وصول مسيرة قاطرات ضوئية كبرى إلى الحديدة ابتهاجاً بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يمانيون../
وصلت إلى مدينة الحديدة، مسيرة ضوئية تضم 450 قاطرة مشتقات نفطية، تتلألأ بأنوار البهجة المحمدية وحلل الحفاوة بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف.
وكان في استقبال المسيرة التي قدمت من فروع الشركة بعدة محافظات ضمن مسار التحميل المعتاد من منشآت الحديدة مروراً بالمحافظة، نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، والمحافظ محمد عياش قحيم ونائب وزير النفط والمعادن ياسر الواحدي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري.
وعبر المستقبلين للمسيرة عن الفخر والاعتزاز بما وصلت اليه مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة من اهتمام متميز تجعل الشعب اليمني في مقدمة شعوب الأمة وفي الصدارة لإحياء يوم مولده – صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبروا هذه المسيرة الضوئية أحد مظاهر الحفاوة التي تعكس الانسجام الشعبي والرسمي، والتوجه الموحد الذي يشمل الجميع في إطار العمل لما فيه رضا الله سبحانه وتعالى، والاهتمام بالمناسبات الدينية المباركة.
وأشادوا بجهود شركة النفط اليمنية، في الاعداد والتنظيم للمسيرة الضوئية استعدادا للاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين، بما يجسد امتثال وتعظيم النبي محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – وإحياء لسنته والاقتداء بنهجه.
وأوضح الجرموزي، أن استقبال هذه المسيرة الضوئية القادمة من عدة محافظات تأتي في إطار الأنشطة الاحتفالية السنوية التي تحرص شركة النفط على اقامتها وتنظيمها كجزء من التفاعل الإيماني الذي يبرهن أصالة الشعب اليمني مصداقاً لقول الرسول الأكرم: (الإيمان يمان والحكمة يمانية).
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
(ماما عزة) مسيرة قرآنية امتدت لخمسة عقود
نعت جمعية خيركم لتعليم القرآن وتحفيظه بمنطقة مكة المكرمة السيدة عزة إبراهيم حسن إحدى مؤسسات دور وحلقات القرآن النسائية في جدة ، وذلك بعد مسيرة قرآنية حافلة امتدت لما يقارب الـ 50 عاماً.
وقدّم رئيس مجلس إدارة جمعية خيركم المهندس عبدالعزيز حنفي تعازيه لأسرة الفقيدة ولكافة منسوبي الجمعية بشطريها الرجالي والنسائي كون السيدة عزة بذلت على مدى خمسة عقود كافة الجهود المادية والمعنوية لنشر وتعليم كتاب الله لفلذات الأكباد بمحافظة جدة والتي تخرج منها آلاف الحافظات واللاتي يخدمن وطنهن في كافة المجالات ، وقدوة حسنة لجيلهنّ ولبنة صالحة لوطنهن وأمتهنَ.
وذكر المهندس حنفي أن الراحلة – رحمها الله – كانت من أوائل من فتح بيتها لحلقات القرآن في الماضي ، وكانت النساء والفتيات واللاتي ينادونها بـ ( ماما عزة ) لما لمسوه من أمومة وحب ، يتوافدن عليه من كل أنحاء جدة ، فغرف المنزل والحديقة بل وحتى الممرات تجد في زواياها الفتيات تقرأ القرآن ، بل وكانت بشهادتهن تحثهن على تطبيق السنن ومتابعة المصطفى عليه الصلاة والسلام في كل شيء ، ومن أبرز وصاياها : لاتردوا أحداً جاء لكتاب الله.
أخبار قد تهمك “بيئة مكة” تحتفي باليوم العالمي للأراضي الرطبة 3 فبراير 2025 - 11:25 مساءً “تعليم مكة” يستقبل 48 طالبًا وطالبة للمشاركة في برنامج “جسور التواصل” 3 فبراير 2025 - 2:41 صباحًا