أعلنت «أريدُ»، المزود الرائد لحلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، أنها أول مشغل اتصالات في العالم يستخدم تكنولوجيا اتصالات 50GPON القائمة على الألياف الضوئية، والتي تتيح للعملاء الحصول على إنترنت بسرعات 50 غيغابت في الثانية. وتعد 50GPON تكنولوجيا مبتكرة ــ تم اعتمادها رسمياً كمعيار للتطور بعد تقنية 10GPON من قبل هيئة التقييس التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات ــ تتيح الوصول إلى سرعات لغاية 50 غيغابت في الثانية عبر اتصال واحد، ما يوفر تجربة غير مسبوقة للمستخدمين في جميع أنحاء قطر عبر شبكة الألياف الضوئية من «أريدُ».


وتمكن التقنية الجديدة العملاء من استخدام التطبيقات ذات النطاق الترددي العالي والتي تتطلب سرعات استجابة فائقة مثل تطبيقات الفيديو التفاعلية بدقة 8K، والحلول التشاركية عبر الإنترنت، والتصميم السحابي ثلاثي الأبعاد، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عالية الرسومات والدقة وغيرها من الحلول المتطورة. 
وقال الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ»: «نعتز بكوننا أول مشغل اتصالات على مستوى العالم قادر على نشر مثل هذه التكنولوجيا القوية، والتي تتوافق تماماً مع هدفنا الشامل المتمثل في تطوير عالم عملائنا. 
أضاف: ولطالما كان لدينا التزام إستراتيجي بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، الأمر الذي مكننا من الاستفادة من خبراتنا وتجاربنا وكذلك من قدرات شركائنا». 
وأوضح: ويعد إطلاق هذه التكنولوجيا الجديدة مثالاً مميزاً على الفوائد التي يمكننا أن نجني ثمارها نحن وعملاؤنا بفضل هذه الشراكات. ونحن نتطلع إلى مواصلة تعزيز عروضنا مع تطور التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى في السنوات القادمة. 
ويمكن لتقنية 50GPON من «أريدُ» تلبية متطلبات النطاق الترددي لكل من الأفراد والشركات. وسيتم توفير هذه التكنولوجيا في البداية للعملاء من الشركات وفي المناطق والتي تتطلب اتصالاً فائق السرعة. على أن يتم إطلاق هذه التكنولوجيا لاحقاً للعملاء من الأفراد لاستخدامها في مجالات مثل المحتوى بدقة 8K والألعاب عبر تقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي وغيرها من الاستخدامات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر تكنولوجيا المعلومات الألياف الضوئية هذه التکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

اتصالات يمنية إيرانية مصرية وفرحة عارمة تعّم غزة

الوحدة نيوز:

أجرى وزراء خارجية إيران ومصر واليمن اتصالات ثنائية تزامناً مع بدء سريان اتفاق غزة.

حيث تلقّى وزير الخارجية في حكومة التغيير والبناء جمال أحمد عامر، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران عباس عراقجي، جرى خلاله مناقشة التطورات الحاصلة على مستوى المنطقة والعالم والمستجدات المتصلة بالشأن الفلسطيني في غزة وتداعياته.

وخلال الاتصال أكد عامر بشأن غزة جاهزية القوات المسلحة بتشكيلاتها المختلفة للتعامل مع ما يستجد في حالة أي خرق للهدنة من قبل الكيان الصهيوني.

وأعتبر أن رضوخ الكيان والإدارة الأمريكية الراعية لحرب الإبادة على غزة يمثل انتصارًا لمبدأ ومشروعية المقاومة.

بدوره، هنأ وزير الخارجية الإيراني اليمن قيادة وحكومة وشعباً باتفاق الهدنة في غزة والذي جاءت تتويجًا للصمود الأسطوري للمقاومة في فلسطين ونتيجة للموقف اليمني الفاعل والمؤثر سواء عبر الإسناد الصاروخي أو من خلال المعادلة التي تم فرضها في البحر الأحمر.

من جهتها، أعربت جمهورية مصر العربية، عن أملها في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، من نظيره الإيراني عباس عراقجي، وفق بيان للخارجية المصرية.

وبحسب البيان، تطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وثمّن الوزير الإيراني “الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودور القاهرة المحوري في هذا الصدد”.

بدوره، أكد عبد العاطي على ضرورة التزام أطراف الاتفاق بكافة بنوده وفقا للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه.

ووفق البيان المصري “بحث الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك منطقة البحر الأحمر، وتداعيات الاضطرابات خلال العام الماضي على أمن الملاحة”.

وأعرب عبد العاطي عن أمل مصر في أن “يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر بما يحافظ على حرية الملاحة الدولية في هذا الشريان الأهم في العالم”.

يأتي ذلك فيما شهدت مناطق عدة في قطاع غزة أجواء من الاحتفالات والفرح، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الأحد الماضي، بعد 470 يوماً من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وهرع آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في أنحاء قطاع غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، للاحتفال، والبعض الآخر لزيارة قبور الأقارب، بينما عاد كثيرون لتفقد منازلهم.

وأدت المجازر الوحشية إلى استشهاد ما يقرب من 47 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، فيما تحولت معظم أحياء قطاع غزة إلى أنقاض.

وقدرت الأمم المتحدة، ان غزة تحتاج الى 350 عاما لإعادة القطاع إلى ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر 2023.

وتكشف تقديرات خبراء أن حوالي 70 في المائة من مباني قطاع غزة متضررة أو مدمرة جراء الحرب التي دامت أكثر من 15 شهرا.

وجاءت تقديرات الأمم المتحدة في تقرير صدر في سبتمبر 2024 كشفت فيه أن ما فقده الاقتصاد في القطاع، يحتاج إلى ثلاثة قرون ونصف على الأقل، لتعود مستويات الناتج المحلي الإجمالي للأعوام التي سبقت الحرب.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن إعادة إعمار القطاع من ناحية البنية التحتية والمباني ستستغرق ما يصل إلى 15 عاما، وستكلف أكثر من 51 مليار دولار.

وذكر الخبير الاقتصادي في مؤسسة “راند” ومقرها كاليفورنيا، دانييل إيغل أن “تكاليف إعادة إعمار غزة تقدر بأكثر من 80 مليار دولار، إذا ما تم احتساب جميع النفقات المباشرة وغير المباشرة”.

وأضاف “يمكن إعادة بناء مبنى، ولكن كيف يمكن إعادة بناء حياة مليون طفل؟”.

 

مقالات مشابهة

  • مناسبة للمبتدئين .. اركب أصغر سيارة من هيونداي بهذا السعر| سوق المستعمل
  • 5 سيارات رياضية بتوقيع الصانع الصيني في مصر.. بالأسعار
  • «مؤسسات الأسرى»: ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم غدا والتي تتضمن 200 أسير
  • أريد قبرا.. آلاف القصص الحزينة لجثث لا تزال تحت ركام غزة
  • ترامب: أريد اللقاء قريبا بالرئيس الروسي لإنهاء حرب أوكرانيا
  • أسهل طرق تجديد شهادات الـ27% في البنوك الحكومية
  • ترامب: علاقتي بالرئيس بوتين جيدة للغاية ولا أريد إلحاق الضرر بروسيا
  • اتصالات يمنية إيرانية مصرية وفرحة عارمة تعّم غزة
  • النسخة الشتوية من "جيتور ترايب" تتيح تجارب استثنائية للعملاء
  • بيان توضيحي للنائب كرم حول مكب النفايات في كوسبا