مصادر تكشف أبرز ملفات النقاش الجارية بين صنعاء والرياض
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، السبت، استبعاد مجلس القيادة الرئاسي من المفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض بوساطة عُمانية.
وكشفت المصادر المقربة من الحكومة، عن أبرز ملفات النقاش النهائية بين صنعاء والرياض، مشيرةً إلى أن الملفات التي تم مناقشتها في مسقط ومن ثم الرياض تتمحور حول عدة قضايا.
ووفقاً للمصادر، فإن من أبرز تلك الملفات هو الملف العسكري، حيث تتمحور النقاشات الجارية حول تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات العابرة للحدود بين صنعاء والرياض.
في حين تتركز نقاشات الملف الاقتصادي حول استئناف تصدير النفط وتخصيص عائداته لصرف مرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في كافة محافظات اليمن، إضافة إلى إعادة هيكلة البنك المركزي اليمني وتوحيد العملة الوطنية إلى جانب مناقشة ملفي تبادل الأسرى ورفع الحصار على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي بما فيها إلغاء الآلية الأممية المعمول بها منذ سنوات.
فيما تتركز النقاشات حول ملف الطرقات، بفتح بعض الطرقات بشكل تدريجي ومتزامن منها طرق رئيسية؛ في كلٍ من محافظات تعز والضالع ومأرب والحديدة.
وبحسب المصادر، فإن النقاشات الجارية حالياً في الرياض تجري دون وجود ممثلين عن المجلس الرئاسي والحكومة، وأن السعودية وعدت الرئاسي بمنحه حق توقيع الاتفاق في حال تم التوصل إليه مع صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بین صنعاء والریاض
إقرأ أيضاً:
«بحوث الصحراء» يتابع التجارب الجارية في محطة توشكي لتعزيز الإنتاج المستدام
تفقد الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، محطة بحوث توشكي التابعة للمركز برفقة الدكتور وليد طلعت رئيس المحطة، في إطار توجيهات وزير الزراعة لمواجهة التحديات الزراعية في المناطق الصحراوية وتعزيز الإنتاج الزراعي المستدام.
متابعة التجارب الجاري في مزرعة النخيلوقام نائب رئيس المركز بمتابعة التجارب الجارية في مزرعة النخيل على مساحة 60 فدانًا. مؤكدا أهمية زيادة المساحات المزروعة بأنواع نخيل ملائمة للظروف المناخية المحلية، مع ضرورة استنباط أصناف جديدة من نخيل البلح، إضافة إلى الأنواع الثلاثة المسجلة بالفعل بالمحطة.
وتفقد تجارب زراعة المحاصيل الأخرى مثل المانجو والنبق والجوافة، مشددا على ضرورة تعزيز الرعاية ومتابعة نمو الأشجار البستانية في المحطة، كما جرى التأكيد على ضرورة متابعة نظم الري لمصادر المياه الجوفية المتاحة، لضمان استخدامها بكفاءة، وحرصًا على دعم الأنشطة الزراعية الحديثة، ثم تفقد الزراعات المحمية والصوب الزراعية بالمحطة، مشيرا إلى أهميتها في تعزيز الإنتاج الزراعي بالمنطقة، خصوصًا في ظل التحديات البيئية والصحراوية، كما لفت إلى أن هذه الزراعات توفر بيئة مثالية لتنمية المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية، ما يسهم في تطوير الزراعة الصحراوية.
وفي إطار الأنشطة البحثية، شدد نائب رئيس المركز على أهمية متابعة التجارب المتعلقة بمحصول الكسافا ضمن برنامج تقييم المحصول تحت ظروف الإجهاد الحراري، وكذلك محصول البانيكم ضمن مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة والذي يجري تنفيذه بالمحطة، كما جرى التأكيد على ضرورة تحسين جاهزية الأجهزة العلمية والمعامل لتقديم التحليلات المطلوبة لتقييم عينات التربة والمياه والنبات، وأهمية استكمال الأعمال الإنشائية بالمحطة وتعميم إنشاء المجففات الشمسية التي تعد أحد أهم الأدوات التي تساعد في تجفيف النباتات الطبية والعطرية.
رفع الوعي الزراعي في منطقة توشكيواختتمت الزيارة بتوجيه عزت بتفعيل دور المحطة في رفع الوعي الزراعي في منطقة توشكي، من خلال تنظيم ندوات تثقيفية للمزارعين وتدريب طلاب الجامعات والمدارس، كما جرى التأكيد على أهمية تواصل العاملين بالمحطة مع المزارعين وصغار المستثمرين لتقديم الدعم الفني المستمر، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.