تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تنطلق اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر ومعرض «نقل مستدام وإرث للأجيال» الذي تنظمه وزارة المواصلات على مدى يومين بمركز الدوحة للمعارض.
ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 30 جهة تمثل عددا من الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى عدد من الشركات الوطنية والأجنبية ذات الصلة بقطاع النقل والمواصلات، الرؤى والأفكار مع شركاء الوزارة المعنيين بتطوير قطاع النقل والمواصلات في الدولة، وأهم الخطط والإستراتيجيات نحو التحول الشامل والتدريجي إلى منظومة نقل متكاملة ومستدامة وصديقة للبيئة.


كما يشهد المؤتمر 6 جلسات نقاشية تسلط الضوء على أحدث تطورات منظومة النقل والمواصلات (بري وبحري وجوي)، بالإضافة إلى استعراض الاتجاهات الجديدة في هذا القطاع.
ويشارك في الجلسات النقاشية التي تمتد من الساعة التاسعة صباحا حتى السادسة مساء أكثر من 20 متحدثا يمثلون كافة جهات قطاع النقل والجهات ذات الصلة.
ويشهد المؤتمر اليوم، عقد ثلاث جلسات حيث تحمل الجلسة الأولى عنوان «التحول للنقل الكهربائي والمستدام.. آفاق نحو المستقبل»، بمشاركة مسؤولين من وزارة المواصلات والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، وشركة جي بي أم. فيما تضم الجلسة الثانية والتي تحمل عنوان «النقل العام.. وسائط متعددة ومنظومة مترابطة»، مسؤولين من وزارة المواصلات وشركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) وشركة مواصلات (كروة). بينما يشارك في الجلسة الثالثة وعنوانها «القطاع الخاص.. مساهمة فاعلة في تطوير منظومة النقل والمواصلات»، مسؤولون من شركة فيوجن وشركة ليوناردو قطر وشركة جي بي إم.
وستتواصل فعاليات المؤتمر يوم غد الإثنين من خلال ثلاث جلسات نقاشية أخرى، ويتحدث في الجلسة الرابعة التي تحمل عنوان «النقل البحري وتعزيز التنمية الاقتصادية»، مسؤولون من وزارة المواصلات وشركة مواني قطر ومجموعة كيوتيرمنلز، كما سيشارك في الجلسة الخامسة تحت عنوان: «منظومة الطيران المدني.. نمو متسارع ودور فاعل في التنمية» مسؤولون من الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية القطرية وأكاديمية قطر لعلوم الطيران. وتضم الجلسة السادسة التي تحمل عنوان «قطاع النقل والمواصلات ودعم مجتمع الأعمال»، ممثلين عن وزارة المواصلات وغرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين وهيئة المناطق الحرة قطر. 
هذا ويوفر المعرض المصاحب للحدث منصة مثالية للجهات والشركات المشاركة لعرض أحدث تقنياتهم وإلقاء الضوء على آخر التوجهات والابتكارات التكنولوجية في مجال النقل المستدام.
وتشمل قائمة رعاة المؤتمر 13 جهة على النحو التالي: مجموعة الخطوط الجوية القطرية وشركة مواني قطر وبنك قطر الوطني (QNB) وشركة أيكو ترانزيت لحلول النقل والمواصلات كرعاة إستراتيجيين، فيما قدمت شركة سكك الحديد القطرية (الريل) ومجموعة كيوتيرمنلز الرعاية البلاتينية، وشركة ليوناردو قطر وشركة مواصلات (كروة) الرعاية الذهبية، بينما ساهمت مجموعة فيوجن القابضة في الرعاية الفضية، وقدمت كل من شركة الملاحة القطرية (ملاحة) وشركة آل عبد الغني موتورز وشركة GBM وشركة الفردان للسيارات الرعاية البرونزية للحدث.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة المواصلات النقل والمواصلات وزارة المواصلات

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية

شهدت اليوم الثلاثاء مكتبة الإسكندرية انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.
 

التراث الثقافي المغمور

وقال الدكتور أحمد زايد إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتًا إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة. 

وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتًا إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.
وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهدًا للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".
وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.
 

كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.
 

جهود دولية حول التراث المغمور

ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتًا إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا. وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.
وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة. كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلًا عن دورها في الترويج السياحي.

200 مدينة غارقة حول العالم


وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.
 

كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين. وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال.

 وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.
كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.
 

من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.


 

inbound681253654721142034 inbound6338143222929030659 inbound7086664185583671837

مقالات مشابهة

  • خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات
  • عاجل:- وزارة الداخلية تعلن نتيجة قبول دفعة 2025 بكلية الشرطة اليوم
  • اليوم.. قصر ثقافة أسيوط يشهد مؤتمر "السرديات والذكاء الاصطناعي"
  • انطلاق فعاليات مهرجان نجران الشتوي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السادس لقسم المسالك البولية بـ "طب أسيوط"
  • برعاية أمير المنطقة.. انطلاق فعاليات ملتقى المخاطر الجيولوجية بالباحة
  • جامعة أسيوط تطلق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأنف والأذن والحنجرة
  • انطلاق مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالمجلس الأعلى للثقافة غدا
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • اليوم.. "نقل النواب" تناقش طلبات إحاطة بشأن اشتراكات الطلبة بالمترو وإنشاء محطة جديدة