إستراتيجية جديدة للزعيم بدوري أبطال آسيا.. «السد» يختتم تدريباته اليوم للقاء الشارقة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يختتم السد تدريباته مساء اليوم الاحد استعدادا للمواجهة الأولى في دوري أبطال آسيا 2024 ضمن المجموعة الثانية حيث يلتقي غدا الاثنين مع الشارقة الاماراتي في الدوحة.
وبدت صفوف الزعيم مكتملة بعد عودة الدوليين من مشاركتهم مع العنابي الأول في مباراتي كينيا وروسيا الوديتين، بجانب عودة لاعبي العنابي الاوليمبي والمحترفين، ويضع البرتغالي برونو ميينرو مدرب السد اللمسات الأخيرة على الاستعدادات في مران اليوم.
ويعيش الزعيم في قمة التركيز من اجل تحقيق بداية جيدة وإيجابية في البطولة ومن اجل العودة على المنافسة على اللقب.
الزعيم ظهر بمستوى جيد خلال الجولات الثلاث الأولى في دوري نجوم اكسبو واكد جاهزيته من جميع النواحي لبدء مشواره الاسيوي وتعويض ما ضاع منه في الموسمين الماضيين بخروجه من الدور الأول.
ويحتاج الزعيم الى طريقة والى حسابات أخرى من اجل تعويض هذا الإخفاق الذي أصبح مرتبطا بنظام البطولة حيث لم يعد تأهل اول وثاني كل مجموعة كما كام يحدث في الماضي، ولكن أصبح الأول هو من يتأهل مع أفضل الثواني الى دور ال 16 للبطولة.
وأصبح فارق الأهداف هو الفيصل الأول في صراع التأهل وهو ما يتطلب من الزعيم بعد الإخفاق الموسمين الماضيين الاهتمام بإحراز اكبر عدد من الأهداف، وفي نفس الوقت عدم اهتزاز شباكه بالاهداف التي قد تقلص حظوظ تأهله.
هذه هي الاستراتيجية الجديدة التي يجب ان يعتمد عليها الزعيم في بداية مشواره الجديد بدوري ابطال اسيا، فلم يعد اللعب الجيد والمستوى المرتفع هو الأساس ولكن أصبحت النتائج والاهداف وفارق الأهداف هي الفيصل.
ونعتقد ان الزعيم ان نجح في عبور دور المجموعات خاصة مع عودة الذهاب والاياب فانه سيكون قادرا على مواصلة المشوار في المراحل الاقصائية للبطولة لما يملكه من خبرات كبيرة في هذه المراحل.
الشارقة فريق غير سهل
فريق الشارقة الاماراتي الذي يواجه الزعيم غدا فريق غير سهل حيث يعتبر ممثلا دائما للكرة الإماراتية خلال الأعوام الأخيرة، كما ان مدربه الروماني ليس بغريب عن الزعيم حيث تولي تدريبه في فترة من الفترات ويعرف عنه الكثير ويملك الروماني كوزمين (52 عاماً) خبرات تدريبية واسعة لا سيما في منطقة غرب آسيا، بعد أن تولى تدريب الهلال السعودي، العين وشباب الأهلي دبي والشارقة من الإمارات، حيث يسعى لتوظيف ذلك في مواجهة منافسيه في دوري الأبطال.
لم يحقق الشارقة إنجازات لافتة على صعيد المسابقة القارية الأهم على مستوى الأندية، ويبقى الوصول إلى الدور ربع النهائي من النسخة التي جرت في العام 2004 هو الإنجاز الأبرز حيث خرج حينها على يد فريق سيونغنام الكوري الجنوبي بخسارته أمام بسداسية نظيفة.
ويشارك الشارقة في النسخة الحالية من المسابقة بصفته بطلاً لكأس رئيس الدولة بعد فوزه على العين بركلات جزاء ماراثونية 14-13 بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي 1-1 ليظفر باللقب التاسع له على صعيد تلك المسابقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أبطال آسيا السد والشارقة
إقرأ أيضاً:
مدرب البرتغال يؤكد أهمية التأهل لدور الثمانية بدوري أمم أوروبا
أكد روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم، أهمية التأهل لدور الثمانية بدوري أمم أوروبا، مشيرا إلى إنه يجب على فريقه مواصلة تحقيق الانتصارات.
وكان المنتخب البرتغالي تأهل لدور الثمانية عقب فوزه الكبير أمس الجمعة على منتخب بولندا 5 / 1.
وقال مارتينيز في تصريحات عقب المباراة، نشرها الموقع الرسمي للاتحاد البرتغالي لكرة القدم:" كان من المهم أن نتأهل. يجب أن نواصل تحقيق الانتصارات، حتى بعد ضم لاعبين جدد يلعب الفريق في نفس المستوى. ثم، في دور الثمانية، خوض المباراة الثانية على أرضك يساعد كثيرا لأن حضور جماهيرنا أمر مهم للغاية. ولكن من المهم أيضا أن تنهي المجموعة في صدارتها".
وعن مباراة بولندا، قال مارتينيز:" كانت مباراة من نصفين، نحن سعداء للغاية لأن الشوط الأول كان سيئا للغاية لأننا لم نتمكن من تنفيذ ما أردناه. فقدنا التركيز، وكنا محبطين للغاية".
وأضاف:"كان الشوط الثاني أفضل شوط شاهدته من الفريق، حيث أظهرنا التركيز والجودة في كل ما فعلناه. ليس من السهل الفوز بكل مباراة وتسجيل خمسة أهداف. كان الفوز أمام جماهيرنا أمر مميز للغاية".
وأردف:"كثيرا ما يلعب المنتخب البولندي مباريات مفتوحة، يريدون الفوز دائما ويلعبون من أجل الفوز، لذلك، هم يصنعون الفرص ويستقبلونها أيضا. مستوانا في الشوط الأول كان منخفضا للغاية، ولكنني استمتعت كثيرا بالشوط الثاني".
وأكد:" تمكنا من السيطرة على المباراة سريعا والاحتفاظ بالكرة، وهذا شيء لم نتمكن من فعله في الشوط الأول. استمتعت للغاية بالأهداف الخمسة".
وأشاد مارتينيز بكريستيانو رونالدو، الذي سجل هدفين خلال المباراة، وقال المدير الفني:" الالتزام الذي أظهره خلال كل الحصص التدريبية مهم. هو يتدرب بقوة. ثم، يجب أن يواصل فعل ما يفعله على مستوى النخبة بعالم كرة القدم، وهو تسجيل الأهداف".
وعما إذا كان سيجري تغييرات لمباراة كرواتيا المقبلة، قال مارتينيز:" نريد مواصلة السير في نفس الطريق. قمنا بالفعل بتغيير أربعة لاعبين في أول معسكر تدريبي، في الثاني قمنا بتغيير ستة لاعبين، والآن في نوفمبر/تشرين الثاني، الخطة هي أن نستمر في ذلك".
وأردف:" نتصدر المجموعة، ولكن المهم الآن أن نفتح باب المنافسة على مراكز في المنتخب الوطني. وهدفنا النهائي هو الوصول إلى أفضل مستوياتنا في المرحلة النهائية من البطولة الأوروبية. أظهرنا اليوم مرة أخرى أن اللاعبين مستعدون".