دبلوماسيون وخبراء يشيدون بالمنتدى الوطني لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أشاد عدد من السفراء والدبلوماسيين والخبراء، بالمنتدى الوطني لحقوق الإنسان في نسخته الثانية، مثمنين مبادرات دولة قطر لدعم حقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والحرص على منحهم فرصا متساوية ودمجهم في المجتمع. واعربوا عن شكرهم للجنة الوطنية لحقوق الإنسان والقائمين على المنتدى، مؤكدين أن تمكين ذوي الإعاقة عمل نبيل تضطلع به دولة قطر من خلال تنظيم المنتدى الوطني الثاني لحقوق الإنسان.
وأشاروا إلى أهمية المنتدى وفاعليته، كونه افتتح مجالا أكبر للشركات والوزارات لكي يشاركوا في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، منوهين إلى ما يحمله المنتدى من فائدة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة بما يخدم تطلعاتهم ويوفر لهم شعار المنتدى الحماية والتمكين في شتى المجالات التي يحتاجون إليها في حياتهم.
ثمنت سعادة السيدة ناتالي بيكر، نائب السفير الأمريكي في قطر، مبادرات دولة قطر لدعم حقوق الإنسان، وتحديدا فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان حصولهم على فرص متساوية، والدمج الاجتماعي، وإمكانية الوصول إلى كل مكان، معربة عن سعادتها بالمشاركة في حضور فعاليات المنتدى الوطني الثاني، الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين» والذي يركز على الأشخاص ذوي والفرص المتاحة لهم، مؤكدة أن الولايات المتحدة متمثلة في السفارة الأمريكية بالدوحة ستبقى مستمرة كشريك لهذه المبادرات الإنسانية.
خدمة الإنسانية
وصف سعادة السيد محمد نعيم، القائم بالأعمال في سفارة أفغانستان بالدوحة، المنتدى الوطني الثاني، الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، بأنه عملا إنسانيا لخدمة الإنسانية، معربا عن شكره للقائمين بهذا المنتدى، والذين يعملون بهذا المجال، من أجل تقديم الخدمة لهذه الفئة المظلومة، باعتبار أن فئة ذوي الإعاقة في الكثير من المجتمعات تعاني من التهميش وعدم الاهتمام، ولكن الوضع مختلف تماما في دولة قطر التي تهتم بجميع فئات المجتمع وبالأخص فئة ذوي الإعاقة، داعيا المولى عز وجل أن يمن على دولة قطر بالتقدم والازدهار في جميع المجالات.
جزء من المجتمع
أكد سعادة السيد يوليان غريغوريتش، سفير مولدوفا في الدوحة، أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء مهم من المجتمع في أي دولة، سواء في قطر أو بلده مولدوفا، مبينا أن حماية هذه الفئة من الناس عمل نبيل تضطلع به دولة قطر من خلال تنظيم المنتدى الوطني الثاني لحقوق الإنسان، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، مؤكدا أن موضوع هذا المنتدى جزء مهم من حقوق الإنسان بالفعل لأننا في بعض الأحيان نمر على الأشخاص ذوي الإعاقة بدون أن نعيرهم أي انتباه، لكنهم جزء مهم من مجتمعاتنا في كل دولة.
وأعرب سعادة سفير مولدوفا في الدوحة، عن تقديره لجهود دولة قطر على تنظيم هذا المنتدى، متقدما بالشكر للمنظمين على تقديم الدعوة له، وكذلك دعوة أعضاء السلك الدبلوماسي لحضور حفل افتتاح المنتدى، مؤكدا أن قطر بتنظيمها لهذا المؤتمر بشكل عام، تضع نفسها مرة أخرى منبرا آمنا للفعاليات الدولية الكبرى، خاصة أن مسألة حقوق الإنسان يتزايد حضورها يوما بعد يوم في كل بلد، منوها بأن ما استمع إليه من معلومات عما تفعله قطر ودول أخرى لتنفيذ ما يتعلق بحقوق الإنسان لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة عمل عظيم بالفعل.
دمج مجتمعي
أعرب السيد عبد الله محمد الغانمي، ممثل الاتحاد العربي للمكفوفين، عن سروره بنقل شكر وتحيات سعادة رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، الدكتور خالد بن علي النعيمي، للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، على إقامتها فعاليات المنتدى الوطني الثاني، الذي نظمته اللجنة على مدار يومين تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، مؤكدا أن المنتدى يلم بكثير من الاحتياجات التي يتطلبها الأشخاص ذوي الإعاقة، مبدئيا شكرهم وتقديرهم لدولة قطر على اهتمامها بهذه الفئة، مؤكدا أن فئة ذوي الإعاقة تحتاج إلى الاهتمام الأكثر وادماجها في المجتمع بشكل أكبر، كون العادات والتقاليد أحيانا تحول دون ادماج هذه الفئة في المجتمع، متمنياً أن يساهم هذا المنتدى في الإلمام باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة والخروج بتوصيات تساهم في إدماجهم بالمجتمع، ونيلهم الحقوق أسوة بإخوانهم من أفراد المجتمع، وفقا للحقوق التي منحتها إياهم الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
إبراز المهارات
أشاد الدكتور طارق العيسوي، مستشار الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بجهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وتعاونها معهم في تقديم معرض لأعمال ومنتجات منتسبي مراكز الجمعية، بالإضافة إلى بعض الورش التفاعلية، الأمر الذي يعكس المهارات والتدريب والتأهيل والخدمات التي تقدم على مستوى الدولة، وكذلك الخدمات التي تقدمها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال مستشار الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن المنتدى الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق للإنسان يحقق شعاره: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، وهذا ما نسعى إليه جميعا، منوها بأنه تم توقيع اتفاقية تعاون وتنسيق مشترك ما بين الجمعية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتفعيل التعاون المشترك وإبراز الخدمات في مجال التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات المختلفة في تمكين وحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى أن المعرض عكس التدريب والبرامج التي تقدم لذوي الإعاقة، كما وضح المهارات التي يتمتع بها الأشخاص ذوي الإعاقة وما يساعد في عملية الاندماج الاجتماعي.
نشر الوعي
قالت السيدة فاطمة حمد أبو شريدة، رئيس قسم التكنولوجيا المساعدة، بمركز النور للمكفوفين، ان المركز يهدف إلى تقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من جميع الأعمار، مشيرة إلى أهمية المشاركة في المنتدى الوطني الثاني، الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، موضحة أنه يركز على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وما وصلت إليه التدابير المتبعة من اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة التي تم التصديق عليها منذ عام 2008م، مبينة أن أهم ما تم التوصية به هو نشر الوعي بشأن التغيرات المناخية من خلال البرامج التوعوية وكيفية مواجهة التحديات عن طريق تصميم وتنفيذ برامج تدريبية موجهة للأشخاص ذوي الإعاقة للتغلب على التحديات الناتجة عن الظروف المناخية، وكذلك تضمين المهارات الخاصة بمواجهة تلك التحديات، وأيضا ضمان المشاركة الفعالة في اتخاذ القرار وصناعة القرار فيما يخص الأشخاص ذوي الإعاقة.
مسيرة الحماية والتمكين
قال الدكتور محمد تلفت، مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح، يسرني تلبية دعوة الحضور للمنتدى الوطني الثاني، الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، والذي ناقش مع كل المعنيين بحقوق ذوي الإعاقة سواء من أسرهم أو المنظمات الحكومية أو منظمات المجتمع المدني سبل تطوير وعلاج أيا من المشكلات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، لحمايتهم وتمكينهم، ودمجهم في المجتمع وتوفير عبورهم للعوائق التي يمكن أن تعيق مسيرة توفير الحماية والتمكين لهم.
إشراك في المبادرات
أشار السيد طالب عفيفة المري، المدير التنفيذ بالإنابة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى حرص اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في مثل هذه المبادرات والفعاليات التي تناقش فيها المؤسسات الوطنية حقوق وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، متوجها بالشكر إلى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على المبادرات الهادفة التي تخدم ذوي الإعاقة والتي أبرزها تنظيمها للمنتدى الوطني الثاني، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين» على مدار يومين بمشاركة نخبة من المختصين.
حضور قوي
أفاد السيد فيصل محمد الكوهجي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي للمكفوفين، بأن المنتدى الوطني الخاص بذوي الإعاقة الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، يأتي هذا العام تزامنا مع مرور «15» سنة على مصادقة دولة قطر على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العام 2008م، مبينا أن هذه المنتدى يأتي للوقوف على ما هي الجهود المبذولة من بقبل مختلف القطاعات في الدولة، ولتقييم ومعرفة مدى الخدمات والتسهيلات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، قائلا: ما يميز هذا المنتدى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التواجد بقوة لفي تقديم أوراق العمل وإدارة الجلسات حتى ممثلين لجهات عملهم وليس فقط لمؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، منوها بأنه دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يأتي كلجنة مستقلة تقوم برصد وتقييم تنفيذ حقوق الإنسان في الدولة، ومن مهامها كذلك متابعة تنفيذ اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعداد بعض التقارير الدولية في هذا الجانب.
مجالات أكبر
عبرت السيدة نبيلة جاسم فخري، نائب رئيس أول التقطير والمشاريع، بالخطوط الجوية القطرية، عن سعادتها بحضور الشركة في المنتدى الوطني الثاني، الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، مشيرة إلى أهمية المنتدى وفاعليته كونه سيفتح مجالا أكبر لذوي الإعاقة، باعتبارهم الأشخاص الذين يستحقون أن نفرد لهم مساحات أكبر حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم وليس الاعتماد على الآخرين، معربة عن شكرها وتقديرها للجنة الوطنية لحقوق الإنسان على هذه المبادرة الطيبة، كونها افتتحت مجالا أكبر للشركات والوزارات لكي يشاركوا في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحة أنهم يستقبلون في الخطوط الجوية القطرية أعداد كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة بغرض التدريب والتطوير الأمر الذي ينطبق على الشركات الأخرى كذلك في الدولة، متمنية أن يكون هذا المنتدى مفيدا لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وأن يخدم تطلعاتهم ويوفر لهم شعار المنتدى الحماية والتمكين في شتى المجالات التي يحتاجون إليها في حياتهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتدى حقوق الإنسان حقوق ذوي الاحتياجات الوطنية لحقوق الإنسان تمكين ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة حقوق الأشخاص هذا المنتدى فی المجتمع هذه الفئة تحت عنوان مؤکدا أن دولة قطر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مشروع قانون الإجراءات الجنائية ثورة تشريعية
استعرض وزير الخارجية، بدر عبد العاطي الجهود التي بذلتها مصر في مجال حقوق الإنسان، مشيرًا إلى تشكيل اللجنة العليا لحقوق الإنسان والاستراتيحية الوطنية لحقوق الإنسان، والحوار الوطني.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم التي تنظر مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ، قائلا: “يحسب لهذا المجلس الموقر الدور الذي قام به في التشريع المصري في سبيل الحفاظ على حقوق المواطنين”.
وشدد على أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية يعكس الحاجة الملحة لتغيير القانون الحالي، وأكد أن إثرار القانون الجديد وإصداره من أهم إنجازات مجلس النواب، مشروع القانون الجديد يعد بمثابة ثورة تشريعية ونتقلة نوعية لمنظومة العدالة الاجتماعية تهدف لتعزيز الحقوق والحريات وتوفير ضمانات المحاكمات العادلة وتنظيم الإجراءات الجنائية بشكل دقيق المحافظة على الأمن وتحقيق التوازظن المنشود بين حقوق الأفراد وواجب الدولة.
وتابع وزير الخارجية: الجهد المبذول في إعداد المشروع يؤكد الحرص على مشروع متوازن بحقق الصالح العام وحالة الحوار المجتمعي.
وقال: حرصت الحكومة على المساهمة في هذا الجهد الوطني الهام وتنظيم مقترحات ذات الصلة لا سيما الحبس الاحتيايط وبدائله ومدده والتعويض المادي والمعنوي عليه.
وأوضح أن المشروع يأتي مع استحقاقات دولية "الجولة الرابعة للمراجعةت الدورية الشاملة لحقوق الإنسان يوم 28 يناير المقبل فضلا عن انتخابات عضوية مجلس حقوق الإنسان الدولي التي تعتزم فيه مصر الترشح لاكتساب عضوية هذا المجلس".
ولفت في حديثه إلى تشكيل اللجنة العليا لحقوق الإنسان عام 2018 نظرًا للأهمية القصوى التي توليها القيادة السياسية لتمتع المواطنين بحقوقهم التي كلفها الدستور والقانون، وإعداد اللجنة أول استراتيجية لحقوق الإنسان في مصر وعملت منذ إطلاقها في 2021 على تنفيذ كافة المستهدفات في الحقوق السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وحقوق الطفل والمرأة والشباب وكبار السن وذوي الإعاقة فضلا عن مجالات التدريب وبناء القدرات.