ممثل الأمير: استمرار الجهود الحكومية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وصل ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية اليوم على رأس وفد دولة الكويت المشارك في اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخة الزين صباح ناصر السعود الصباح وسعادة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق محمد البناي وأعضاء السفارة والمندوبية.
«الشفافية الدولية»: درجة مكافحة الفساد في الكويت... متدنية منذ 5 ساعات 230 مليون دينار فواتير حصّلتها «الكهرباء» في 5 أشهر منذ 5 ساعات
وأعرب سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحافي لدى وصوله عن اعتزازه وتقديره للشراكة المميزة والعلاقة الوثيقة التي تربط دولة الكويت بالأمم المتحدة ومنظماتها التابعة وما شهدته من تطور في تحقيق الأهداف السامية للأمم المتحدة وجهودها الرامية إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وأكد سموه استمرار الجهود الحكومية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والمنسجمة مع رؤية البلاد الوطنية التنموية مشيرا إلى حرص دولة الكويت على مواصلة الشراكة الفعالة والتعاون البناء مع الأمم المتحدة.
ولفت سمو رئيس مجلس الوزراء إلى حرص دولة الكويت على المشاركة الفاعلة في أعمال الدورة الحالية وتكثيف العمل المشترك بالتعاون مع الدول الأعضاء بهدف التوصل إلى حلول جماعية في شأن مختلف التحديات والقضايا الدولية الملحة وتحقيق مستقبل أفضل لشعوب العالم أجمع.
وأكد التزام دولة الكويت بمواصلة جهودها الدولية في دعم التنمية وحقوق الإنسان ونشر ثقافة المحبة والسلام والوساطة في حل النزاعات الإقليمية والدولية وتقديم المساعدات الإنسانية للدول المنكوبة والمحتاجة.
ر ج
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة لتعزيز دور التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة في القاهرة بعنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية"، والتي نظمته جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة" بالتنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي الشريكة وبعض المنظمات الدولية العاملة في مجال الرعاية البديلة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وافتتح فعاليات المؤتمر نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وعزة عبد الحميد رئيس مجلس إدارة جمعية سند للرعاية الوالدية.
وأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي دعم وزارة التضامن الاجتماعي لأهداف المؤتمر والذي يستهدف حماية وتمكين الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية، وذلك من خلال التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي.
وتأتي أهمية عقد هذا المؤتمر فى إطار ضرورة ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، والقضاء على التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة".
وناقش المؤتمر من خلال عقد جلسات نقاشية أربعة محاور رئيسية، المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.
وشارك فى هذه الجلسات مجموعة من الخبراء وممثلى المجتمع الأهلي والمنظمات الدولية العاملة فى مجال الرعاية البديلة،
حيث شاركت فى إحدى حلقات المؤتمر السفيرة نبيله مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتى سلطت الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي المتخصص للأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الاجتماعية الصعبة.
وشارك في فعاليات المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت - البحرين – الأردن - المملكة العربية السعودية - سلطنة عمان - قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة وقد سعى المشاركون إلى تقديم مقترحات عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود.
كما شهد المؤتمر مشاركة فاعلة من الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث قدموا حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة من خلال مشاركة تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة.
يأتي المؤتمر تأكيدًا من وزارة التضامن الاجتماعي على تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وهذا ما أكده المشاركون نحو أهمية الشراكة مع مؤسسات الدولة وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية لتطوير منظومة رعاية وحماية الأطفال والشباب في المؤسسات الإيوائية ونظام الاحتضان (الكفالة في الأسر) في الوطن العربي.