فلسطين – أغلقت القوات الإسرائيلية، امس السبت، الحرم الإبراهيمي، حيث تم منع المصلين المسلمين من الدخول بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية. ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن غسان الرجبي، مدير الحرم، أن “هذا الإغلاق يأتي في إطار التقسيم الزماني والمكاني الذي فرضته إسرائيل، والتي سرقت نحو 36% من أروقة الحرم بشكل دائم”.

وأشار الرجبي إلى أن “الاحتلال يقوم بإغلاق الحرم لمدة 10 أيام في السنة بالكامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويحرم المصلين الفلسطينيين من حقهم في الدخول”. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن إغلاق الحرم في تواريخ محددة هذا العام، وهي 16 و20 و24، و25 من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري. وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، يوم أمس الجمعة، بإغلاق القوات الإسرائيلية العديد من الشوارع في مدينة القدس، استعدادا لعيد “رأس السنة العبرية”. ونقلت وكالة “سما”، تصريحات مصادر مقدسية بأن “آلاف المستوطنين اقتحموا، فجر الجمعة، ساحة البراق في المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية قرب حائط البراق، وذلك بمناسبة ما يسمى “رأس السنة العبرية”. وأوضحت المصادر المقدسية أن إقامة المستوطنين لتلك الطقوس جاءت في ساعات الليل المتأخرة والفجر الأولى، إذ أقاموا احتفالات قرب سور مدينة القدس، وذلك للمناسبة ذاتها التي تصادف، يومي السبت والأحد. يشار إلى أن حاتم البكري، وزير الأوقاف الفلسطيني، كان قد صرح بأن “المسجد الأقصى المبارك لا يزال يعاني من ويلات الاحتلال حيث لم تترك إسرائيل المسجد منذ حرقه، في عام 1969، فهي حتى الآن تسعى للسيطرة عليه”. وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتزم منع أسرى محررين من دخول الأقصى في رمضان

ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأحد، أن سلطات الاحتلال تعتزم منع الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم ضمن الصفقة الراهنة مع حركة حماس من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وتجري حماس وإسرائيل عملية تبادل لأسرى على دفعات، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وقالت الهيئة "لن تسمح الشرطة الإسرائيلية لأي شخص أُفرج عنه في الأسابيع الأخيرة ضمن الصفقة مع حماس بدخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".

الهيئة أضافت أن الشرطة وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.

وأردفت أن "الشرطة أوصت المستوى السياسي (الحكومة)، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى الحرم القدسي لعشرة آلاف من سكان المناطق الفلسطينية (تقصد الضفة الغربية المحتلة)".

وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر، وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد.

كما أوصت الشرطة بالسماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول المسجد برفقة شخص بالغ، لكن لم توافق الحكومة بعد على هذه التوصيات، وفق الهيئة.

هيئة البث العبرية: الاحتلال يمنع دخول جميع الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان pic.twitter.com/JFanKanWz3

— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) February 23, 2025

إعلان

وكل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال شهر رمضان الذي يبدأ بعد نحو أسبوع.

ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

من جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، تكثيف "العمليات الميدانية" لملاحقة فلسطينيي الضفة الذين تمكنوا من دخول المدينة.

وأضافت أنها اعتقلت خلال الأسبوع الماضي 235 شخصا بدون تصاريح في منطقة القدس وضواحيها، إلى جانب 36 مشتبها بتقديم المساعدة لهم.

وأعلنت الشرطة أنها و"حرس الحدود" ستنتشر في نقاط رئيسية "مع تركيز خاص على البلدة القديمة، الطرق المؤدية إليها، والمناطق الفاصلة بين شرقي وغربي المدينة" خلال شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يعتزم منع أسرى محررين من دخول الأقصى في رمضان
  • الاحتلال يمنع سدنة الحرم الإبراهيمي من الدخول لأروقته.. واحتجاجات ببلدة في حيفا
  • الشرطة الإسرائيلية تبعد الأسرى المحررين عن المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى" تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • وحدة عربية ومجزرة الحرم الإبراهيمي أبرز محطات أسبوع فبراير الأخير
  • قبيل رمضان.. هكذا تُحكم شرطة الاحتلال قبضتها على الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • الاحتلال يمعن في وأد محاولات إعمار المسجد الأقصى بذكرى هبّة باب الرحمة
  • إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور