«البحر الأحمر الدولية».. تصنيف ماسي للاستدامة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
البلاد – الرياض
في استحقاق نوعي ، حصلت شركة “البحر الأحمر الدولية”، على التصنيف الماسي للتقييم في برنامج البناء المستدام عن مشروع “تيرتل باي” ، لتكون بذلك أول شركة تطوير عقاري في المملكة تحصل على هذا التصنيف ، عن مرحلتي (التصميم والإنشاء) في نظام مستدام للمباني التجارية.
ويؤكد حصول الشركة على هذا الاعتماد، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، الالتزام الثابت لديها بممارسات الاستدامة والأبنية الصديقة للبيئة، بما في ذلك تحقيق كفاءة الطاقة، والاستفادة من الطاقة المتجددة، وكفاءة استخدام المياه، وتحسين الاتصال، وتعزيز الصحة والراحة، بالإضافة إلى الإدارة المتكاملة لمخلفات البناء.
وتعد “البحر الأحمر الدولية” الشركة المطوّرة لوجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا” ،وهما من أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم ، وتعمل عن كثب مع الوزارة من أجل تحديد معايير “تقييم الاستدامة” المبتكرة، حيث تعمل الوجهتان اللتان تطورهما الشركة على إنشاء مجتمعات حيوية ومستدامة في المملكة، مما يمهد الطريق لقطاع إسكان أكثر استدامة ومسؤولية بيئية للأجيال الحالية والمستقبلية.
تطوير وتشجير
وقال الرئيس التنفيذي جون باغانو، إن الشركة تستمر في تبني الممارسات المستدامة بمشاريع الشركة، بدءاً من اختيار إمداد الوجهة بالطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة ووصولاً إلى دمج أحدث أنظمة إدارة النفايات، كما أن الاعتماد خير دليل على الالتزام الثابت والدائم بالاستدامة ورعاية البيئة ، حيث قامت ببناء 5 حقول للطاقة الشمسية في تشغيل المرحلة الأولى من وجهة “البحر الأحمر”، وبأكثر من 760 ألف لوح شمسي.
وأعلنت الشركة مؤخرا عن توقيع عقد امتياز لتطوير مرافق الطاقة المتجددة بوجهة أمالا ، ومن المتوقع تقليل ما يقارب مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.وطبقا للرئيس التنفيذي ، يعد مشتل البحر الأحمر أكبر مشتل للمساحات الطبيعية في المنطقة، حيث تمت زراعة ما يقارب 4 ملايين شجرة وشتلة ، وفي شهر يوليو الماضي افتتحت الشركة مشتلاً متطوراً، حيث يقوم الموظفون بزراعة ورعاية شتلات المانغروف لمدة ثمانية أشهر، حتى يصل طولها إلى حوالي 80 سم، وبعد ذلك تتم زراعتها في حدائق مخصصة في جميع أنحاء الوجهة،؛ بهدف زراعة 50 مليون شجرة مانغروف بحلول عام 2030م. وبفضل مشاريعها الرائدة “البحر الأحمر” و “أمالا”، تمثل الشركة نموذجًا يحتذى به في مجال تطوير المشاريع السياحية التي تجمع بين التميز البيئي والاقتصادي. وفي ابريل الماضي نالت “البحر الأحمر الدولية”، شهادة “المفتاح الأخضر” عن فندق موظفيها في منطقة “تيرتل باي” في وجهة البحر الأحمر، لتصبح أول شركة تطوير عقاري سعودية تحصل على هذه الشهادة العالمية المرموقة، وهي الشهادة الرائدة عالمياً للتميز في مجال السياحة المستدامة، إلى فندق “تيرتل باي” للموظفين تقديراً لجهودهم الاستثنائية في حماية البيئة وتجديدها في سياق النهج الرائد لشركة البحر الأحمر الدولية في مجال التطوير العقاري المسؤول في قطاع السياحة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الدولیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول معمل للطاقة المتجددة في المكلا برعاية وزير التعليم ومحافظ حضرموت
شمسان بوست/ د. نجيب الشرعبي
دشَّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني البروفيسور خالد أحمد الوصابي، ومحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وسفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى بلادنا “بونج كاي دو”، اليوم بالمعهد التقني الصناعي بالمكلا، “معمل الطاقة المتجددة وافتتاح قسم الطاقة المتجددة” المقدّم منحة من الحكومة الكورية، وهو الأول من نوعه على مستوى الوطن.
ويشمل المعمل الذي يأتي ضمن سلسلة مساعدات تنموية وانسانية تقدّمها جمهورية كوريا الجنوبية لبلادنا امتداداً لعلاقات التعاون المتميزة بين البلدين الصديقين، يشمل معدات وأجهزة تدريبية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح وخزن الطاقة
ويُنفذ البرنامج على مرحلتين، تشمل الأولى محافظتي حضرموت وتعز، فيما تستهدف المرحلة الثانية محافظة عدن، كما سيبدأ وصول المعدات والتجهيزات نهاية ديسمبر القادم.
وفي فعالية التدشين، أشاد وزير التعليم العالي والفني بالدعم الكوري في هذا المجال وغيره، مؤكداً أن مشروع معمل الطاقة المتجددة بالتعليم الفني يعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية اليمنية وعلامة فارقة في مسيرة التعليم الفني والتدريب المهني نحو رحلة التعليم المستدام في مجال الطاقة المتجددة وبناء كوادر مؤهلة على التحوّل إلى الطاقة النظيفة وتطوير البرامج الحديثة التي تواكب تطورات سوق العمل، بوصف الطاقة المتجددة الخيار الإجباري للحاضر والمستقبل للمساهمة في تطور اقتصاد البلد.
كما عبّر محافظ حضرموت عن الاحتياج لهذا المشروع الهام، والسعادة بإنجازه، وما سيقدمه مستقبلاً للطاقات والكوادر الشبابية المتخصصة في هذا المجال، ومخرجات التعليم الفني، والبلد بشكل عام.
ويواكب هذا الدعم، إعداد برنامج للتدريب والتبادل المهني مع جمهورية كوريا الجنوبية لرفع كفاءة مدربي المعاهد المهنية والتقنية في بلادنا.
وتم اختيار هذا التخصص لمواكبة تطور تقنية الطاقة المتجددة والمستدامة وتأهيل الكوادر البشرية من خلال نهج متعدد التخصصات والبرامج وفق أعلى المعايير العالمية، بهدف تأهيل الكوادر المحلية الشابة ورفع كفاءتهم للقدرة على العمل بجدارة في مجال الطاقة المتجددة وتقنياتها وخدماتها اللوجستية، وتطوير قدرات المدربين في تخصصات المعهد
وإجراء الأبحاث والدراسات الفنية والإدارية التي ترتقي بعمل المعهد وترفع من أدائه، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء لاختيار المتدربين وتهيئتهم للعمل في الشركات بعد التخرج.
حضر التدشين، رئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد سعيد خنبش، ووكيل وزارة التعليم العالي والتعليم الفني للشؤون الفنية الدكتور معاذ المليكي، ووكيل المحافظة المساعد فهمي باضاوي، ومدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الدكتور سالم باجابر.