بعد إصابة 23 حالة في بولندا.. ما هو داء الفيالقة؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل 23 وفاة في بولندا بداء الفيالقة حتى 11 سبتمبر الجاري في بيان لها الخميس الماضي، وتم الإبلاغ عن إجمالي 166 حالة إصابة بالمرض ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات جديدة حتى الان، ويستمر جهاز الأمن الداخلي البولندي في التحقيق فيما إذا كان المرض قد تفشى بسبب الإهمال في منظومة المياه.
داء الفيالقة
قالت منظمة الصحة العالمية هناك أنواع معينة من البكتريا تسبب الإصابة بداء الفيالقة مشيرة إلى بكتريا الفيلقية المستروحة التي تعيش في المياه العذبة والموجودة في البيئات المائية الطبيعية تعيش البكتريا وتنمو في النظم المائية التي تتراوح درجات حرارتها من 20 إلى 50 درجة مئوية، وهي إحدى أنواع البكتريا المسببة للمرض، وظهرت لأول مرة في 1977 باعتبارها السبب وراء إحدى حالات تفشي الالتهاب الرئوي الوخيم بمركز للمؤتمرات في الولايات المتحدة الأميركية عام 1976.
يصاب الشخص بداء الفيلقية عن طريق استنشاق رذاذ ماء ملوث ببكتريا الفيلقية أو شرب الماء الملوث بها، كما تسبب بكتيريا (ليغيونيلا) المرض، الذي قد يؤدي إلى شكل حاد من الالتهاب الرئوي، وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن الطريقة الأكثر شيوعا لانتقال العدوى هي استنشاق الغبار الجوي الملوث الناتج عن رذاذ الماء أو الطائرات النفاثة أو رذاذ من مصادر مياه ملوثة.
و تنقسم طريقة الإصابة بالمرض إلى عدوى رئوية وغير رئوية، وتستمر العدوى غير الرئوية ما بين يومين و5 أيام وهي تشفى تلقائيًا مثل الإنفلونزا وتتراوح فترة حضانتها من بضع ساعات إلى 48 ساعة.
أعراض داء الفيالقةو تكون أبرز اعراض ارتفاع درجة الحرارة، والقشعريرة، والصداع، وألم بالعضلات، ولا يسبب هذا النوع وفيات.
وتعتبر العدوى الرئوية هي الأخطر وتستمر فترة حضانته ما بين يومين إلى 10 أيام، وتتمثل الأعراض الأولى في ارتفاع درجة الحرارة وفقدان الشهية والصداع والرغبه في النوم.
و يتفاقم داء الفيالقة إذا لم يتم علاج المريض خلال الأسبوع الأول من الإصابة ويتطلب التعافي من الشكل الرئوي علاجًا بالمضادات الحيوية.
وينتشر داء الفيالقة في جميع أنحاء العالم، وفي أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية ويتم كشف نحو 10-15 حالة إصابة في كل مليون نسمة سنويًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: داء الفيالقة 23 وفاة في بولندا ما هو داء الفيالقة داء الفیالقة
إقرأ أيضاً:
كندا.. رصد أول إصابة بسلالة فرعية من «جدري القردة»
أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس الجمعة، رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.
وقالت الوكالة “إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا”.
وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، “إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة”.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية “إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر”.