"كاوست" تبرم مذكرات تفاهم مع مؤسسات أكاديمية ومراكز ابتكار صينية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أبرمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" مذكرات تفاهم مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة ومراكز الابتكار العالمية الرائدة في مدينة "شينزين" الصينية لتعزيز التعاون في مجال الابتكار الصناعي، ونقل التقنية، والأبحاث، وتبادل المواهب، وبرامج التدريب، وريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال زيارة وفد صيني رفيع إلى الجامعة اليوم؛ ضم معالي عمدة مدينة شينزين تشين ويزونغ، و50 ممثلًا من جامعة تسينغهوا،ومدرسة تسينغهوا شينزن الدولية للدراسات العليا "Tsinghua SIGS0"، ومعهد جامعة تسينغهوا في شينزين "RITS0"، وجامعة هونغ كونغ الصينية في شينزين "CHUK-Shenzhen"، وأكاديمية شينزين إينوكس، ومعهد شينزين لأبحاث البيانات الضخمة "SRIBD".
وتأتي مثل هذه الشراكات؛ خطوة بارزة لدعم جهود التحول الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، والتي تسعو لإعداد جيل جديد من قادة البحث العلمي والابتكار، وتطوير نظام التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والوصول به إلى مستويات غير مسبوقة.
وتعد الشراكات مع مدينة شينزين الصينية جزءًا محوريًا من إستراتيجية "كاوست" الجديدة، التي أُعلن عنها الشهر الماضي، والتي من أهدافها ترسيخ التعاون العلمي بين "كاوست" ونخبة المؤسسات الأكاديمية ومراكز الابتكار في جميع أنحاء العالم، وخلق تحالفات علمية لتحفيز تبني التقنيات الواعدة، وتشجيع تسويق الأبحاث لرفع القدرة التنافسية الاقتصادية للمملكة.
وتعتبر مدينة شينزين الصينية إحدى أهم مراكز التطور التقني في العالم، وثالث أكثر مدن الصين تقدمًا في مجالي الاقتصاد والتقنية بعد شنغهاي وبكين. وهي شريك استراتيجي مهم في تعزيز النظام البيئي للابتكار في المملكة العربية السعودية. وستتيح هذه الشراكات مع "كاوست" مزيدًا من التعاون مع الشركات الرائدة والأكاديميين والمتخصصين في مجال الابتكار في مدينة شينزين، مما سيساهم في ترسيخ سمعة الجامعة كمركز عالمي رائد للتقنية والابتكار.
من جانبه، أوضح رئيس "كاوست" الدكتور توني تشان، أن شراكات الجامعة المتميزة مع مؤسسات شينزين المرموقة؛ سوف تدعم الأهداف الرئيسة لكاوست، والمتمثلة في تعزيز تسويق شراكاتها البحثية العالمية وتنمية المواهب المتميزة، وتحقيق فوائد ملموسة للمملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كاوست
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لجماعة الحوثي، صارت أقرب من أي وقت مضى، مشدداً على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الإمامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
وخاطب رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قائلاً: «نحن اليوم أكثر ادراكاً لتطلعاتكم، وأولوياتكم من أجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز آثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم أنها ستظل هدفاً لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى». وأضاف، «هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلاً على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء». وقال العليمي إن بشائر النصر تلوح في الأفق، وإن هذه اللحظة أصبحت وشيكة، وإن التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزماً، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وتابع، «حرصاً على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملاً بمبدأ المسؤولية الجماعية، أقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت جماعة الحوثي على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة».
وحمل العليمي الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها وسلوكها الإرهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني. وأكد أن إنهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا إلى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والأسرة الدولية، لن يتحقق إلا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد العليمي على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الأرض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد للتدخلات الخارجية.