صحيفة البلاد:
2025-03-16@12:16:09 GMT

الحياة ألوان الحياة ألوان

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

الحياة ألوان الحياة ألوان

قررت بالأمس أن أعزف عن مشاهدة الأخبار المحبطة والمؤلمة وأتجه الى مشاهدة برامج الإبداع والإبهار الإلهي في الكون ، وصادف أن شاهدت فيلمين تسجيليين الأول عن الفضاء الفسيح والمجرات والآخر عن أعماق البحار وعظمة مخلوقات المولي عز وجل وإعجازه.

ولحسن الحظ أن الفيلمين إستعرضا جمال الكون الأسطوري في السماء وأعماق البحار: الأول كان من نتاج لمعان المجرات والنجوم وهي تولد وتتمدد وتموت بدرجات ألوانها المبهرة وتحلل إضاءاتها من خلال السحب والغازات المحيطة بها وحركتها الحلزونية أو البيضاوية.


حتى إنفجارات النجوم لها بريقها وسحرها!

أما الوثائقي الآخر، فكان عن أعماق البحار والمحيطات وتتجلّى فيه معجزات الخالق عزّ وجلّ في التشكيلات الكورالية وسحر تكوينها وألوانها، بالإضافة الى أشكال الحياة البحرية وتغير ألوانها وحركتها وطريقة عيشها وحماية نفسها.
ويظل العامل المشترك بين ما رأيت في السماء وأعماق البحار، هو إبهار الألوان اللانهائي حيث لا يختلف الأمر عمّا هو عليه من سطح الكرة الأرضية. إنها سيمفونية ألوان الأشجار والطيور والفراشات ولون شفقيْ الشروق والغروب.

وليس بغريب أن تثبت الدراسات الخاصة بسيكلوجية الألوان ، أنها تلعب دورا أساسياً في إستجابتنا للأشياء من حولنا ،حيث أن لها تأثير مباشر على مشاعرنا وأحاسيسنا والطريقة التي نفكر بها، وكيفية التفاعل والتواصل مع بعضنا بعضاً ،والطريقة التي نرى بها الحياة، بل وتؤثر على تعلقنا وشرائنا للأشياء.

وتعتبر الألوان وسيلة للتعبير عن مشاعرنا، فنقول مثلا: اليوم أرى الدنيا وردية .. أو النامسية كحلي .. حيث أن توصيف سيكلوجيتنا بالألوان ،يعتمد علي الجوانب البيلوجية وطريقة تكيّفنا معها ومدي تأثرنا بالبيئة المحيطة والعادات والمفاهيم في ترجمة معاني الألوان ،فمثلا بعض القبائل ترمز للموت باللون الأحمر وأخري ترمز له باللون الأسود وهكذا.
ويستجيب البشر للألوان وفق لمعانها وإضاءتها وظلالها ودرجة لونها ورقتها أو كثافتها.
وتنقسيم الألوان الى نوعين: باردة مثل الأزرق والبنفسجي والأخضروتعبر عن الهدوء والسكينة والإحتواء، وأخري ألوان دافئة مثل الأحمر والبرتقالي والأصفروتعبر عن السعادة والتفاؤل والطاقة والحيوية.
أخيراً ،الألوان لغة التواصل القوية دون كلمات.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم

تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.

فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.

وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.

وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.

التجربة

وفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.

وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.

وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.

وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.

وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر يعيد الحياة لـ معتمر جزائري في 120 ثانية
  • بمميزات مذهلة.. تعرف على أفضل شاشة ألعاب في الأسواق
  • مفتي الجمهورية: دراسة الفلسفة ليست حرامًا فهي من ألوان إعمال العقل والاجتهاد
  • «ناسا»: مستويات البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024
  • غلق البحار مقابل غلق المعابر
  • جستنيه: ألوان الاتحاد أصبحت فال خير للأهلي والوحدة
  • تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
  • مستويات سطح البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024
  • ناسا: مستويات سطح البحار ارتفعت في 2024 أكثر من المتوقع
  • صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم