روت الفنانة حورية فرغلي تفاصيل دفنها، في مسلسل ساحرة الجنوب، ورفضها الاستعانة بدوبليرة، مشيرة إلى أنها أصرت على تأدية الدور بنفسها، حيث أكدت أنها لا تخشى الموت، وتعشق المقابر، ودفنت في مقبرة بالعياط في الساعة الثالثة فجرُا، ولم تشعر برهبة الموت، بل فوجئت بأن الترب تشبه ثلاجات الموتى.

 

وتحدثت حورية فرغلي عن دفنها بالمقابر، خلال لقاؤها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج in Deeb في العمق، حيث قالت: من أسباب نجاح ساحرة الجنوب أني بحب المقابر، ومبخافش منها، وأدفنت مرة، ومرضتش يجيبوا واحدة بدالي تعمل المشهد أنا اللي عملته، أتدفنت في مقابر العياط، وهناك في شجرة كبيرة، الساعة 3 الفجر، الدنيا كانت حر ورطوبة بطريقة صعبة.

 

لمشاهدة الفيديو من هنا

 

وتابعت: أول ما حفروا الحفرة وحطوني تحت كان الجو تلج، كأنها تلاجة موتى، أطلع فوق حر موت، لكن مخوفتش ومحستش بحاجة، لاني كنت عارفة أنه تمثيل، أنا مبخافش من الموت، ومستعدة له، نفسي يجي بصراحة، لأن الدنيا بقا دمها تقيل، الناس أتغيرت وأخلاقها أتغيرت، مبقوش يخافوا وبقا في عنف، ومفيش أصول.

 

كما تطرقت حورية فرغلي في الحديث، عن مدى أخطائها، ومدى استعداها للموت، حيث قالت: غلطتي أني مش محجبة، لكن بصلي وبصوم وبطلع زكارة، وحجيت 7 مرات، لكن معملتش ولا عمرة عشان كان لازم يكون معايا محرم، وبواظب بشكل يومي على قراءة سورة الملك قبل ما أنام، وبدعي ربنا يثبتني عند السؤال.

 

جدير بالذكر أن برنامج in Deeb في العمق، يقدمه الإعلامي تامر شلتوت، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، ويعرض يوم السبت من كل أسبوع، ويستضيف الإعلامي خلال حلقات البرنامج مجموعة من نجوم الفن، الذين يكشفون أسرار وحقائق لأول مرة عن حياتهم الشخصية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حورية فرغلي الفنانة حورية فرغلي حوریة فرغلی

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة

ألقى خطبة الجمعة، اليوم، بالجامع الأزهر، الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول "الاستعداد لشهر رمضان".

استقبال مواسم الطاعات بتوبة صادقة

قال الدكتور ربيع الغفير، إن تقوى الله أمثل طريق وأقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة في الأخرة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾، لذلك يجب على المسلم الاستعداد لشهر رمضان، وأجلُّ ما يستقبل به هذا الشهر: سلامة الصدور، وطهارة القلوب، وتزكية النفوس، والسيرة لا تطيب إلا بصفاء السريرة ونقاء القلوب، لأنه لا يوجد أجلُّ من استقبال مواسم الطاعات بتوبة صادقة نصوح لله جل وعلا، فيستقبل هذه المواسم، وقد أقلع وتخلَّى عن ذنوبه ومعاصيه التي لطالما قيَّدته، وحرمته من كثير من الطاعات والحسنات ومن أبواب الخيرات.

وأوضح، أنه يجب على كل مسلم أن يحرص على ألَّا يدخل عليه رمضان إلا وهو طاهرٌ نقيٌّ، فإن رمضان عطر، ولا يعطر الثوب حتى يغسل، وهذا زمن الغسل، فاغتسلوا من درن الذنوب والخطايا، وتوبوا إلى ربكم قبل حلول المنايا، واتقوا الشرك فإنه الذنب الذي لا يغفره الله لأصحابه، واتقوا الظلم فإنه الديوان الذي وكله الله لعباده، واتقوا الآثام، فمن اتقاها فالمغفرة والرحمة أولى به، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾.

خطيب الجامع الأزهر

وحث خطيب الجامع الأزهر المسلمين على السباق في ميادين الطاعات، ومضمار القربات؛ ليدخل شهر رمضان وقد تهيَّأ العبد تهيئةً إيمانيةً، فيدرك من حلاوة الصيام ولذة القيام ما لا يقدر قدره، فإن قلوب المؤمنين تترقب بلهفةٍ ذاك الشهرَ العظيم، والضيفَ الكريم، الذي يرونه نعمة كبرى، وهبةً عظمى من الرب الكريم، لهذا كان السلفُ -رضي الله عنهم- يجعلون دخول شهر شعبان للاستعداد المبكّر لاستقبال رمضان، حتى لا يدخل عليهم الشهرُ الفضيل إلا وقد روّضوا أنفسَهم على ألوانٍ من الطاعات والقُربات، فشهر شعبان بمثابة الفترة التدريبية التي تسبق دخول مضمار السباق، والبوابةَ الممهِّدة للدخول في السباق الأخروي، فالخيل التي لا تُضمَّر ولا تَتَدرب؛ لا تستطيع مواصلة السباق وقت المنافسة كما ينبغي، بل قد تتفاجأ بتوقّفها أثناء الطريق.

وأضاف أن العاقلُ من عرف شرف زمانه، وقيمة حياته، وعظّم مواسمَ الآخرة، واستعد لهذا الزمن العظيم من الآن، وهيأ قلبَه ليتلقى هبات الله له بقلب سليمٍ، متخفِّف مما ينغّص عليه التلذذ بالطاعات، كأن يجتهد الإنسان في إنهاء ما قد يشغله في رمضان من الآن، وأن يتدرب على بعض أعمال رمضان كصيام ما تيسر من أيام شعبان، وأن يزيد قليلاً على نصيبه المعتاد من صلاة الليل، وأن يزيد قليلاً على وِرده الذي اعتاده من القرآن.

وفي ختام الخطبة، أكد أهمية التدرب على تلاوة القرآن الكريم في شعبان، كما أن من أعظم ما يعين على تهيئة النفس لرمضان: كثرةُ الدعاء، والإلحاحُ على الله تعالى في أن يبارك له في وقته وعمره، وأن يبارك له في شعبان ورمضان، وأن يجعله في رمضان من أسبق الناس إلى الخير؛ فإن العبد مهما حاول فلا توفيق ولا تسديد إلا بعون الله وتوفيقه، والعبدُ مأمورٌ بفعل الأسباب، واللهُ تعالى كريم، لا يخيّب مَن وقف على بابه، وفعل ما بوسعه من الأسباب.

مقالات مشابهة

  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق فى العياط
  • الروسان .. هذه الغزة عجيبة من عجائب الدنيا السبع او العشر
  • نصائح الأرصاد للمواطنين: ارتداء الملابس الشتوية ومتابعة النشرات الجوية يوميًا
  • «التنمية المحلية» تطلق قافلة شاملة لإحدى قرى العياط بالجيزة
  • صابرين تثير الجدل مجددًا بتصريحها حول ارتداء الحجاب
  • «المفتي»: يجب على المؤمن جعل عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله «فيديو»
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة
  • إيطاليا .. رفض مقترح حظر ارتداء الحجاب في مدارس إقليم لومبارديا
  • اصيبت بورم .. و اتمني التمثيل امام تايسون .. اسرار فى حياة اجلال ذكي
  • كان فيلم وتحول لمسلسل.. حورية فرغلي بدور سكينة في بنات همام