالإضافة إلى الانطلاقة الأولى من العين ومعسكر القوع، تعكس الطابع الابتكاري لهذا السباق، الذي يواصل التألق بوصفها جولة ثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات والدراجات النارية.
وقال خالد بن سليم رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، إن المرحلة الأولى قدمت سباقاً متميزاً واختباراً قاسياً للسائقين والدراجين، متوجهاً بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة لرالي أبوظبي الصحراوي، واستضافة العين انطلاقة الرالي للمرة الأولى في تاريخه.
ويتجه المتسابقون في المرحلة الثانية إلى مسار تقني يمتد لـ 302 كيلومتر حول منطقة مزيرعة، بما في ذلك 74 كيلومتراً من الطرق الممهدة و228 كيلومتراً من المرحلة الخاصة، التي تمر عبر التضاريس الصعبة لواحة ليوا، مما يمثل اختباراً حقيقياً للمهارات الملاحية وقدرة التحمل.